شدد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، وإدخال المساعدات دون عوائق.

وأضاف إيغلاند، في مقابلة مع الجزيرة، أن الحل الوحيد لمواجهة المجاعة في غزة يتمثل بفتح المعابر البرية، وإدخال المساعدات بكثافة.

وقال المسؤول الحقوقي إن مؤسسته تبذل كل الجهد من أجل التأثير على صناع القرار في أنحاء العالم كي يتم السماح لها بالعمل في قطاع غزة مرة ثانية، مشيرا إلى أن المجلس النرويجي للاجئين كان يعمل في غزة لجيل كامل.

وقال "لدينا عمال إغاثة رائعون ومتفانون داخل القطاع وهم مستعدون لتقديم المساعدات للسكان هناك ولكننا حرمنا لأكثر من 170 يوما وليلة من الوصول إلى القطاع".

وتابع "لدينا الكثير من المساعدات في مصر وأماكن أخرى كان يفترض أن تذهب إلى غزة وإلى الآن لم يسمح لنا بإيصالها"، موضحا أن ما سمح لهم به هو "الإنزال الجوي الدعائي كالذي تعرضونه عبر الجزيرة".

وأشار إلى أن الإنزال الجوي "يعني مساعدات قليلة وفوضوية"، وأن الطريقة الوحيدة لإطعام السكان هي من خلال السماح لكل المساعدات والمنظمات الدولية التي تمتلك هذه المساعدات بالدخول عبر كل المعابر، مختتما تصريحه للجزيرة بالقول "هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع المجاعة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات حريات

إقرأ أيضاً:

الحكومي بغزة: الاحتلال سمح بإدخال 14% فقط من المساعدات المطلوبة خلال 8 أيام

غزة - صفا

قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه منذ إعلان الاحتلال الإسرائيلي السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ابتداءً من يوم الأحد 27 يوليو 2025، دخلت 674 شاحنة فقط خلال 8 أيام، من أصل نحو 4,800 شاحنة كان يفترض دخولها لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.

وأضاف المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أنه بذلك لم يتجاوز المعدل اليومي 84 شاحنة، أي ما نسبته 14% فقط من المطلوب، في ظل استمرار عمليات النهب والسطو على معظمها نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يكرّسها الاحتلال بشكل ممنهج، في إطار ما يُعرف بسياسة "هندسة الفوضى والتجويع" الرامية إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني وتقويض مقومات صموده.

وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة تُقدّر بما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة في القطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال.

ودان المكتب، استمرار جريمة التجويع الممنهج، وإغلاق المعابر، ومنع إدخال حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية، ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وحلفاءه الدوليين المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.

ودعا إلى التحرك الفعلي لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفق المساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين العزّل.

 

 

مقالات مشابهة

  • المجلس النرويجي للاجئين: لا سبيل لمنع المجاعة في غزة سوى فتح المعابر فورًا
  • الإمارات تنفذ الإنزال الجوي للمساعدات الـ63 ضمن عملية «طيور الخير» وتُدخل 32 شاحنة غذائية إلى غزة
  • كندا: عملية الإنزال الجوي على غزة تضمنت 21600 رطل من المساعدات
  • صندوق مساعدات يقتل ممرضًا في غزة ومنظمات الإغاثة تحذّر من خطورة الإنزال الجوي
  • الأمم المتحدة: حالة كبيرة من الجوع بغزة والمساعدات التي تصل لا تكفي
  • الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ62 للمساعدات وتُدخل 40 شاحنة غذائية إلى غزة
  • الحكومي بغزة: الاحتلال سمح بإدخال 14% فقط من المساعدات المطلوبة خلال 8 أيام
  • الإعلامي الحكومي بغزة: دخول 674 شاحنة مساعدات فقط منذ 27 يوليو
  • الدولة تنفذ الإنزال الجوي الـ61 للمساعدات ضمن عملية “طيور الخير” وتُدخل 20 شاحنة غذائية إلى غزة