حذر قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، الثلاثاء، من مخطط حوثي يهدف لإستهداف حضرموت وإثارة الفوضى في الوادي والساحل وتشويه صورة القوات المسلحة.

 

جاء ذلك خلال لقاء قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن بارجاش، بقيادة وأفراد قوة التدخل السريع، بأحد المعسكرات في مدينة المكلا.

 

وشدد اللواء بارجاش على أهمية رفع درجات الجاهزية واليقظة والتنسيق الأمني والعسكري بين جميع الوحدات لمواجهة التحديات الراهنة.

 

وأشار قائد المنطقة العسكرية الثانية، إلى معلومات استخبارية تفيد بوجود عناصر في ساحل حضرموت تتلقى دعمًا مباشرًا من جماعة الحوثي، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، واستهداف قوات النخبة الحضرمية، التي أكد أنها تمثل "صمام الأمان للمواطنين في هذه المنطقة الحيوية".

 

وقال بارجاش: "هناك جهات داخلية تعمل كأذرع للحوثي في ساحل حضرموت، تتلقى توجيهات ودعمًا ماليًا وإعلاميًا لإثارة الفوضى وزرع الفتن وتشويه صورة القوات المسلحة، وعلى رأسها النخبة الحضرمية، لكننا نؤكد للجميع أن هذه المخططات مكشوفة، وسيتم التعامل معها بحزم ووفق القانون".

 

ولفت قائد المنطقة العسكرية الثانية، لضرورة الالتفاف الشعبي حول المؤسسة العسكرية والأمنية، والتعاون مع الأجهزة المختصة بالإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تهدف للنيل من أمن ساحل حضرموت.

 

وثمن بارجاش الجهود التي يبذلها ضباط وأفراد قوة التدخل السريع، لحفظ الأمن والاستقرار، مشيدًا بجاهزيتهم العالية وانضباطهم العسكري، والدور المحوري الذي تقوم به القوة في مناطق ساحل حضرموت.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت العسكرية الثانية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن قائد المنطقة العسکریة الثانیة ساحل حضرموت

إقرأ أيضاً:

مقتل 32 من الجيش اليمني على أيدي مجاميع تابعة لـالانتقالي في حضرموت

أعلن الجيش اليمني، مساء الجمعة، مقتل 32 جنديا وإصابة 45 أخرين من قواته في هجوم نفذته مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي شرق البلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش اليمني، نعت فيه الجنود الذين قتلوا قبل أكثر من أسبوع في الهجوم الذي استهدف قواتها في المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

وبحسب موقع "سبتمبرنت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، فإن رئاسة أركان الجيش نعت 32 جندياً من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى الذين "ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري، دفاعاً عن أنفسهم ووطنهم، إثر اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي" في وادي وصحراء وهضبة محافظة حضرموت.

وقالت رئاسة الأركان للجيش إن الاعتداءات أدت إلى "ارتقاء 32 شهيداً و45 جريحاً من ضباط وأفراد القوات في المنطقة"، مشيرة إلى أنه "ما يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين".


واتهمت قيادة أركان الجيش اليمني المجلس الانتقالي بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.

واعتبر بيان الجيش أن هجوم قوات المجلس الانتقالي الذي يسعى لانفصال جنوب البلاد عن شماله على قواته أنه ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية".

وأكد البيان على أن القوات المسلحة ملتزمة بواجباتها في الدفاع عن الوطن ووحدته، واستعادة الدولة اليمنية ودحر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية".

وقبل أكثر من أسبوع، سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من أبوظبي على مقر ومعسكرات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الأولى في مدن ومناطق وادي حضرموت، دون قتال باستثناء مواجهات محدودة مع بعض الوحدات العسكرية في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن حضرموت.

مقالات مشابهة

  • عاجل | إحباط 4 محاولات تهريب مخدرات بالبالونات في المنطقة العسكرية الشرقية
  • مقتل 32 من الجيش اليمني على أيدي مجاميع تابعة لـالانتقالي في حضرموت
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • زلزال بقوة 6.7 درجة يهز اليابان وتحذير من تسونامي
  • قائد القوات الخاصة للأمن والحماية يتفقد قوة  البحر الأحمر 
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية
  • المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها
  • الرياض تتحرك من جديد لاحتواء التصعيد شرق اليمن وتطالب بعودة الأمور لنصابها
  • كيف تبدو حضرموت بعد أسبوع من سيطرة الانتقالي الجنوبي عليها؟