بعد 5 سنوات.. أين وصل التحقيق بانفجار مرفأ بيروت؟
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
بيروت- تحل الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت في ظل استمرار التحقيقات القضائية دون صدور القرار الاتهامي في القضية حتى الآن، رغم التطورات التي طرأت على الملف خلال العام الجاري.
وكان وزير العدل اللبناني عادل نصر، قد أكد أن المحقق العدلي القاضي طارق البيطار بات قريبًا من إنهاء تحقيقاته تمهيدا لإصدار القرار الظني.
ومنذ استئناف التحقيق في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد توقف لنحو عامين، عاد ملف انفجار المرفأ للواجهة مع بداية عهد جديد بقيادة رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام اللذين تعهدا بإعادة الاعتبار لاستقلالية القضاء.
وشدّد سلام على أن "لا أحد فوق القانون"، داعيا السياسيين بشكل علني لرفع أيديهم عن المسار القضائي لضمان سير العدالة دون تدخلات.
ورغم إحراز تقدم على مستوى الاستنابات القضائية واستجواب معظم المدعى عليهم، لا يزال كل من النائب غازي زعيتر والنائب العام التمييزي السابق غسان عويدات، يرفضان المثول أمام القضاء، ما يعرقل إصدار القرار النهائي في القضية.
عرقلة التحقيق
وعلى المستوى الرمزي، شهدت الذكرى الخامسة للانفجار فعاليات جماهيرية وإعلانات رسمية لتخليد الضحايا، منها إطلاق أسمائهم على شارع محاذ للمرفأ، وزراعة أشجار زيتون تحمل أسماءهم.
فيما أعلنت وزارة الثقافة إدراج ما تبقى من حطام صوامع القمح على لائحة الأبنية التاريخية، باعتبارها شاهدا صامتا على الكارثة.
إلا أن هذه المبادرات لا تلغي حقيقة أن العدالة لا تزال غائبة، وأن أيا من المسؤولين لم يُحاكم بعد. وبينما تترقب عائلات الضحايا صدور القرار الظني قبل نهاية العام، تتعاظم الضغوط الشعبية في ظل ما يعتبره كثيرون اختبارا مفصليا لمصداقية المؤسسات اللبنانية.
وفي السياق، يؤكد الرئيس السابق لمجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر، للجزيرة نت، أن التحقيق بانفجار مرفأ بيروت لم ينطلق منذ البداية على أسس جدية تؤهّله للوصول إلى نتائج حاسمة، مضيفا أن "الخيار المنطقي كان تشكيل لجنة تحقيق دولية نزيهة، كلجنة التحقيق باغتيال رفيق الحريري، خاصة أن ما جرى يوم 4 أغسطس/آب يُعد جريمة ضد الإنسانية وأكبر انفجار غير نووي في التاريخ الحديث".
إعلانويحمّل صادر مسؤولية الانحراف عن هذا المسار، كما وصفه، إلى "رفض رئيس الجمهورية السابق، ميشال عون، منذ اللحظة الأولى لهذا الطرح، بذريعة أن القضاء اللبناني قادر على كشف الحقيقة خلال 5 أيام، والتي تحولت إلى 5 سنوات من التعطيل".
ويقول صادر إن القاضي فادي صوان بدأ التحقيق بشكل جدي، مستندا لإفادات العاملين في المرفأ، الذين يعرفون -برأيه- تفاصيل ما جرى أكثر من كبار المسؤولين، لكن "التحقيق اصطدم بشبكة حماية سياسية حين بدأ باستدعاء شخصيات نافذة، فبدأت العرقلة عبر تقديم طلبات ردّ متتالية استُخدمت كوسيلة تعطيل ممنهجة".
ويعتبر أن قرار محكمة التمييز بتنحية صوان "يبقى نقطة سوداء بتاريخ القضاء اللبناني، كونه استند إلى حجة واهية تتعلق بتضرر منزل القاضي من الانفجار"، وهو ضرر "أصاب نصف بيروت"، حسب قوله.
ويشير إلى أن "السيناريو نفسه تكرّر مع القاضي طارق البيطار، حيث شُلّت الهيئة العامة لمحكمة التمييز بسبب تقاعد أحد أعضائها، ولم يُعيَّن بديل عنه رغم النداءات، ما أدى لتجميد التحقيق".
أمام هذا الواقع -يقول صادر- إن البيطار "قرَّر استعادة صلاحياته استنادًا إلى دراسة قانونية أعدها رئيس المجلس العدلي فيليب خير الله تعود لعام 2000، وتؤكد أن المحقق العدلي لا يُرد قانونا"، لكنه يلفت إلى أن "هذه الخطوة تبقى موضع جدل، ويفترض أن يُبتّ بها أمام المجلس العدلي لاحقًا".
ويضيف أن القاضي البيطار "استدعى شخصيات أمنية وسياسية لطالما تمنّعت عن المثول، وباشر استجوابها، مستفيدًا من صلاحياته في استخلاص النتائج من تغيّب الشهود أو المدعى عليهم".
وعن التطورات السياسية الأخيرة، يربط صادر بين انتخاب الرئيس جوزيف عون وتكليف نواف سلام رئيسا للحكومة، وعودة الزخم إلى الملف، معتبرًا أن "التصريحات الرسمية الصادرة عن رئيس الجمهورية ووزير العدل تمثّل إشارة إيجابية، ولو محدودة".
ويختم قائلا: "صحيح أن التحقيق اكتمل بنسبة تقارب 90%، لكن القاضي البيطار يتأنّى بإصدار قراره الظني، ويعمل على سدّ كل الثغرات، بما في ذلك توجيه استنابات جديدة للحصول على صور أقمار صناعية وتقارير استخباراتية، لضمان صدور قرار صلب لا يمكن الطعن فيه، فالعدالة لا تُبنى على استعجال، بل على يقين قانوني لا يتزعزع".
من جانبه، يقول الصحفي المتخصص بالشؤون القضائية يوسف دياب، للجزيرة نت، إن مسار التحقيق المحلي بملف انفجار مرفأ بيروت يشهد تطورا نوعيا بعدما أنجز المحقق العدلي القاضي طارق البيطار كامل التحقيقات المتعلقة بالملف.
وقد استمع البيطار لجميع المدعى عليهم والشهود، وتسلّم أجوبة على كل الاستنابات القضائية التي كان قد وجّهها إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، ما يعني أن القسم الأكبر من العمل القضائي المحلي قد اكتمل.
ويضيف دياب أن ما ينتظره البيطار اليوم هو تسلّم أجوبة الاستنابات الدولية التي سبق أن أرسلها إلى دول أوروبية وعربية، إضافة للتقرير النهائي من الخبراء الفرنسيين المكلّفين بالمساعدة في التحقيق.
إعلانووفق معلومات دياب، فإن القاضي البيطار بات قريبا من مرحلة إنهاء التحقيق، تمهيدا لإحالة الملف إلى النيابة العامة التمييزية، التي ستتولى تقديم مطالعتها القانونية، قبل أن يعود الملف إلى المحقق العدلي لإصدار القرار الظني.
ويرجح أن يعمد القاضي البيطار قبل إصدار قراره النهائي، لاستدعاء كل المُدَّعى عليهم الذين سبق أن استجوبهم ولم يتخذ بحقهم قرارات بعد، لإبلاغهم بما سيصدره من إجراءات.
وهنا -يواصل دياب- تبرز عدة احتمالات: فهل يُخلى سبيل بعضهم بسند إقامة؟ أم يظلون قيد التحقيق؟ أم تُصدر بحقهم مذكرات توقيف؟ كلها خيارات ستتضح وفق تقدير القاضي وظروف الملف.
ورغم التعقيدات التي واجهت مسار التحقيق خلال السنوات الماضية، يرى دياب أن المؤشرات الحالية تدل على أنه يقترب من مراحله الأخيرة، مرجحا صدور القرار الظني قبل نهاية العام الجاري.
وبذلك، وفقا لدياب، يأمل اللبنانيون، وخاصة عائلات الضحايا، أن تكون نهاية هذا المسار بداية لمعرفة الحقيقة: كيف حصل الانفجار؟ ومن أدخل نترات الأمونيوم إلى المرفأ؟ ومن خزّنها؟ ومن يتحمّل مسؤولية التفجير الكارثي الذي غيّّر وجه العاصمة؟
ويختم دياب قائلا: "هذه هي خلاصة التحقيق حتى الساعة، قد لا تكون نهاية القصة، لكنها بداية الطريق نحو كشف الحقيقة وتحقيق العدالة".
"مرحلة جديدة"بدوره، يقول المحامي والخبير القانوني نزار صاغية للجزيرة نت، إن "أهم ما طرأ على مسار التحقيق هذا العام هو عودته إلى الحياة، بعد أن استأنف القاضي طارق البيطار عمله مجددا في دراسة الملف واستجواب المدعى عليهم".
ويشدد صاغية على أن هذا التطور يعد جوهريا، إذ لا يمكن التقدّم بمسار العدالة قبل الانتهاء من الاستماع لجميع المدعى عليهم، معتبرا أن كثرتهم قد تُطيل أمد هذه المرحلة، لكنها تبقى أساسية ولا مفرّ منها.
أما النقطة الثانية، فهي مرتبطة، بحسب صاغية، بانتظار أجوبة الاستنابات القضائية التي سبق أن وجهها القاضي البيطار لدول أجنبية، ورغم أن بعض الردود لم تصل بعد، فإن البيطار يسعى حاليا لتسريع هذا المسار بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ويكشف نزار صاغية أن الاستجوابات لا تزال مستمرة، رغم تخلّف اثنين من المدعى عليهم، هما النائب العام التمييزي السابق غسان عويدات والنائب غازي زعيتر، عن المثول أمام القاضي، ويرى صاغية أن القاضي طارق البيطار يتعامل مع هذا الامتناع كجزء من صلب مهمته القضائية، تمهيدًا لإصدار القرار الظني، استنادًا إلى معطيات أصبحت شبه مكتملة.
ويختم صاغية بالقول: "بما أن الجزء الأكبر من التحقيق قد أُنجز، فإننا اليوم أمام المرحلة الأخيرة: إصدار القرار الظني"، لافتا إلى أن "الجدية في التعاطي مع الملف، وتوقف مسار التعطيل، يمنحان الأمل بإمكانية بلوغ هذه المرحلة المنتظرة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات القاضی البیطار المحقق العدلی القرار الظنی المدعى علیهم مرفأ بیروت
إقرأ أيضاً:
العدالة في جريمة انفجار المرفأ رهن صدور القرار الظني وعون يتعهد بكشف الحقيقة
أحيا لبنان الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت وسط تصاعد حملة المطالبة بكشف الحقائق واصدار القرار الظني. وأعلن رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في المناسبة "أن الدولة اللبنانية، بكل مؤسساتها، ملتزمة كشف الحقيقة كاملة، مهما كانت المعوقات ومهما علت المناصب. فالعدالة لا تعرف الاستثناءات، والقانون يطال الجميع دون تمييز.
وقال: إننا نعمل بكل الوسائل المتاحة لضمان استكمال التحقيقات بشفافية ونزاهة، وسنواصل الضغط على كل الجهات المختصة لتقديم كل المسؤولين إلى العدالة، أياً كانت مراكزهم أو انتماءاتهم".
وأكد وزير العدل عادل نصار أنه "بالنسبة للعرقلة التي كانت تجري في الماضي، فهي توقفت اليوم والمحقق العدلي القاضي بيطار يقوم بمتابعة عمله وقد وصل إلى مراحل متقدمة وأخيرة في عمله، وبعد هذه المرحلة سوف ننطلق الى مرحلة المحاسبة". وقال نصار: "أهالي الضحايا والضحايا الأحياء يحملوننا المسؤولية ولهم الحق في ذلك لأن دولة لا تستطيع المحاسبة بمثل هكذا جريمة تكون دولة منتقصة الأوصاف".
وكتبت" الديار": تشير مصادر مطلعة الى ان القرار الظني قد يصدر خلال اسابيع او ربما اشهر، ولا شيء محسوما حتى الآن، لان المحقق العدلي القاضي طارق البيطار يقف امام ثلاث عثرات قانونية قد تؤخر اصدار اللائحة الاتهامية، اولا، لم يحصل بعد على اجوبة على 6 استنابات خارجية تاخرت لاسباب مجهولة، كذلك لعدم تعاون النيابية العامة في الفترة الماضية. ثانيا بحق القاضي 42 دعوى مخاصمة وبينها اتهامات باغتصاب السلطة، وعدم بت القضاء بهذه الاتهامات قد يعرقل مسيرة الدعوى امام المجلس العدلي، ولهذا يفضل البيطار ان يجري حسمها قبل صدور قراره. ثالثا، احالة القرار الى النيابة العامة قبل احالته الى القضاء المختص قد يتطلب وقتا طويلا لان مضبطة الاتهام كبيرة وتحتاج الى وقت طويل. وكذلك فان عديد المجلس العدلي لم يكتمل بعد.
و«الاستنسابية» تعد الثغرة الاخطر في التحقيقات، فالقاضي البيطار يواجه دعاوى من ذوي الشهداء أنفسهم، بسبب التأخير في الوصول إلى العدالة، وذلك على خلفية غياب وحدة المعايير. وعلى سبيل المثال لا الحصر، استُدعي رئيس حكومة سابق بينما تم تجاهل مَن سبقوه، كما استُدعي أول وزير أشغال، دون أن تطال التحقيقات الوزراء الذين خلفوه. وقد قدمت لجنة أهالي الضحايا وثائق تُثبت علم وزير العدل الأسبق أشرف ريفي بوجود شحنة النيترات، تتضمّن ثلاثة توقيعات على مراسلات ديبلوماسية، ومع ذلك لم يتم استدعاؤه. الأمر ذاته ينطبق على القاضي جاد معلوف الذي حجز على الباخرة، ولم يُستدعَ إلا بعد ضغط كبير من الأهالي. في السياق نفسه، تأخّر استدعاء مدير الجمارك ريمون خوري لأكثر من أربع سنوات، رغم تقديم وثائق تثبت مسؤوليته. أما جهاز الرقابة على السفن، الذي حجز الباخرة ومنعها من السفر، فلم يُستدعَ إطلاقًا، رغم سجن مدير الميناء محمد المولى، الذي أدّى واجبه. التحقيق في انفجار مرفأ بيروت لم يشمل حتى الآن جوانب أساسية تتعلق بالرقابة الدولية. فقد سمحت قوات اليونيفيل بدخول الباخرة، رغم تصنيف النيترات كمادة متفجرة، وبرّرت ذلك بأنها أبلغت مخابرات الجيش التي فتشت الحمولة واعتبرتها ..كما لم يُستدعَ أي من قادة الجيش المتعاقبين خلال فترة وجود النيترات، رغم توجيه إنذارات واضحة إليهم، وتقديم تقارير تؤكد خطر الشحنة.؟! فيما لا تزال كافة الدول «الصديقة» ترفض اعطاء لبنان صور الاقمار الاصطناعية عند وقوع الانفجار!.
مصادر سياسية حذرت عبر «البناء» من استمرار مسلسل تسييس التحقيقات واستثمار واستغلال القضية الإنسانية من قبل بعض الجهات السياسية التي تحاول استخدامه في الصراع السياسي ضد أخصامها في الساحة اللبنانية وخدمة الأجندة الخارجية وذلك عبر تضليل بعض أهالي الضحايا وجرّهم إلى الوقوع في فخ التسييس وتضييع الحقيقة. وتساءلت المصادر عن سبب تأخر القاضي بيطار في إصدار قراره الظني كلّ هذا الوقت علماً انّ وزير العدل يعترف بأن لا عرقلة سياسية لمسار التحقيقات؟ وهل تمّ تأجيل القرار الظني لإخراجه الى النور في توقيت سياسي حساس وخطير يخدم المخطط الخارجي في إطار الضغط على حزب الله وفريق المقاومة؟
واستغربت المصادر تهجّم بعض الأهالي على حزب الله خلال الاعتصام رغم مشاركة وزير الصحة ركان ناصر الدين معهم في التظاهرة، كما التهجم على مدّعي عام الجنوب القاضي زاهر حمادة أمام مسمع وحضور وزير العدل عادل نصار! علماً أنّ القاضي حمادة مشهود بمناقبيته ونزاهته وكفاءته وتمّ تعيينه مدعياً عاماً في الجنوب بموافقة الرؤساء الثلاثة ومجلس القضاء الأعلى.
وكان أهالي شهداء وضحايا انفجار 4 آب نظموا مسيرة، وتجمع المشاركون في نقطتي انطلاق، الأولى في ساحة الشهداء، والثانية في مركز الإطفاء في الكرنتينا، وانطلقوا في المسيرة باتجاه تمثال المغترب قبالة موقع الانفجار، وحمل المشاركون صور الضحايا واللافتات المطالبة بالحقيقة والمحاسبة.
وقرابة السادسة مساء، وصلت المسيرتان الى تمثال المغترب وموقع الإهراءات، حيث رفع علم لبناني ضخم، عليه تواقيع المئات مطالبة بالحقيقة والمحاسبة، إضافة الى صور الشهداء المرفوعة ولافتات تطالب بالحقيقة والمحاسبة، وكانت وقفة رمزية تكريمية لضحايا تفجير المرفأ في محيط تمثال المغترب وتلاوة أسماء الشهداء، بحضور حشد وزاري ونيابي لافت وكثيف، تقدمه عقيلة رئيس الحكومة سحر بعاصيري ووزراء: الثقافة غسان سلامة، الإعلام بول مرقص، الطاقة جو الصدي، السياحة لورا الخازن لحود، الأشغال فايز رسامني، التكنولوجيا كمال شحاده، الشؤون الاجتماعية حنين السيد، العدل عادل نصار، الصحة ركان ناصر الدين، والاتصالات شارل الحاج، والاقتصاد عامر البساط والصناعة جو عيسى الخوري، إلى شخصيات سياسية واجتماعية وناشطين من أجل العدالة.
والقيت كلمات لأهالي الشهداء في الوقفة الرمزية، كان أبرزها لويليام نون، الذي قال إن "ملف انفجار 4 آب ملف إنساني ووطني ولا يمكن أن ننسى غزوة عين الرمانة ولا دخول الحاج وفيق صفا إلى العدلية وتهديده للقاضي البيطار، وكلّ شخص يمسّ بهذا الملف سنقف بوجهه".
وأضاف: "الملف مشروط بتحقيق العدالة ولن ننسى تصرفات "حزب الله" ولسنا مضطرين أن نتحمّل النكد السياسي ونكد بعض القضاة وإذا الكلّ يقول أنّه مع إنجاز الملف وتحقيق العدالة فلماذا لم يصدر القرار الظني؟".
وخلال مشاركته في وقفة اهالي ضحايا المرفأ، أعلن وزير الصحة ركان ناصر الدين: "سنكون مشاركين في جلسة الغد للنقاش الإيجابي البنّاء من المرفأ للجنوب للبقاع للجبل، هذا وطننا ووحدتنا أساسية ووجودنا اليوم يؤكد انّنا بصلب هذا البلد". مواضيع ذات صلة أبي رميا عن تفجير المرفأ: آن الأوان لصدور القرار الظنيّ Lebanon 24 أبي رميا عن تفجير المرفأ: آن الأوان لصدور القرار الظنيّ 05/08/2025 06:07:34 05/08/2025 06:07:34 Lebanon 24 Lebanon 24 القرار الظني في ملف انفجار المرفأ متوقّع قريباً وشارع باسم "ضحايا الرابع من آب" Lebanon 24 القرار الظني في ملف انفجار المرفأ متوقّع قريباً وشارع باسم "ضحايا الرابع من آب"
05/08/2025 06:07:34 05/08/2025 06:07:34 Lebanon 24 Lebanon 24 عون يلتزم لاهالي شهداء انفجار المرفأ بكشف الحقيقة كاملة وبالمحاسبة Lebanon 24 عون يلتزم لاهالي شهداء انفجار المرفأ بكشف الحقيقة كاملة وبالمحاسبة
05/08/2025 06:07:34 05/08/2025 06:07:34 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة حكومية حاسمة غدا بشأن "حصرية السلاح" وتعهّد لعون في ذكرى انفجار المرفأ Lebanon 24 جلسة حكومية حاسمة غدا بشأن "حصرية السلاح" وتعهّد لعون في ذكرى انفجار المرفأ
05/08/2025 06:07:34 05/08/2025 06:07:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
مؤشرات سلبية تسبق جلسة مجلس الوزراء اليوم ومخاوف من استحضار "تحركات الشارع"
Lebanon 24 مؤشرات سلبية تسبق جلسة مجلس الوزراء اليوم ومخاوف من استحضار "تحركات الشارع"
05:08 | 2025-08-05 05/08/2025 05:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الرد الاميركي بين عون وسلام: تحديد مهلة زمنية لسحب كل أنواع السلاح ولا ضمانات
Lebanon 24 الرد الاميركي بين عون وسلام: تحديد مهلة زمنية لسحب كل أنواع السلاح ولا ضمانات
05:43 | 2025-08-05 05/08/2025 05:43:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" في الرابية عشية الجلسة الحكومية: لا إثارة لملف السلاحه قبل تنفيذ إسرائيل الشروط
Lebanon 24 "حزب الله" في الرابية عشية الجلسة الحكومية: لا إثارة لملف السلاحه قبل تنفيذ إسرائيل الشروط
05:16 | 2025-08-05 05/08/2025 05:16:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إتّصالات لم تتوقّف
Lebanon 24 إتّصالات لم تتوقّف
02:00 | 2025-08-05 05/08/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 توقّع
Lebanon 24 توقّع
00:50 | 2025-08-05 05/08/2025 12:50:07 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
مقتل فنانة شهيرة في هجوم مسلح على منزلها بدمشق.. التفاصيل مروعة (صور)
Lebanon 24 مقتل فنانة شهيرة في هجوم مسلح على منزلها بدمشق.. التفاصيل مروعة (صور)
06:24 | 2025-08-04 04/08/2025 06:24:06 Lebanon 24 Lebanon 24 تهديد وإشكال.. شخص يُشهر سلاحاً بوجه وليام نون بمحيط المرفأ
Lebanon 24 تهديد وإشكال.. شخص يُشهر سلاحاً بوجه وليام نون بمحيط المرفأ
19:55 | 2025-08-04 04/08/2025 07:55:04 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... هذا ما حدث بين مُخابرات الجيش و"أبو دعاس" على الأوتوستراد
Lebanon 24 بالفيديو... هذا ما حدث بين مُخابرات الجيش و"أبو دعاس" على الأوتوستراد
14:15 | 2025-08-04 04/08/2025 02:15:51 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا تشهد الضاحية الآن؟ شاهدوا آخر الفيديوهات
Lebanon 24 ماذا تشهد الضاحية الآن؟ شاهدوا آخر الفيديوهات
23:48 | 2025-08-04 04/08/2025 11:48:49 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو من "حزب الله" قبل جلسة الغد.. شاهدوه!
Lebanon 24 فيديو من "حزب الله" قبل جلسة الغد.. شاهدوه!
18:51 | 2025-08-04 04/08/2025 06:51:41 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
05:08 | 2025-08-05 مؤشرات سلبية تسبق جلسة مجلس الوزراء اليوم ومخاوف من استحضار "تحركات الشارع" 05:43 | 2025-08-05 الرد الاميركي بين عون وسلام: تحديد مهلة زمنية لسحب كل أنواع السلاح ولا ضمانات 05:16 | 2025-08-05 "حزب الله" في الرابية عشية الجلسة الحكومية: لا إثارة لملف السلاحه قبل تنفيذ إسرائيل الشروط 02:00 | 2025-08-05 إتّصالات لم تتوقّف 00:50 | 2025-08-05 توقّع 00:32 | 2025-08-05 طائرات الإستطلاع لا تفارق سماء الجنوب فيديو بالفيديو: الطلب على المياه يزداد… والأسعار تتخطى المعدلات
Lebanon 24 بالفيديو: الطلب على المياه يزداد… والأسعار تتخطى المعدلات
20:49 | 2025-08-02 05/08/2025 06:07:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "هاي شو الصورة؟".. شاهدوا ماذا حصل مع كاظم الساهر في حفله على مسرح إهدنيات (فيديو)
Lebanon 24 "هاي شو الصورة؟".. شاهدوا ماذا حصل مع كاظم الساهر في حفله على مسرح إهدنيات (فيديو)
09:30 | 2025-08-02 05/08/2025 06:07:34 Lebanon 24 Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
09:31 | 2025-07-30 05/08/2025 06:07:34 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24