دعا خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى التفكيك الفوري لمؤسسة غزة الإنسانية، ومحاسبة مسؤوليها التنفيذيين، واستعادة مصداقية وفعالية المساعدات الإنسانية، والسماح للجهات الفاعلة ذات الخبرة من الأمم المتحدة بتوزيع المساعدات المنقذة للحياة في غزة.
وأكد (35) مقررًا أمميًّا لحقوق الإنسان في بيان مشترك، أن منع أو تأخير المساعدات الإنسانية يمثل جريمة حرب، يقصد بها تجويع المدنيين في سياق إبادة جماعية موثقة ومدانة عالميًّا.

مؤسسة غزة الإنسانيةوندد الخبراء بسياسة الإفلات من العقاب، وغض الطرف عن جرائم الحرب في غزة، وترك دولة متهمة بالإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية مسؤولة عن إطعام السكان المتضررين من الإبادة.
أخبار متعلقة دون خسائر.. زلزال بقوة 5.7 ريختر يضرب شرق الدومينيكانطقس غير مسبوق.. موجات الحر تلاحق السياح في البلدان الإسكندينافية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تفاقم أزمة سوء التغذية في قطاع غزة ( وفا )
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية والمتعاقدون العسكريون الأجانب إطلاق النار العشوائي، على المئات من طالبي المساعدات، إذ قُتل (1400) شخص، وجرح أكثر من (4) آلاف آخرين في أثناء بحثهم عن الطعام، من بينهم أكثر من (859) شخصًا في مواقع توزيع المساعدات منذ أواخر مايو الماضي.
وأعرب الخبراء عن الأسف إزاء كيفية استغلال الإغاثة الإنسانية لتحقيق أجندات عسكرية وجيوسياسية سرية، في انتهاك خطير للقانون الدولي، وأكدوا الحاجة الملحة إلى رقابة دولية صارمة، واتخاذ إجراءات عاجلة تحت رعاية الأمم المتحدة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس جنيف جنيف خبراء الأمم المتحدة الأمم المتحدة مؤسسة غزة الإنسانية غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المساعدات إلى غزة لا تلبي نصف الاحتياجات

الثورة نت/..

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم الاثنين، أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة حاليًا لا تلبي سوى أقل من نصف الاحتياجات الفعلية، في ظل “حالة كبيرة من الجوع” يعاني منها السكان.

وأوضح حق، في تصريح لقناة الجزيرة، أن الكميات التي تدخل القطاع غير كافية إطلاقًا، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ملحة لزيادة حجم المساعدات وتسهيل إيصالها.

وقال إن السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة هو سيطرة “إسرائيل” الكاملة على المعابر الحدودية ونقاط التفتيش، والتي تعرقل تدفق المساعدات وتخضعها لإجراءات تفتيش طويلة ومعقدة.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة لا تزال تتمكن من إدخال المساعدات عبر معبرين، إلا أن عملية الفحص والتفتيش تجعل المهمة شديدة البطء والتعقيد.

وشدد حق، على ضرورة العودة إلى آلية توزيع المساعدات التي كانت تديرها الأمم المتحدة سابقًا، والتي تعتمد على دخول الشاحنات من المعابر البرية بشكل منتظم ومنسق، ما يضمن وصول الإغاثة إلى جميع المناطق المحتاجة داخل القطاع.

وأضاف أن الأمم المتحدة تدعو إلى تمكينها من تنفيذ عمليات التوزيع مباشرة، واستعادة القدرة الكاملة على إدارة شبكة الإغاثة التي كانت تعمل قبل اندلاع الحرب الأخيرة.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,933 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 150,027 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات سكان غزة
  • خبراء أمميون: "إسرائيل" تصعد حملتها للإبادة الجماعية بغزة
  • خبراء الأمم المتحدة يوصون بحظر تسليح إسرائيل وتفكيك مؤسسة غزة
  • أمميون: “إسرائيل” تستخدم الإغاثة الإنسانية غطاءً لتحقيق أجندات عسكرية وجيوسياسية
  • خبراء الأمم المتحدة يدعون إلى التفكيك الفوري لمؤسسة غزة الإنسانية
  • خبراء أمميون يدعون إلى تفكيك مؤسسة غزة الإنسانية فورا
  • خبراء أمميون يدعون لتفكيك "مؤسسة غزة الإنسانية" فورًا
  • الأمم المتحدة: المساعدات إلى غزة لا تلبي نصف الاحتياجات
  • الأمم المتحدة: المساعدات التي تصل غزة لا تكفي