أكثر 10 أندية ربحا من بيع نجومها في صيف 2025
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
شهد سوق الانتقالات الصيفية لكرة القدم لعام 2025 نشاطا ضخما في صفقات البيع، إذ نجحت مجموعة من الأندية الأوروبية في تحقيق أرباح قياسية من بيع نجومها.
وأُبرمت العديد من الصفقات الكبرى في الميركاتو الصيفي الحالي، مع توقعات بالمزيد لأن سوق الانتقالات مستمرة في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى حتى الأول من سبتمبر/أيلول 2025.
1- باير ليفركوزن (205.5 ملايين يورو)
تصدر العملاق الألماني القائمة بعد بيع عدة أسماء بارزة، أبرزهم فلوريان فيرتز إلى ليفربول مقابل 125 مليون يورو.
كما غادر جيريمي فريمبونغ، وأوديلون كوسونو، وغوستافو بويرتا، وجوناثان تاه وغرانيت تشاكا، وبذلك استغنى النادي عن معظم عناصر تتويجه التاريخي بلقب الدوري الألماني في الموسم قبل الماضي، ومعهم المدرب تشابي ألونسو المنتقل إلى ريال مدريد.
2- تشلسي (151.6 مليون يورو)
رغم إنفاقه الكبير، جمع تشلسي ثروة من بيع نوني مادويكي إلى أرسنال (60 مليون يورو) وجواو فيليكس إلى النصر السعودي في صفقة يمكن أن ترتفع إلى 50 مليون يورو.
3- ليفربول (133.3 مليون يورو)
رغم إنفاق أكثر من 300 مليون يورو، حقق "الريدز" ثالث أكبر دخل بفضل بيع لويس دياز إلى بايرن ميونخ (70 مليون يورو) وغاريل كوانساه إلى ليفركوزن (35 مليون يورو).
4- بورنموث (123.96 مليون يورو)
فاجأ بورنموث الجميع بهذا الرقم، بعد بيع دين هويسن إلى ريال مدريد وميلوس كيركيز إلى ليفربول، إلى جانب لاعبين آخرين مثل غايدون أنتوني ومارك ترافيرز.
5- برايتون (121.7 مليون يورو)
استمر برايتون في سياسة البيع الذكي، مع 6 صفقات أبرزها إعارة إيفان فيرغسون إلى روما، والتي أضافت 3 ملايين يورو كدخل إضافي.
6- ولفرهامبتون (111 مليون يورو)
حقق فريق الذئاب مبلغا كبيرا من صفقتين فقط: ماثيوس كونيا إلى مانشستر يونايتد، وريان آيت نوري إلى مانشستر سيتي.
7- نوتنغهام فورست (110.87 مليون يورو)
صفقة أنطوني إيلانغا إلى نيوكاسل (61.4 مليون يورو) شكلت الجزء الأكبر من دخل النادي، الذي استفاد أيضا من بيع عدد من اللاعبين الشباب.
إعلان8- ميلان (108.8 ملايين يورو)
غادر تيجاني ريندرز إلى مانشستر سيتي وثيو هيرنانديز إلى الهلال السعودي، ليساهما في جعل ميلان ضمن قائمة أصحاب المداخيل الكبيرة هذا الصيف.
9- سبورتنغ لشبونة (104.57 ملايين يورو)
الصفقة الكبرى كانت بيع فيكتور جيوكيريس إلى أرسنال مقابل أكثر من 65 مليون يورو، ما عزز دخل النادي البرتغالي من المبيعات.
10- أتلانتا (104.05 ملايين يورو)
بلغ الفريق الإيطالي هذا الرقم بفضل صفقة بيع ماتيو ريتيغي إلى القادسية السعودي، والتي جعلته أغلى لاعب إيطالي في التاريخ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات ملایین یورو ملیون یورو من بیع
إقرأ أيضاً:
ملايين الدولارات مقابل الإقامة.. ترامب يطلق «البطاقة الذهبية» لجذب الخبرات
أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برنامج “البطاقة الذهبية”، الذي يمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل مليون دولار، في خطوة تروّج لها الإدارة باعتبارها أداة لجذب الكفاءات العالية الخاضعة للتدقيق المسبق من الشركات الأمريكية.
وتتوقع الإدارة أن يسهم البرنامج في تحقيق إيرادات كبيرة للخزينة الاتحادية، في وقت تشير فيه بيانات سابقة لوزارة التجارة إلى أن البطاقة الذهبية قد تدر أكثر من 100 مليار دولار، بينما يُرجَّح أن يجلب برنامج “البطاقة البلاتينية” — الموجَّه لذوي الملاءة الأعلى بتكلفة 5 ملايين دولار — عوائد تصل إلى تريليون دولار، دون تحديد الفترة الزمنية المتوقعة لجمع هذه الإيرادات.
ويظهر موقع التقديم الرسمي وجود قائمة انتظار للبطاقة البلاتينية، التي تتيح لحامليها الإقامة حتى 270 يومًا سنويًا داخل الولايات المتحدة من دون دفع ضرائب على الدخل المكتسب في الخارج.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” إن برامج مثل هذه ستتيح للشركات الأمريكية الاحتفاظ بمواهبها القيمة، مشيرًا إلى أن الشركات تستطيع شراء تصريح إقامة لموظفيها مقابل معدات قدرها مليوني دولار، بشرط اجتياز المتقدم فحصًا أمنيًا دقيقًا.
وتشير الحكومة إلى أن حاملي البطاقة قد يصبحون مؤهلين لاحقًا للحصول على الجنسية الأمريكية، موضحة أن النظام يشبه “البطاقة الخضراء” التي تمنح إقامة دائمة للأجانب.
كما توضح الإدارة أن أحد الاستخدامات المتوقعة للبطاقة الجديدة هو تمكين الشركات من الاحتفاظ بالطلاب الأجانب المميزين بعد تخرجهم، بدلاً من إعادتهم إلى بلدانهم، ما يعزز استقطاب الكفاءات وتنمية السوق الأمريكية.
ويأتي إطلاق برنامج البطاقة الذهبية في سياق سعي الولايات المتحدة لتعزيز قدرتها على استقطاب الكفاءات عالية المهارة وسط منافسة متصاعدة مع دول تعتمد برامج مشابهة للإقامة مقابل الاستثمار، مثل كندا والبرتغال والإمارات، ويُعد برنامج الهجرة عبر الاستثمار أحد أكثر الأدوات استخدامًا لرفع الإيرادات واستقطاب الخبرات، إلا أنه يثير نقاشات حول الشفافية والمساواة وإمكانية إساءة استخدامه.
ويعكس برنامج “البطاقة الذهبية” استراتيجية الولايات المتحدة لمواصلة جذب المستثمرين والأفراد ذوي الملاءة العالية، وهو جزء من التنافس الدولي على استقطاب الكفاءات عالية المهارة، كما يعكس البرنامج اهتمام الإدارة الأمريكية بربط الاستثمار بالإقامة القانونية والإمكانات المستقبلية للحصول على الجنسية، وسط نقاشات حول الشفافية والمساواة في برامج الهجرة الاستثمارية دوليًا.