أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية في الأساس قضية مصرية.. ومعبر رفع لم يُغلق
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية والأمن القومي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يريد إيصال رسالة هامة للداخل والخارج، وهي أن تلك الرسالة هي عسكرية ذات طابع سياسي.
تصحيح الصورة المباشرةوأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة» أن الرسالة الأهم هي موضوع غزة، والذي يتفرع منه العديد من القضايا، والتي منها تصحيح الصورة المباشرة من الرئيس والتي جاءت لمصداقية النقاش.
وأوضح «فهمي» أن ملف غزة هو ملف مصري، كما أن القضية الفلسطينية قضية مصرية بالأساس وقضية أمن قومي، كما أنها أحد مرتكزات السياسة المصرية الخارجية والقاصي والداني يعلم ذلك.
وأكد فهمي على أن تصحيح الصورة هو الأهم، لأن موضوع المعبر من الأمور الهامة التي كانت تحتاج إلى توضيح، لافتا إلى أن الرئيس السيسي قال إن القضية تتلخص في أمرين، الأول هو أن الجانب الآخر وهو الجانب الفلسطيني مسرح عمليات ومنطقة عمليات، وأن المعبر مفتوح من الجانب المصري منذ اليوم الأول.
وأشار إلى أن هناك بعض شاحنات المساعدات دخلت إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح، وذلك بالتنسيق مع الجانب الآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق فهمي السيسي الرئيس السيسي القضية الفلسطينية فلسطين الأمن القومي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تقديرًا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية.. المصريون يطالبون بمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام
تصدرت دعوات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام الأخيرة، تطالب بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهوده المتواصلة من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع.
وأشاروا الى أن التحركات المصرية المكثفة ، سواء عبر الجهود الدبلوماسية أو الاتصالات مع الأطراف الدولية والإقليمية، ساهمت في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة، وفتحت الطريق أمام إدخال المساعدات عبر معبر رفح، وهو ما اعتبره المجتمع الدولي خطوة مهمة لحماية المدنيين.
كما لاقت المبادرات المصرية لإحياء مسار السلام إشادة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من القادة الدوليين الذين أكدوا أن مصر هو صوت العقل والحكمة في منطقة تموج بالصراعات.
وأكد المشاركون في هذه الدعوات، أن الرئيس السيسي تبنّى منذ بداية الأزمة موقفًا ثابتًا يقوم على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك خطًا أحمر يتعارض مع القانون الدولي الإنساني، مشيرين إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في حماية الأمن الإقليمي ومنع تفجر الأوضاع في المنطقة.
ويرى محللون أن الدعوات الشعبية لمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام تعكس تقدير المصريين والعرب لجهوده المستمرة في إعلاء قيم السلام والتعايش الإنساني، وإيمانه الدائم بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.