أخبار ليبيا 24 – متابعات

شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على دعم بلادهِ لمعركة العراق ضد تنظيم «داعش» في العراق؛ وذلك على خلفية مقتل 3 جنود فرنسيين خلال المشاركة في عمليات بالعراق.

ماكرون؛ وخلال اتصالٍ مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قال إن: فرنسا لن تتراجع في مواجهة الإرهاب، على حد قوله.

وفي سياقٍ ذي صلة..  تمكن العراق من القبض على إرهابي كان يعمل بما يسمى «التصنيع العسكري لداعش» في بغداد.

وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية، قالت في بيانٍ صحفي: إن قوات وكالة الاستخبارات بغداد الكرخ في شمال العاصمة، تمكنت من إلقاء القبض على أحد المطلوبين لها وفق أحكام قانون مكافحة الإرهاب، بحسب البيان.

وفي سياقٍ منفصل… دعا الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد إلى تكاتف الجهود لإنهاء ملف النازحين قبل نهاية عام 2024.

الرئاسة العراقية أصدرت بيانًا أوضحت فيه: إن تصريحات رشيد جاءت خلال لقاء مع مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق وائل الأشهب ببغداد، كما شدد رشيد على ضرورة العمل على ضمان عودة آمنة ومستقرة للنازحين إلى مدنهم ومنازلهم مع توفير الخدمات الأساسية، وذلك عبر تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجهات الحكومية والمنظمات الأممية المعنية بالنازحين.

وفي سياقٍ ذي صلة؛ قال وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، إن مخيم الهول في سوريا أصبح بؤرة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي ويسبب قلقًا كبيرًا لبلاده.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

اعتراف فرنسا بفلسطين.. دعم من ماكرون للقضية أم استعراض رخيص؟

فقد عقدت الأمم المتحدة جلسة بطلب سعودي فرنسي لدعم العمل على تحقيق حل الدولتين بعدما قالت باريس إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية، وإنها ستمضي قدما في المساعدة على بناء هذه الدولة، وهو ما اعتبره الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلاما "لا وزن له ولن يشكل فرقا".

ولم تشارك واشنطن في جلسة الأمم المتحدة لأنها تعتبر أن ما يجري مكافأة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي وصفتها متحدثة الخارجية الأميركية تامي بروس بـ"الوحوش"، واتهمتها بالمسؤولية عما يحدث في قطاع غزة لأنها ترفض إلقاء السلاح.

لكن فرنسا التي قال وزير خارجيتها جان نويل بارو، إنها خلقت زخما لا يمكن وقفه، تعرف أنها لن تدفع ثمنا إزاء هذا الحراك المناهض للرغبة الأميركية الإسرائيلية على ما يبدو.

الطعام أهم من الاعتراف بفلسطين

وكان أجدر بماكرون التحرك لإنقاذ من يتساقطون جوعا في غزة لأنهم يحتاجون الطعام والدواء أكثر من احتياجهم لاعترافه بدولتهم غير القابلة للتحقق وفق الحلول الكلاسيكية، كما يقول الكاتب في نيوزويك والمحلل السياسي القريب من البيت الأبيض، بيتر روف.

وخلال مشاركته في حلقة 2025/7/31 من برنامج "من واشنطن"، انتقد روف الرئيس الفرنسي وقادة العالم قائلا إن عليهم "إنقاذ الأطفال من الموت بهذا الشكل المقزز فورا، إذا كانت هناك مجاعة فعلية، ولم يكن الأمر مجرد دعاية تستهدف إيصال المساعدات والسلاح لحركة حماس".

ولم يكن هذا موقف روف وحده، فقد وافقه الناشط السياسي الفلسطيني الأميركي خالد الترعاني، الذي وصف حديث فرنسا عن الاعتراف بدولة فلسطين بأنه "استعراض رخيص يقوم به ماكرون على أشلاء الفلسطينيين الذين قتلوا بيد إسرائيلية وتواطؤ وأذرع أميركية".

وحتى المساعدات التي قالت باريس إنها ستسقطها للفلسطينيين جوا، لا تعدو كونها محاولة لمنح إسرائيل فرصة لتنفس الصعداء وتخفيف الاحتقان في الشارع العربي، ناهيك عن أنها لا تعادل حمولة شاحنة واحدة من الشاحنات المكدسة على الحدود والتي ترفض إسرائيل تمريرها ولا تجد من يجبرها على ذلك.

إعلان

كما أن النقاش الدائر حاليا حول ماهية الدولة الفلسطينية التي تريد فرنسا وبريطانيا الاعتراف بها والشروط التي تضعانها لهذا الاعتراف "يتنافى مع كونها حقا أصيلا للفلسطينيين".

وقبل هذا وذلك، فإن الاعتراف الذي تتحدث عنه فرنسا وغيرها "يكترث لدولة وهمية بلا سيادة، لا يستطيع المسلم فيها الصلاة بالمسجد الأقصى ولا يستطيع المسيحي الصلاة داخل كنيسة القيامة، فضلا عن قتلها حق العودة".

ومع ذلك، لا يمكن التقليل من أهمية الاعتراف الفرنسي بفلسطين، والذي "يمثل خطوة على مسار يفترض أن ينهي هذه الكوارث المترتبة على النزاع الفلسطيني الإسرائيلي"، برأي المديرة السابقة للسياسات في منظمة "جي ستريت"، ديبورا شوشان، والتي شددت على ضرورة عدم ربط إنهاء مأساة غزة بهذا المسار السياسي.

فالناس في غزة يحتاجون إلى الطعام والدواء بشكل عاجل، وبالتالي فإن على ماكرون ربط هذه الخطوة بإيجاد بصيص أمل في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون والإسرائيليون والأسرى الموجودون بالقطاع، حسب شوشان.

وعلى ما فيه من مواجهة للولايات المتحدة وإسرائيل، فإن قرار باريس الاعتراف بفلسطين لا يخلو من سعي لتحقيق مكاسب سياسية، وإحياء لنظرية الطريق الثالث الذي مثله شارل ديغول من أجل الحفاظ على العلاقة مع الشرق والغرب وإيجاد سياسة خارجية مستقلة، كما يقول الصحفي المتخصص في الشؤون الأميركية والفرنسية فيلافيوس مهينس.

لكن مهينس يقر بـ"وجود استثناء في هذا النهج منذ الحرب الباردة تماشيا مع العالم الذي تقوده الولايات المتحدة"، ويرى أن ماكرون "سحب بهذا الإعلان البساط من تحت قدم اليسار الفرنسي المعروف بدعمه التاريخي للقضية الفلسطينية".

موقف غير مؤثر

في المقابل، يرى روف أن تصريح ترامب الذي وصف فيه الموقف الفرنسي بأنه "بلا وزن" يعكس نظرة قادة العالم لما يمكن أن تقوم به فرنسا في قضية دولية مهمة كقضية فلسطين.

بل إن الكاتب الأميركي يعتقد أن الحديث عن حل الدولتين "ليس إلا محاولة للعودة بالأمر للوراء لأن هذا الحل غير منطقي وقد ينتهي بتكوين 3 أو 4 دول بالنظر إلى من يريدون الانفصال بجزء في غزة أو جزء من الضفة الغربية"، ويرى أن حل هذه القضية "يتطلب رؤى مبتكرة ليس من بينها تهجير الناس من قطاع غزة لإعادة إعماره".

ورد مهينس على حديث روف، بقوله إن التاريخ "هو من سيحكم على هذه الخطوة"، وإنه لا ينبغي تجاهل أن فرنسا "ستكون أول عضو بمجلس الأمن يعترف بفلسطين، وهي لعبة كبيرة تطرح جدلية بشأن العلاقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل".

ولم ينف الصحفي الفرنسي حديث اليسار في بلاده عن أن خطوة ماكرون ستكون بلا تكلفة تقريبا، وأن سعيه للاعتراف بفلسطين لم يوقف تعاونه العسكري مع إسرائيل. ولفت أيضا إلى ربط باريس هذا الاعتراف باعتراف كل الدول العربية بإسرائيل كجزء من المنطقة.

وخلص إلى أن إدخال المساعدات لغزة يجب ألا يكون مرهونا بالاعتراف بفلسطين التي لم يعد ممكنا الوصول إليها عبر اتفاقية أوسلو، مضيفا أن "الحديث العقلاني يقول إن الولايات المتحدة هي أكبر قوة في العالم وإنها تدعم إسرائيل سياسيا وعسكريا، ومن ثم فإن الموقف الأميركي أهم من كل المواقف والمبادرات الأخرى في نهاية المطاف".

إعلان 31/7/2025-|آخر تحديث: 19:37 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • النجم العراقي أيمن حسين يعود إلى بلاده من بوابة الكرمة (شاهد)
  • الأردن: نؤكد دعمنا للبنان في الأزمات
  • أمريكا.. القبض على رجل بتهمة تمويل تنظيم داعش
  • عودة أيمن حسين إلى الدوري العراقي
  • حقيقة منع السوريين من دخول الأراضي العراقية
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • تل أبيب: ماكرون هدم السد أمام الاعتراف بفلسطين
  • اعتراف فرنسا بفلسطين.. دعم من ماكرون للقضية أم استعراض رخيص؟
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • كيف تستعد الصين لمعركة الذكاء الاصطناعي مع الولايات المتحدة؟