648 حالة تسمم في كوجالي التركية بسبب شاورما الدجاج… لائحة اتهام بحق صاحب المطعم والطاهي
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
شهدت ولاية كوجالي التركية حادثة تسمم جماعي خلال أيام عيد الفطر الماضي، حيث نُقل 648 شخصًا إلى المستشفيات بعد تناولهم شاورما الدجاج من أحد المطاعم في قضاء كُورفَز. ومع استمرار التحقيقات، تم قبول لائحة الاتهام بحق صاحب المطعم والطاهي، اللذين يواجهان عقوبة السجن من سنة ونصف إلى 8 سنوات.
أرقام صادمة وتحقيقات موسعة
وقعت الحادثة في مطعم بشارع أتاتورك في حي “غوناي”، حيث تناول المئات من المواطنين شاورما الدجاج يومي 1 و2 نيسان/أبريل، ما تسبب في حالات تسمم جماعي أثارت الرأي العام.
التحاليل التي أجراها “مختبر الرقابة الغذائية في كوجالي” كشفت أن العينة المأخوذة من الدجاج غير مطابقة للائحة المعايير الميكروبيولوجية التركية. وبناءً على هذه النتائج، تم إغلاق المطعم بالشمع الأحمر، وتوقيف كل من صاحب المطعم المدعو “E.T.” والطاهي “K.Y.”.
أول جلسة للمحاكمة الخميس
قُدمت لائحة الاتهام إلى المحكمة الجنائية الثالثة في قضاء كُورفَز وتم قبولها رسميًا. وتضمنت اللائحة 287 متضررًا و239 مشتكٍ. وطالب الادعاء العام بمعاقبة المتهمين بتهمة “بيع مواد غذائية فاسدة أو ضارة تهدد حياة وصحة المواطنين”، بعقوبة تصل إلى 8 سنوات سجنًا.
اقرأ أيضاوزير الخارجية التركي هاكان فيدان يزور سوريا اليوم الخميس
الخميس 07 أغسطس 2025الطاهي: تابعنا البيع بعد أخذ العينة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا المطاعم في تركيا تركيا الان تسمم غذائي كوجالي
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: حياة آلاف المواطنين معرضة لخطر الموت بسبب توقف معدات الإنقاذ
الثورة نت /..
ناشدت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة ، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية، المساعدة العاجلة، والتدخل من أجل إمدادها بمادة البنزين الخاصة بعمل آلات ومعدات الإنقاذ .
وحذرت في بيان مقتضب ” من أن معظم أجهزة ومعدات الإنقاذ في محافظات قطاع غزة توقفت عن الاستجابة لعمليات الاستغاثة، وبالتالي فإن حياة آلاف المواطنين الفلسطينيين معرضة للخطر أو الموت”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,020 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 150,671 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.