أكد بيان صادر باسم رئاسة مجلس النواب تفعيل القانون رقم (4) لسنة 2014 بشأن تنظيم عمل المجلس، مشددا على أن المجلس مؤسسة تشريعية تعمل بشكل جماعي وأن قراراته تعبر عن إرادة جميع أعضائه وليس عن تحركات فردية.

وأوضح البيان أن تفعيل هذا القانون، الذي يحدد هيئة رئاسة المجلس المكونة من الرئيس ونائبيه الأول والثاني، يأتي انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتق المجلس لتنظيم وتفعيل أدائه التشريعي والرقابي.

وفي هذا السياق، أشار البيان إلى دعوة وجهت لعقد اجتماع لمكتب رئاسة المجلس أمس الأربعاء الموافق 6 أغسطس 2025، وذلك بعد تأجيل جلسة عامة كانت مقررة يوم الاثنين الماضي بسبب ما وصفه البيان باحتجاج رئيس المجلس على عدم حضور النائب الثاني لإحدى الجلسات.

وشدد البيان على أن مجلس النواب بكامل أعضائه هو من يمثل السلطة التشريعية المنتخبة، وأن سياسته العامة تنبني على قرارات جماعية التزاما بمبدأ العمل المؤسسي بحسب وصفه.

وكان رئيس مجلس النواب قد دعا إلى جلسة رسمية يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين ببنغازي لمناقشة قانون الميزانية، قبل أن يعلن المتحدث باسم المجلس عن فشل انعقادها.

ويحدد القانون رقم 4 لسنة 2014، الذي أُعلن عن تفعيله، آلية العمل الجماعي لقيادة المجلس؛ حيث تنص المادة (18) على أن مكتب الرئاسة يتخذ قراراته “بأغلبية أعضائه”، كما يمنح القانون النائبين مجتمعين الحق في الدعوة لعقد الجلسات، ويشترط أيضا حضور “الأغلبية المطلقة” للأعضاء لصحة انعقاد الجلسات.

المصدر: مجلس النواب الليبي

مجلس النواب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

تكالة يهاجم تحركات النواب لتفعيل المحكمة الدستورية

مجلس الدولة التابع لتكالة يرفض خطوات مجلس النواب بشأن المحكمة الدستورية ويصفها بـ”الباطلة”

ليبيا – أصدر المجلس الأعلى للدولة، الذي يتبع محمد تكالة المتنازع على رئاسته مع خالد المشري، بيانًا أعلن فيه رفضه لما وصفه بـ”الخطوات التصعيدية” التي اتخذها مجلس النواب بشأن تفعيل المحكمة الدستورية الملغاة، معتبرًا أن أداء اليمين القانونية أمام رئيس البرلمان إجراء “باطل ومعدوم الأثر”.

الطعن في قانون المحكمة الدستورية
البيان، الصادر عن المكتب الإعلامي التابع لتكالة، أشار إلى أن الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا كانت قد أصدرت حكمًا نهائيًا وباتًا في الطعن الدستوري رقم (70/5) بتاريخ 31 مايو 2021، يقضي بعدم دستورية القانون رقم (6) لسنة 2023 بشأن إنشاء المحكمة الدستورية.

وأكد البيان أن هذا القانون “معدوم الأثر منذ صدوره”، وبالتالي فإن كافة الآثار المترتبة عليه، بما في ذلك تعيين مستشارين أو تشكيل هيئة قضائية موازية، تعتبر لاغية قانونًا.

اتهامات لمجلس النواب بخرق الشرعية الدستورية
ووصف البيان أداء اليمين القانونية أمام رئيس مجلس النواب بأنه “إجراء يتم خارج إطار الشرعية الدستورية والنظام القضائي”، معتبرًا أنه لا يُنتج أي صفة قانونية لمن قام به، بل يُعد “تدخلًا جسيمًا في اختصاصات السلطة القضائية وانتهاكًا صريحًا لمبدأ الفصل بين السلطات”.

كما حذر المجلس من “فرض أجسام قضائية بديلة أو موازية بالمخالفة لأحكام القضاء”، مؤكدًا أن مثل هذه الخطوات من شأنها “تقويض استقلال القضاء، وتهديد وحدة مؤسسات الدولة، وفتح الباب لمزيد من الفوضى الدستورية والنزاعات المؤسسية”.

دعوة لحماية القضاء من التوظيف السياسي
ودعا المجلس التابع لتكالة المجلس الأعلى للقضاء والنيابة العامة ووزارة العدل إلى “اتخاذ ما يلزم لحماية السلطة القضائية من محاولات التوظيف السياسي أو الاعتداء على اختصاصاتها”، مطالبًا باحترام أحكام المحكمة العليا والامتناع عن أي إجراءات خارج إطار الشرعية والتوافق الوطني.

خلفية النزاع الداخلي
يُذكر أن محمد تكالة لا يزال يتنازع صفة رئاسة المجلس الأعلى للدولة مع خالد المشري، الذي كان قد حصل على أحكام قضائية تؤكد بطلان الإجراءات التي جاءت بتكالة رئيسًا، ما يجعل شرعية الطرف الذي أصدر هذا البيان محل خلاف قانوني مستمر داخل الأوساط السياسية والقضائية.

 

مقالات مشابهة

  • اجتماع في بنغازي: دعوة لمحافظ المركزي لحضور جلسة مناقشة ميزانية 2025
  • عراك بالأيدي داخل البرلمان العراقي.. فيديو
  • بوكسات وفوضى البرلمان بسبب ” فتنة المندلاوي والحيدري”
  • تكالة يهاجم تحركات النواب لتفعيل المحكمة الدستورية
  • ارتفاع في نسب مشاركة النساء بانتخابات مجلس الشيوخ
  • رفض نيابي لإتفاقية الاستثمار بين العراق والسعودية
  • نائب:الرئاسة البرلمانية تعطل ملف استجوابات المسؤولين
  • بحضور وزير الأوقاف .. أمين عام النواب يفتتح مسجد المجلس
  • الأعلى للدولة في ليبيا: إجراءات مجلس النواب بشأن المحكمة الدستورية باطلة