عملية نادرة لاستئصال مثانة بمستشفي إهناسيا التخصصي في بني سويف
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
نجحت جهود فريق طبي بمستشفى اهناسيا التخصصى بمحافظة بنى سويف فى استئصال مثانة وتركيب واحدة صناعية فى جراحة معقدة ونادرة لمريض يبلغ من العمر 68 عاما .
وكان قسم المسالك البولية بمستشفى اهناسيا التخصصى قد استقبل مريضا يبلغ من العمر 68 عاما يعانى من فقدان التحكم فى البول إلى جانب الام شديدة باسفل البطن وضعف عام بالحالة الصحية .
وتم إجراء تدخل جراحي دقيق ومعقد شمل استئصال جذري كامل المثانة البولية المصابة بالزىن ، وانشاء مثانة صناعية من الأمعاء ، وإعادة توصيل الحاليين بالمثانة الجديدة وربطها بمجرى البول الطبيعي .
وتعد هذه الجراحة من العمليات المعقدة والنادرة ، وقدم تم إجراؤها لاول مرة داخل المستشفى وبنجاح ، كنا يخضع المريض حاليا للملاحظة الدقيقة داخل وحدة الرعاية المركزة.
وشارك فى نجاح العملية الجراحية الفريق الطبي المكون من الدكتور محمد عشري استشاري جراحة ومناظير المسالك البولية والدكتور احمد عدلي والدكتور عبدالرحمن جمعة طبيب مقيم جراحة المسالك البولية وفريق التخدير المكون من الدكتورة تقوى جابر اخصائية التخدير والدكتور مصطفى أحمد طبيب مقيم تخدير ومروة محروس وحسناء عمرو (فني تخدير) بجانب فريق التمريض المكون من دعاء سلامة ومنال رمضان وشيماء كمال وامينة حمدي وإشراف التمريض زينب محمد وشيماء رجب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف اهناسيا اهناسيا التخصصي بنی سویف
إقرأ أيضاً:
حشرة نادرة تساعد في إبطاء الشيخوخة
أميرة خالد
اكتشف باحثون من جامعة ليستر البريطانية، أن حشرة نادرة قد تحمل سراً بيولوجيًا لإبطاء الشيخوخة وإطالة العمر؛ حيث سلطت الدراسة، الضوء على “الدبور الجوهري” أو ناسونيا فيتريبينيس، وهو نوع صغير الحجم ظهر لأول مرة في المملكة المتحدة عام 1998، ويتميّز بلونه المعدني اللامع وسلوكه المفترس، إذ يضع بيضه داخل أجسام حشرات أخرى لتتغذى يرقاته على أحشائها.
وأثار هذا الدبور فضول العلماء بفضل امتلاكه نظاماً بيولوجياً يُعرف بـ”مثيلة الحمض النووي” (DNA Methylation)، وهو النظام ذاته الذي يساعد في تنظيم الجينات لدى الإنسان، ويُعدّ أحد المفاتيح المهمة لفهم الشيخوخة والتحكم فيها.
ولاحظ الباحثون أن يرقات الدبور تدخل في حالة تُعرف بـ”الديابوز” — وهي نوع من السُبات المؤقت يُحفّزه البرد والظلام. هذه الحالة تؤدي إلى تباطؤ مذهل في العمليات البيولوجية، ما أدى إلى تراجع الشيخوخة البيولوجية بنسبة 29%، وزيادة متوسّط العمر بأكثر من 30%.
وأوضح البروفيسور إيمون مالون، المشرف على الدراسة، إن “الدبابير التي توقفت مؤقتاً عن النمو، عادت وكأنها حصلت على وقت إضافي. النتائج تؤكّد أن الشيخوخة ليست مصيراً حتمياً، بل يمكن إعادة برمجتها بيئياً”.