كشفت مصادر، اليوم الأربعاء، عن اعتقال سكرتيرا للسيدة الأولي للغابون من قبل الجيش ويحمل جنسية كوريا الجنوبية.

وصرح المصدر لوكالة "يونهاب" أن هناك 3 كوريين جنوبيين آخرين يعملون كحراس أمن رئاسي، ما زالوا في نزلهم داخل جهاز الأمن. ولا توجد تفاصيل أخرى.

ويوجد حاليا ما مجموعه 44 مواطنا كوريا جنوبيا في الغابون، بما في ذلك 33 مقيما.

وقالت السفارة الكورية الجنوبية في الغابون إن 11 آخرين يعملون كمسؤولين بالسفارة وأفراد أسرهم.

وباستثناء السكرتير، قال المصدر إن جميع الكوريين الآخرين سالمون.

وأعلن عسكريون غابونيون اليوم الأربعاء، "إنهاء النظام القائم" في البلاد بعيد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية يوم السبت، التي فاز فيها  الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.

ووضع رئيس الغابون "قيد الإقامة الجبرية" محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة "الخيانة العظمى"، فور إعلان فوز الرئيس رسميا في الانتخابات بحصوله على 64.27 % من الأصوات، حيث ظهرت مجموعة تضم نحو 12 عسكريا عبر شاشة محطة "غابون 24" من القصر الرئاسي.

وأعلن أحد العسكريين، وهو كولونيل في الجيش، في بيان بث عبر القناة الأولى في التلفزيون الغابوني "نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات قررنا باسم الشعب الغابوني الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".

وأوضح "لهذه الغاية، ألغيت الانتخابات العامة التي جرت في 26 أغسطس 2023 فضلا عن نتائجها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كورية الجنوبية الخيانة العظمى المرحلة الانتقالية الرئيس علي بونغو

إقرأ أيضاً:

رئيس الغابون السابق يصل إلى أنغولا بعد شهور من الإقامة الجبرية

قالت الرئاسة الأنغولية إن رئيس الغابون السابق علي بونغو أونديما وصل إلى العاصمة لواندا أمس الجمعة، برفقة زوجته سيلفيا وابنه نور الدين، بعد حوالي 20 شهرا من الاعتقال والإقامة الجبرية.

وأعلنت الرئاسة الأنغولية في بيان لها أن السماح لعائلة بونغو بالخروج جاء بعد اتصالات أجريت بين الرئيس الأنغولي جواو لورينسو ونظيره الغابوني الجنرال بريس أوليغي أنغيما.

وأكدت أنغولا أن عملية الترحيل تمت بطلب من الرئيس لورينسو الذي يشغل حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي، وجاءت بعد زيارة قصيرة إلى ليبرفيل، التقى خلالها الرئيس بونغو في مقر إقامته الخاضع للمراقبة منذ الانقلاب.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأنغولية لويس فرناندو إن بلاده ترحب بعلي بونغو وعائلته لأسباب إنسانية، مشيرا إلى أنه بعد وصوله إلى لواندا سيقرر البلد الذي يفضّل أن يعيش فيه منفيا.

وكان الرئيس السابق علي بونغو يقبع تحت الإقامة الجبرية منذ أن أطيح به في انقلاب 30 أغسطس/آب 2023، بينما كانت زوجته سيليفيا وابنه نور الدين معتقلين في السجن المركزي في العاصمة ليبرفيل بتهمة الإثراء غير المشروع، واختلاس الأموال العامة، وتزوير وثائق وممتلكات الدولة.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قررت السلطات نقل زوجته وابنها من السجن إلى الفيلا التي يقيم فيها بونغو في العاصمة مقر إقامته الجبرية.

إعلان

ووفقا لمصادر نقلتها محطة "تي في-5 موند" الإخبارية، فإن الخروج من السجن يأتي في أعقاب قرار للاتحاد الأفريقي يدعو إلى احترام حقوق الإنسان في البلاد، بما في ذلك الإفراج عن عائلة الرئيس الغابوني المخلوع وأفراد حكومته.

وقد رفع الاتحاد الأفريقي عقوباته عن دولة الغابون في 30 أبريل/نيسان الماضي، وذلك بعد أن نفذ المجلس العسكري وعوده بتنظيم الانتخابات وفتح مجال المشاركة السياسية.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم في ذكرى رئيسي: في جبهة واحدة مع فلسطين وإيران ولبنان
  • انطلاق المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية في لبنان
  • الرومانيون ينتخبون رئيساً جديداً في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية
  • أبو الغيط: العراق هو الدولة الأولى التي تترأس القمتين السياسية والاقتصادية
  • رئيس الغابون السابق يصل إلى أنغولا بعد شهور من الإقامة الجبرية
  • الرئيس الكوري الجنوبي يترك حزب قوة الشعب قبل الانتخابات
  • اعتقال رئيس الوزراء التشادي السابق
  • الإمارات تغلق مسجد الشيخ زايد لاستقبال الرئيس الأمريكي.. وترامب يعلق «هذه هي المرة الأولى التي يُغلقون فيها المسجد ليوم واحد إنه شرفٌ للولايات المتحدة
  • برعاية السيدة انتصار السيسي.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير
  • السيدة الأولى استقبلت جمعيات تُعنى بأصحاب الارادات الصلبة: للإنسان قيمة لا يمكن ان تضاهيها أي اعتبارات (صور)