انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

في عصر تتزايد فيه الهجمات السيبرانية تعقيدًا، بات سؤال “هل جهازي آمن؟” يؤرق كثيرين. إذ لم يعد الاختراق مجرد سيناريو بعيد، بل خطرٌ حقيقي يهدد كل من يعتمد على الكمبيوتر في حياته اليومية، سواءً في العمل أو الأمور المالية أو التواصل.

ورغم أن بعض علامات الاختراق قد تكون واضحة مثل النوافذ المنبثقة الغريبة أو تعطّل الجهاز المفاجئ، إلا أن كثيرًا منها يظهر بشكل خفي، ويتجاهله المستخدمون حتى تتفاقم الأمور وتؤدي إلى كوارث مثل فقدان البيانات أو سرقة الحسابات.


أبرز العلامات التي قد تشير إلى اختراق جهازك:


تباطؤ الأداء فجأة، وظهور برامج أو أدوات لم تقم بتثبيتها.


تغيير إعدادات المتصفح أو ظهور صفحات رئيسية غير مألوفة.


توقف برنامج مكافحة الفيروسات دون سبب.


ارتفاع استهلاك الإنترنت بشكل غير معتاد، خصوصًا في أوقات عدم استخدام الجهاز.


تشغيل الكاميرا أو الميكروفون تلقائيًا، أو ظهور إشعارات بإرسال رسائل بريدية لم تكتبها.


ظهور إشعارات إعادة تعيين كلمات مرور لم تطلبها.


تعذّر تسجيل الدخول لحساباتك أو ملاحظة أجهزة غير مألوفة على شبكة الواي فاي الخاصة بك.


انهيار النظام بشكل متكرر، أو اختفاء ملفاتك فجأة.

ما الذي يجب فعله فورًا عند الاشتباه باختراق الجهاز؟


1. افصل الجهاز فورًا عن الإنترنت لتقليل الضرر.



2. قم بتشغيله في الوضع الآمن لمنع تشغيل البرامج الضارة.



3. افحص الجهاز باستخدام برنامج مكافحة فيروسات موثوق.



4. غيّر كلمات مرور حساباتك من جهاز آمن آخر.



5. فعّل المصادقة الثنائية للحسابات الحساسة.



6. احذف أي برامج غير معروفة، وتحقق من إعدادات الشبكة وجدار الحماية.



7. فكر في استعادة النظام أو إعادة تثبيت النظام إذا استمرت المشاكل.




8. لا تنسَ الاحتفاظ بنسخة احتياطية من ملفاتك قبل أي خطوة.




9. في حال سرقة بيانات مالية، تواصل فورًا مع البنك وقدّم بلاغًا للجهات المختصة.

الهجمات السيبرانية لا تفرق بين خبير ومستخدم عادي، لكن الوعي السريع والتصرف الذكي قد يصنعان الفارق بين حماية بياناتك أو فقدانها بالكامل.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

السودان يتكبد 20% من خسائر قطع الإنترنت في العالم بسبب الحرب

ذكرت وسائل إعلام غربية، الثلاثاء، أن خسائر مشغلي خدمات الاتصالات في السودان جراء الانقطاعات المستمرة لشبكات الإنترنت خلال العام 2024، بلغت نحو 1.2 مليار دولار.

وأفادت صحيفة غربية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تلك الخسائر جاءت نتيجة انقطاع الخدمة لمدة وصلت إلى قرابة 13 ألف ساعة خلال العام، حيث بلغت حصة السودان قرابة 85 % من مجمل خسائر الدول الأفريقية البالغة 1.5 مليار دولار خلال العام، ونحو 20 % من إجمالي الخسائر العالمية التي قدرت بنحو 7.7 مليار دولار.
وتعرّض قطاع الاتصالات لأضرار كبيرة في السودان، وتفاقمت خسائره بسبب ارتباطه بقطاعات أخرى تعرضت لدمار كبير مثل شبكات الكهرباء، فقد حد انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 70 % من مناطق البلاد، من قدرة السكان على شحن هواتفهم وقلل بالتالي من ساعات الاتصال بشبكة الإنترنت.
وتتراوح خسائر البنية التحتية ما بين 180 إلى 200 مليار دولار، بشكل مباشر، وخسائر غير مباشرة تفوق 500 مليار دولار، أي نحو 13 مرة من ناتج السودان السنوي البالغ متوسطه نحو 36 مليار دولار.
وفقد قطاع الاتصالات في السودان أكثر من نصف مستهلكيه المقدر عددهم بنحو 30 مليون من مجمل سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة، منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، أو بسبب الحرب الدائرة في البلاد.
وفي السياق نفسه، قُتل 15 مدنيا على الأقل برصاص قوات “الدعم السريع”، يوم السبت الفائت، خلال مغادرتهم الفاشر في ولاية شمال دارفور، وجاءت “عملية القتل استجابة لدعوات قادة بارزين في تحالف “تأسيس” بهدف إفراغ المدينة من السكان باعتبارها منطقة نزاع نشطة، وأعلنت القوة المشتركة صدها لهجوم جديد نفذته “الدعم السريع” على الفاشر”.
فيما دعا رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، الهادي إدريس، سكان الفاشر إلى مغادرتها، كما اعترض على إيصال المساعدات الإنسانية إلى داخل المدينة.

وحددت قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها في ائتلاف “تأسيس” منطقة قرني الواقعة في البوابة الغربية لمدينة الفاشر، نقطة تجميع للقادمين من عاصمة شمال دارفور، على أن يتم نقلهم بعد ذلك إلى مناطق كورما وطويلة، وهي مواقع تسيطر عليها حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور والمجلس الانتقالي بزعامة الهادي إدريس.
واستجاب للدعوات التي أطلقها حلفاء “الدعم السريع” لإفراغ مدينة الفاشر من السكان، عدد محدود من الشباب بسبب الضغوط المعيشية، لكنه تم الغدر بهم وقتلهم بصورة بشعة.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، ما أثّر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحرك فوري.. حلول سريعة لمطالب وشكاوى المواطنين بعد لقاء محافظ أسوان
  • السيسي يوجه رسالة تحذيرية للشعوب العربية
  • الدكتور أيمن حموية: هناك تركيز كبير على المشاريع السكنية كونها من أكثر المشاريع المستهلكة لليد العاملة على مستوى سوريا بشكل كامل، كما أن سوريا تواجه مشكلة بالإسكان بسبب قصف النظام البائد للقرى والمدن
  • بين ماسك ومودي.. كواليس الصراع على حرية الإنترنت في الهند
  • «الفيديو مفبرك».. مصدر أمني ينفي ظهور ضابطي شرطة بشكل غير لائق
  • السودان يتكبد 20% من خسائر قطع الإنترنت في العالم بسبب الحرب
  • قدم فورا.. مسابقة جديدة للتعيين بوزارة الإسكان |تفاصيل
  • 5 خطوات لحمايتك من الإجهاد مع تزايد الحرارة وتغير المناخ
  • قبل الانطلاق.. تعرف على مؤشرات تنسيق المرحلة الثانية 2025 وخطوات التسجيل