المانيا تقرر تعليق أي صادرات عسكرية إلى إسرائيل يمكن استخدامها في حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
#سواليف
بعد ساعات فقط من قرار #الكابنيت الحربي الاسرائيلي اختلال قطاع #غزة، أعلنت ألمانيا أنها ستتوقف عن نقل #الأسلحة إلى #إسرائيل التي يمكن استخدامها في #الحرب في #غزة.
وفي تصريح دراماتيكي أدلى به المستشار فريدريش ميرز بعد موافقة الحكومة على خطة نتنياهو، قال إن “الحكومة الألمانية لن توافق حتى إشعار آخر على أي تصدير لمعدات عسكرية إلى إسرائيل يمكن استخدامها في قطاع غزة”.
وقال ميرتز إن إسرائيل “لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد إرهاب حماس”، وأوضح أن “حماس لا ينبغي أن يكون لها أي دور في مستقبل غزة”، لكنه في الوقت نفسه قال إنه “قلق للغاية بشأن وضع السكان المدنيين في غزة”.
مقالات ذات صلةوأشار المستشار الألماني إلى أن “المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المختطفين على رأس أولوياتنا”، وأضاف أنه “يحث إسرائيل على عدم اتخاذ خطوات أخرى نحو ضم الضفة الغربية”.
كانت أستراليا أول دولة في العالم تستجيب لقرار احتلال غزة. وصرحت وزيرة الخارجية بيني وونغ: “نحث إسرائيل على عدم اختيار هذا المسار، فهو لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة”.
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر كلامًا لا يقل قسوة: “إن قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد الهجوم على غزة خاطئ. نحث إسرائيل على إعادة النظر فيه فورًا. هذا الإجراء لن يُسهم في إنهاء الحرب أو ضمان إطلاق سراح الرهائن. لن يؤدي إلا إلى مزيد من إراقة الدماء”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكابنيت غزة الأسلحة إسرائيل الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.