الأحمدي: النوم لا يعوض في الويكند .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أميرة خالد
أكد الدكتور محمد الأحمدي، أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، أن تعويض النوم خلال إجازة نهاية الأسبوع غير ممكن علمياً، مشيراً إلى أن “النوم المتراكم لا يتم تعويضه خلال النوم في إجازة نهاية الأسبوع، وهذا غير جيد حقيقة “.
وأوضح الأحمدي أن هناك حركة شائعة بين البعض تؤجل نومهم خلال أيام الأسبوع حتى نهاية الإجازة، حيث يسهرون ثم ينامون طويلاً في الويكند، متسائلاً: “هل هم أبطال؟” وأجاب: ” حقيقة لا”.
وأضاف: “بالنسبة لممارسة النشاط البدني، نعم، يمكنك تعويض ما فاتك خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإذا لم تمارس النشاط من الأحد إلى الخميس، يمكنك تعويضه في الجمعة والسبت بدون مشكلة”،لكنه شدد على الفرق الكبير مع النوم قائلاً :” النوم مهم كل ليلة يجب أن نأخذ ما يكفينا”.
وبين الأحمدي احتياجات النوم حسب الأعمار قائلاً: “الأطفال قد يكفيهم من 10 إلى 12 ساعة، الشباب يحتاجون من 7 إلى 8 ساعات، وكبار السن من 6 ساعات، وذلك في التوقيت الصحيح ، وهو التوقيت الليلي وليس النهار” .
وختم بالقول: “المحاربين نهاية الأسبوع هم أبطال يستطيعون تعويض فوائد النشاط البدني التي قد فاتهم خلال الأسبوع، ولكن هذا لا ينطبق على النوم “.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/FrDUWehrOxkg8Ly_.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النوم الويكند تعويض النوم محمد الأحمدي نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
سالم المزروعي: الاستعداد البدني والتكتيكي يعكس حجم العمل الفني
علي معالي (أبوظبي)
شهد ميدان الروضة أجواء حماسية للغاية، واستعدادات تنظيمية متميزة، مع منافسات سن الإيذاع لمسافة 4 كلم، ضمن مهرجان العين لسباقات الهجن 2025، والتي يسدل الستار على الجولة الثانية صباح الأحد.
ويرى سالم عبيد المزروعي محلل سباقات الهجن، أن أبرز ما ميّز السباق، الأداء اللافت لـ«كفو» الذي قدّم عرضاً قوياً في الشوط الثامن، مسجلاً أفضل توقيت لليوم بزمن 6:07:34، وقال: «يُعد هذا الفوز تأكيداً لتفوقه بعد أن حقق المركز الأول أيضاً في التمهيدي الأول، ما يعكس الجاهزية العالية والاستقرار الفني الذي يتمتع به، ويضعه ضمن الأسماء المرشحة بقوة لمواصلة التألق في المراحل المقبلة».
وأضاف: «شهد الشوط الأول حضوراً بارزاً «لتسواهم» لمالكها حمد محمد سالم جهويل سعد، التي افتتحت الأشواط بزمن 6:16:66، مما أسهم في رفع وتيرة المنافسة منذ بداية الفترة الصباحية».
وعن النواحي الفنية قال المزروعي: «اتسمت الأشواط بارتفاع المستوى التكتيكي لقد رأينا استراتيجيات ميدانية واضحة من معظم المطايا، حيث ظهر التفاهم الكبير مع ملّاكها، إلى جانب الاستعداد البدني الجيد لمعظم المشاركين».
وتابع: «ساهمت اللجان المنظمة بدور فاعل في نجاح اليوم من خلال التنظيم الدقيق والانسيابية في انطلاق الأشواط، إلى جانب جاهزية الميدان من حيث البنية التحتية والمسارات، ما أضفى على المنافسات طابعاً احترافياً ساعد في تحقيق أرقام زمنية متقدمة».
وقال المزروعي: «ثبتت منافسات اليوم أن مسافة 4 كيلومترات تُعد ميداناً حقيقياً لاختبار الجاهزية الشاملة للمطايا، حيث تبرز فيها عناصر اللياقة، والتحمل، والقدرة على توزيع الجهد على مراحل السباق، وقد ظهر ذلك جلياً في استقرار توقيتات الأشواط وتماسك الأداء في الأمتار الأخيرة، ما يعكس حجم العمل الفني والتحضير المسبق في العزب.
كما كشفت هذه المسافة عن الفوارق الفنية بين المطايا، وأبرزت المطايا ذات النفس الطويل والاندفاع المنتظم، وهي سمات لا تأتي إلا بالتدريب المكثف والتخطيط المدروس».
وختم قائلاً: «في المجمل، جاءت الأشواط متقاربة في مستوياتها، وشهدت تقلبات مثيرة في مراكز الصدارة، مما أضفى على سباقات اليوم طابعاً تنافسياً حياً ومليئاً بالتحدي».