شهد طريق الشاحنات بمحافظة بورسعيد، مساء اليوم، حادثًا مروريًا مروعًا، بعدما اصطدم أتوبيس رحلات تابع لإحدى الحملات القادمة من محافظة المنصورة ببوابة حديدية غير مخصصة لعبور المركبات، ما أسفر عن إصابة 18 شخصًا من الركاب.

وتبين أن الأتوبيس كان يقل عددًا من المواطنين في رحلة ترفيهية من منطقة جبل الملح بملاحات بورفؤاد إلى حديقة فريال داخل مدينة بورسعيد، إلا أن السائق لم ينتبه لوجود بوابة حديدية تم تثبيتها خصيصًا لمنع مرور سيارات النقل والميني باص، مما أدى إلى اصطدام الأتوبيس بها، وتهشم مقدمته بالكامل، وإصابة عدد من الركاب.

وفور وقوع الحادث، تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف التي نقلت المصابين إلى مستشفيات هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، حيث تم استقبالهم وتقديم الرعاية اللازمة.

ووجّه الدكتور أحمد حسن سالم، مدير فرع الهيئة، برفع درجة الاستعداد داخل المستشفيات، وتقديم الخدمة الطبية للمصابين بكفاءة عالية، حيث تعاملت فرق من أطباء الجراحة العامة والعظام والتمريض مع الحالات باحترافية.

وأكدت الهيئة تماثل جميع المصابين للشفاء، ومغادرتهم المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم، دون تسجيل إصابات خطيرة، وسط متابعة دقيقة من الطاقم الطبي لحين الاطمئنان الكامل على جميع الركاب.

من جانبها، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، وتم تحرير المحضر اللازم، وتباشر جهات التحقيق أعمالها للوقوف على ملابسات الواقعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسعاف بورسعيد حادث تصادم المرور التحقيقات إصابات مستشفيات الرعاية الصحية المنصورة مديرية الأمن أتوبيس رحلات ميني باص حديقة فريال بوابة حديدية بورسعيد الشاحنات جبل الملح

إقرأ أيضاً:

بسام النعماني لـ "لرؤية": أطمح إلى تعميق هويتي البصرية وتقديم أعمال تتجاوز الإعجاب اللحظي

الرؤية-أمل الذهلية

 

 


 

اعتبر المصور العماني الشاب بسام النعماني أن التصوير لیس محطة، بل رحلة مستمرة، قائلا: "أطمح إلى تعمیق ھویتي البصریة، وتقدیم أعمال ذات بعد ثقافي وإنساني یتجاوز الإعجاب اللحظي".

وبرز الشاب العُماني بسام النعماني طالب في كلیة العلوم بجامعة السلطان قابوس، في سنته الخامسة،عندما تمكن من لفت الأنظار إلیه بعد فوزه بجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولیة للتصویر الضوئي (HIPA) لشھر أبریل 2025 ،عن فئة ”التجریدي“، من خلال صورة التقطھا بعنوان ”رِتم“ في أحد أروقة متحف عُمان عبر الزمان.

 

وقال بسام أن بدايته مع التصویر تعود إلى طفولته، وتحدیدًا في سنواته المدرسیة الأولى، حین حمل الكامیرا لأول مرة بدافع الشغف أكثر من المعرفة. ومنذ ذلك الحین، ظل ینمّي مھاراته من خلال التجریب المستمر وتعلّم كل جدید في ھذا المجال، كما أنه لم یلجأ إلى تدریب أكادیمي رسمي، بل كانت رحلته مع العدسة اجتھادًا ذاتیًا، نابعًا من رغبته في التعبیر عن مشاعره وأفكاره ورؤیته للعالم.

 

ويتابع قائلا: "رغم انشغالي بالدراسة الجامعیة، تمكنت من التوفيق بین الالتزامات الأكادیمیة وشغف التصویر من خلال تنظیم الوقت وتحدید الأولویات. بالنسبة لي، لم یكن التصویر عبئًا، بل مصدر طاقة وإلھام یغذّیني ویدفعني نحو التوازن والتفوّق".

 

أما عن الصورة الفائزة بجائزة HIPA ، فقد اختار لھا عنوان ”رِتم“، لأنھا في نظره تشبه مقطوعة بصریة تعزف بإیقاع داخلي، كانت كل عناصرھا - من الضوء إلى الظلال - تتحرك بتناغم یُشبه الموسیقى، وكان ھدفه أن یبعث برسالة مفادھا أن في كل مشھد، مھما بدا بسیطًا، رِتم خفي لا یسمعه إلا من یصغي بقلبه قبل عینه.

 

ويشير بسام إلى أن جائزة HIPA لم تكن ھي الوحیدة في رصیده، فقد سبق أن فاز بالمركز الأول في مسابقة ”مسقط تُلھمنا“، مع فریقه، كما نال المركز الثالث في مسابقة ”منظرة عمانیة“ لفئة المحترفین، حیث سعى لتقدیم صورة عاكسة لھویة عمان المتنوعة، معتبرًا أن قیمة التجربة لا تقاس فقط بالمركز، بل بالإخلاص في المحاولة.

 

وأكد أن ولایة صور محور التحدي في مسابقة ”منظرة عمانیة“، والتي سعى إلى إبراز ھویتھا من خلال عدسته، مستكشفًا الحارات الضیقة، وانعكاسات الضوء على الماء، ونظرات كبار السن وضحكات الأطفال، وكان ھدفه أن یُظھر تداخُل الحداثة مع الأصالة، ویُبرز كیف لا تزال صور تحتفظ بروحھا النابضة.

 

ویسعى بسام للمشاركة في معارض دولیة، ونقل صوت الناس والمكان في عُمان إلى العالم، مؤمنًا بأن الصورة أداة قادرة على التغییر وبناء الوعي. ویرغب أیضًا في التعاون مع فنانین ومؤسسات تھدف لتمكین الفن كأداة مجتمعیة، على أن تبقى العدسة دائمًا امتدادًا لصوته الداخلي ووسیلته للتعبیر.

 

ويختتم المصور بسام حدیثه بتوجيه شكره العمیق لكل من دعمه وآمن به، ولكل من أضاء دربه بكلمة أو نظرة، أما لأولئك الذین لا یزالون في بدایة طریقھم الفني، فقد دعاھم إلى الثقة بأنفسھم، والإیمان بأن الفن لا ینتظر إذنًا لیولد، وأن العدسة قادرة على التعبیر حین یُمنح لھا الوقت لتتكلم بصوت صادق، لا مستعار.

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة لإنقاذ حياة 18 مصابا بحادث أتوبيس بمستشفي زهور بورسعيد
  • الإسكندرية .. القبض على حداد حاول سرقة قطع حديدية من مترو العصافرة
  • ننشر أسماء الضحايا والمصابين في حادث أتوبيس الصحراوي الشرقي
  • مصرع 7 أشخاص وإصابة 44 في تصادم أتوبيس وسيارتين نقل قبل بوابة الكريمات
  • قندوز: “نملك التعداد اللازم للمنافسة على جميع الجبهات”
  • مقتل 3 جنود وإصابة مدنيين في حادث اصطدام مركبة عسكرية بحافلة ركاب في زنجبار
  • بالصورة.. إسرائيل تلقي مناشير تحريضية في الجنوب!
  • بسام النعماني لـ "الرؤية": أطمح إلى تعميق هويتي البصرية وتقديم أعمال تتجاوز الإعجاب اللحظي
  • بسام النعماني لـ "لرؤية": أطمح إلى تعميق هويتي البصرية وتقديم أعمال تتجاوز الإعجاب اللحظي