هيئة الأسرى: إدارة جلبوع تُعذب الأسرى بالصعقات الكهربائية
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
#سواليف
قالت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين إن إدارة #سجن_جلبوع رفعت وتيرة #تعذيب_الأسرى والانتقام منهم.
وأضافت الهيئة في بيان يوم الجمعة أن إدارة السجن تستخدم مؤخرًا #الصعقات_الكهربائية المؤلمة والموجعة خلال اقتحامها لأقسام وغرف الأسرى.
ونقلت محامية الهيئة بعد زيارتها للسجن، آلية تعذيب المعتقلين بالصعقات، حيث يتم اقتحام القسم بوحدات القمع الخاصة بحجة التفتيش، ويتم تقييد كافة الأسرى من أيديهم وأقدامهم وإخراجهم لساحة الفورة.
وأضافت أن عناصر الوحدة يباشرون بضرب الأسرى وإهانتهم، إذ يُصعقون بالكهرباء ويُسحلون على دوشات الاستحمام في ساحة الفورة وتُبلل ملابسهم وأجسادهم بالماء ثم يُصعقون مجدداً، والهدف من ذلك مضاعفة الوجع والألم، حتى أن غالبية الأسرى يسقطون على الأرض جراء ذلك.
وتابعت محامية “يتم الصعق الكهربائي باستخدام مسدسات خاصة، كما تستخدم الى جانب الصعق كأداة ضرب على رؤوس الأسرى، وكونها مصنوعة من الحديد الصلب تُحدث جروحًا خطيرة”.
وأشارت إلى أن دماء العديد من الأسرى نزفت، في ظل سخرية واستهزاء وضحك السجانين، ومن شدة التعذيب فقد عدد كبير من الأسرى وعيهم.
ولفت الهيئة إلى أن الأسرى يحرمون من الطعام والغذاء، وما يقدم لهم كميات قليلة جدًا، مما أدى إلى انخفاض أوزانهم بشكل حاد، وشح مواد التنظيف والمعقمات مما يجعل الغرف بيئة خصبة لانتشار الأمراض.
وذكرت أن الأسرى يستخدمون صحون وملاعق بلاستيكية، وكل واحد منهم يستخدم الأدوات الخاصة به شهرًا كاملًا، مما يجعل الفيروسات والجراثيم حاضرة مع كل استخدام لها، وكل هذا يهدد حياتهم ويجعلهم في دائرة الخطر الحقيقي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيئة شؤون الأسرى سجن جلبوع تعذيب الأسرى
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: الاحتلال يرفض إدارج مروان البرغوثي على قائمة المفرج عنهم
أكد ثائر شريتح، المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الاتفاق يقضي بالإفراج عن نحو 250 أسيرًا من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية وبعض الأسماء المعروفة، لكنه أكد أن بعض الرموز البارزة للحركة، ومن بينهم ستة أسماء معروفة، لم تُدرج حتى الآن ضمن قائمة المفرج عنهم.
وأوضح شريتح، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هؤلاء الأسرى الستة هم القائد مروان البرغوثي، والأسير أحمد السعدات، وأربعة أسرى آخرين من حركة حماس، وهم عباس السيد، وعبد الله البرغوثي، وإبراهيم حامد، وحامد السلامة، مشيرًا إلى أن هؤلاء لم تُدرج أسماؤهم في الكشف الذي نشرته وزارة القضاء الإسرائيلية حتى الآن، معبراً عن أمله في أن تضغط القيادة المصرية والمجتمع الدولي لإدراجهم ضمن الصفقة.
حول آلية تنفيذ عملية التبادل، ذكر شريتح أن الأسرى الذين أُعلن عن أسمائهم تم تجميعهم في سجني "عوفر" و"النقب"، وأن من سيتم الإفراج عنهم إلى الضفة الغربية سيتم نقلهم عبر سجن عوفر القريب من رام الله، أما من سيتم الإفراج عنهم إلى غزة أو مصر فتم تجميعهم في سجن النقب الواقع بالقرب من الحدود المصرية.
وختم شريتح حديثه قائلاً إن عملية تسليم الأسرى لن تبدأ إلا بعد وصول الأسرى الإسرائيليين المحتجزين إلى الجانب الإسرائيلي، وأن العملية ستتم بشكل متزامن ووفقًا للترتيبات المتفق عليها.
https://www.youtube.com/watch?v=1VgZHDdzeec&t=73s