الدحيل يسعى بقوة لحجز مقعده بدوري النخبة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
مع اقتراب موعد مباراة الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا للنخبة والتي تجمع الدحيل مع سباهان الإيراني الثلاثاء القادم بالدوحة، ألقى موقع الاتحاد الآسيوي الضوء على فريق الدحيل واستعداده للمباراة.
وذكر موقع الاتحاد الآسيوي أن الدحيل يسعى إلى تحقيق طموحات أنصاره حينما يشارك مجدداً في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025– 202، حيث يشارك في الدور التمهيدي ويأمل حجز مقعد له في دور المجموعات ضمن البطولة القارية الأهم على صعيد الأندية.
على الرغم من خسارته القاسية أمام الهلال السعودي بسبعة أهداف دون مقابل في نسخة العام 2024، إلا أن الدحيل قدم في تلك البطولة مستويات كبيرة للغاية ساهمت في وصوله إلى الدور قبل النهائي كأبرز مشاركة في تاريخ النادي على صعيد دوري أبطال آسيا للنخبة.
وتراود الأحلام جماهير (الطوفان) في تحقيق إنجاز على المستوى القاري، حيث لم يسبق له أن صعد على منصات التتويج، وهو يتطلع إلى عكس نجاحاته المحلية التي تحققت مقارنة مع الفرق القطرية الأخرى مع حداثة تأسيس النادي التي كانت في عام 2009.
ونجح الدحيل في تحقيق لقب دوري نجوم قطر 8 مرات، وفاز بلقب بطولة كأس الأمير المفدى 4 مرات ومثلها على صعيد كأس قطر، في حين توج بلقب كأس السوبر مرتين بالإضافة إلى العديد من الألقاب المحلية الأخرى والتي عادة ما يكون الفريق من أبرز المنافسين فيها.
ويشرف على تدريب الدحيل المدرب الجزائري المخضرم جمال بلماضي والذي سبق له أن قاد الفريق إلى العديد من الألقاب المحلية في وقت سابق، حينما توج معه بلقب الدوري 4 مرات وكأس الأمير مرتين وكأس قطر مرة واحدة، كما قاد منتخب بلاده الجزائر للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا مرة واحدة.
كما عزز الطوفان صفوفه بالعديد من الصفقات استعداداً للموسم الكروي المقبل أبرزها التعاقد مع لاعب خط الوسط الإيطالي ماركو فيراتي الذي يمثل إضافة كبيرة للتشكيلة، بالإضافة إلى المهاجم الجزائري الشاب عادل بولبينه، والمدافع السنغالي يوسف سابالي والمهاجم البولندي كشيشتوف بياتيك. قطر نادي الدحيل أبطال آسيا للنخبة
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر نادي الدحيل أبطال آسيا للنخبة الأكثر مشاهدة أبطال آسیا للنخبة
إقرأ أيضاً:
«كونسيساو».. تحديات صعبة تنتظره مع الاتحاد
محمد نافع (جدة)
أعلن نادي الاتحاد السعودي رسمياً عن التعاقد مع المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو لقيادة الفريق الأول لكرة القدم، في خطوة تأتي ضمن خطة النادي لتعزيز قدراته الفنية والمنافسة على جميع البطولات المحلية والقارية.
ويتمتع كونسيساو بسجل حافل من الإنجازات، حيث قاد نادي بورتو البرتغالي لتحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية، بما في ذلك الدوري البرتغالي وكأس البرتغال. كما يُعرف عنه أسلوبه التدريبي الهجومي والمنظم الذي يعتمد على الضغط العالي والانتقالات السريعة.
تحديات منتظرة
ولكن ينتظر كونسيساو تحد صعب للغاية؛ يتمثل في عدة “مطبات” تحتاج لخبرة وحُسن إدارة وتعامل، ودعم كامل من قبل إدارة النادي؛ ممثلة في مجلس الإدارة وإدارته التنفيذية وكذلك الرياضية.
– ضيق الوقت ومعرفة عناصر الفريق
لعل أصعب ما يواجه المدرب البرتغالي، ضيق الوقت وتعرفه على اللاعبين وإمكاناتهم، وكذلك فترة تواجده مع اللاعبين قبل عودة الفريق للركض مجددًا بمواجهة الفيحاء في السابع عشر من الشهر الجاري.
ضغط المباريات
لن يستطيع كونسيساو أن يلتقط أنفاسه بعد وصوله لمدينة جدة، ومحاولة تعرفه على اللاعبين؛ حيث سيدخل في معمعة ودوامة ضغط المباريات المتتالية لفريقه؛ إذ سيخوض الاتحاد (5) مباريات في ثلاث بطولات مختلفة؛ (الدوري، النخبة الآسيوية، كأس الملك). كل ذلك خلال 13 يومًا تقريبًا؛ ما يعني احتياجه لإدارة تكتيكية وعناصرية تخرجه من هذه المواجهات بأكبر ما يمكن الحصول عليه، وأقل الخسائر، خصوصًا الإصابات؛ من خلال عملية تدوير مدروسة، وهذا يدخل ضمن احتياج معرفته لعناصر فريقه جيدًا، وهو ما لايساعده بسبب ضيق الوقت، بالإضافة لأهمية بقاء منافسته في كل هذه البطولات، خصوصًا أن بطولة كأس الملك بنظام خروج المغلوب، وكذلك النخبة الآسيوية، التي تعثر الفريق في مباراتيه الأوليين بها، ويحتاج للانتصار حتى يبقى في دائرة المنافسة.
التعامل مع عناصر لم يخترها
بكل تأكيد كل مدرب يريد أن يختار عناصر فريقه، ويشرف على احتياجات المنظومة، أو على الأقل يلبي القدر المطلوب من هذه الاحتياجات؛ حتى يصنع الفريق الذي يتولى تدريبه؛ وفق مايراه، ووفق سياساته وطريقته وأسلوبه كمدرب، وهذا ما لم يحدث مع البرتغالي، وهو تحد آخر أيضًا.
كسب ثقة الجمهور مبكراً
الجماهير الاتحادية تمني النفس بالمدرب كونسيساو، وتأمل أن يعيد وهج العميد من جديد؛ كونه بطلاً لأهم بطولتين محليتين الموسم الماضي” الدوري والكأس”؛ لذا سيكون كونسيساو تحت ضغط جماهيري كبير جدًا لكسب رضى مدرج النمور، وإقناعه من خلال عمل ونتائج، وذلك بكل تأكيد سيساعده على التركيز داخل الملعب، وكسب ود ودعم الجماهير الاتحادية المتعطشة لعودة فريقها من جديد كبطل، وبشخصية بطل.
الشتوية وتدعيم الصفوف
بكل تأكيد، توفير الدعم للفريق وتعزيز صفوفه ضروري جدًا، خصوصًا، وأن ذلك ظهر واضحًا وجليًا، بداية من معسكر الفريق، مرورًا بكأس السوبر ونهاية بالدوري، وكذلك دوري النخبة الآسيوية، الذي أظهر خللًا كبيرًا في الخط الخلفي، وكذلك منتصف الملعب، ووجوب تعزيزه بأسماء كبيرة، ذات ثقل فني يضيف ويصنع ويغير.
إذاً كل تلك التحديات ستواجه البرتغالي كونسيساو؛ فالعمل لابد أن يكون تكاملياً، إذا ما أرادت إدارة النادي النجاح، وإعادة البطل إلى منصات التتويج مرة أخرى.