مولوجي تُؤكد على دعم ومرافقة المرأة الريفية
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، أن دعم ومرافقة المرأة يقع في صلب اهتمامات القطاع، خاصة النساء الريفيات والقاطنات بالمناطق الصحراوية والحدودية.
وحسب بيان للوزارة، اليوم السبت، أوضحت الوزيرة خلال زيارة عمل وتفقد قادتها إلى ولاية عين قزام، أن الوزارة “تعمل جاهدة على مرافقة المرأة الريفية والصحراوية على الخصوص.
كما أبرزت الوزيرة، أن المرأة الماكثة في البيت بالمناطق الحدودية والصحراوية “في صدارة هذا الاهتمام”.
مشيرة إلى أنه “بالرغم من خصوصية المناطق التي تتواجد بها والمتميزة بالطبيعة الجغرافية والمناخية الخاصة. فإن المرأة الصحراوية تؤدي دورا بارزا. في إنشاء نشاطات مدرة للدخل لها ولعائلتها كما تسهم في التنمية المحلية”.
كما لفتت مولوجي، خلال زيارتها لمعرض المنتجات النسوية الصحراوية بعين قزام وتين زواتين، إلى أن هذه المبادرات تدخل في إطار “سياسة الوزارة. لمرافقة النساء المنتجات في تسويق منتجاتهن. والبحث عن آليات فعالة للتعريف بإبداعات المرأة الماكثة بالبيت. وخاصة الصحراوية منها لتمكينها من ولوج السوق المحلية”.
هذا وقد تم بمناسبة هذه الزيارة، “تسليم أجهزة خاصة بالمرأة الريفية بكل من بلديتي عين قزام وتين زواتين. في مجالات الطبخ، الخياطة، الطرز والجلود. وذلك في إطار مرافقة المرأة الماكثة بالبيت على إنشاء مؤسسات ونشاطات مدرة للدخل”.
كما تم تسليم “شهادات تكوين لنساء استفدن من دورات تكوينية في إطار تجسيد الاتفاقية. المبرمة بين قطاعي التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة وقطاع التكوين والتعليم المهنيين”.
وفي الأخير، دعت مولوجي مصالح الخلايا الجوارية إلى “تكثيف الحملات التحسيسية. للتعريف بمزايا الآليات التي توفرها الدولة لدعم المرأة الماكثة بالبيت”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المرأة الماکثة
إقرأ أيضاً:
امرأة تستيقظ من غيبوبتها قبل أن تفقد أعضاءها بدقائق
المكسيك – استيقظت المرأة دانيلا غاليغوس من غيبوبتها قبل دقائق من خضوعها لعملية استئصال أعضائها الداخلية المتبرع بها إلى شخص مريض بحاجة لها.
وتشير صحيفة The Mirror، إلى أن دانيلا غاليغوس نقلت عام 2022 إلى المستشفى في مدينة ألبوكيركي، بولاية نيو مكسيكو، للعلاج، ولكنها عانت من مضاعفات طبية غير محددة، دخلت بعدها في غيبوبة.
وقد قرر أقاربها بعد أن فقدوا الأمل في شفائها، التبرع بأعضائها الداخلية لشخص مريض.
ولكن عشية عملية التبرع بالدم قبل العملية، أفاد أقارب المرأة برؤية دموع في عينيها، وهو ما قد يكون علامة على إمكانية إفاقتها من الغيبوبة. إلا أن منسقي زراعة الأعضاء أوضحوا أن هذا يحدث كرد فعل لا إرادي.
وقبيل إجراء العملية لاحظ الجراحون أنه على الرغم من أن دانيلا في غيبوبة عميقة ترمش بأمر منهم، ما أصابهم بالصدمة.
ورغم تعليمات المنسقين قرر الأطباء عدم إعطائها المورفين، وعدم إجراء العملية، وأخرجوها من غرفة العمليات وانقذوا حياتها.
المصدر: نوفوستي