إيمينيم يطالب مرشحا لرئاسة أمريكا بالكف عن غناء أعماله في الحملة الانتخابية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
طلب نجم الراب الأمريكي، مارشال بروس، "إيمينيم" من المرشح الجمهوري في الانتخابات التمهيدية للرئاسية الأميركية، فيفيك راماسوامي، الكفّ عن غناء أعمال له خلال حملته الجارية لنيل ترشيح الحزب.
وانتشر على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقطع مصور لرجل الأعمال الذي برز بصورة مفاجئة في سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، وهو يؤدي أغنية "لوز يورسِلف" خلال حدث انتخابي في ولاية أيوا.
A clip of Ramaswamy singing Eminem‘s “Lose Yourself“ at the #IOWA State Fair a few weeks ago.
"BMI will consider any performance of the Eminem Works by the Vivek 2024 campaign from this date forward to be a material breach of the Agreement for which BMI reserves all rights and… pic.twitter.com/nJ28zI1IHV — Fact File News (@factfilesnews_) August 29, 2023
وتلقت المنظمة الأميركية لحماية الحقوق الموسيقية "بي إم آي" طلبا رسميا من إيمينيم يطلب فيها من المرشح عدم المضيّ في استخدام أعماله الموسيقية، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
ووصل راماسوامي، الذي يوصف بأنه "ترامب الجديد"، إلى المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية للجمهوريين المقررة مطلع 2024، إذ برزت مواهبه في غناء الراب خلال دراسته في جامعة هارفارد، واتخذ من "دا فيك" اسما فنيا.
وخلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، اشتكى عدد من الفنانين المشهورين، من بينهم، فاريل وليامس، وريهانا، وأيروسميث، وأديل، من استخدام أغنيات لهم خلال اللقاءات الانتخابية ضمن حملة دونالد ترامب.
ووصل الأمر بفرقة "رولينغ ستونز" البريطانية الشهيرة إلى التلويح بمقاضاة المرشح الجمهوري إذا استمر في استخدام أغنيتها "يو كانت أولوايز غِت وات يو وانت".
وفي أول مناظرة سياسية له، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يكون راماسوامي، البالغ من العمر 38 عاما، ورقة رابحة، وبالفعل فقد لفت الأنظار بشكل كبير رغم أنه تعرض للهجوم بسبب نقص خبرته.
ووصف راماسوامي، وهو رجل أعمال لا يتمتع بخبرة سياسية وبرز في بعض استطلاعات الرأي، منافسيه بأنهم "تم شراؤهم ودفع ثمنهم".
ويذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أثنى على راماسوامي، قائلا إنه منفتح على أن يتولى الأخير منصب نائب الرئيس.. إنه شاب مليء بالموهبة وشخص ذكي جدا. لديه طاقة جيدة، وأعتقد أنه سيكون جيدا جدا".
ووجه ترامب نصيحة لراماسوامي، قائلا: "لقد بدأ في الظهور قليلا. لقد أصبح مثيرا للجدل بعض الشيء.. يجب أن أقول له كن حذرا بعض الشيء. بعض الأشياء عليك الاحتفاظ بها لنفسك. أليس كذلك؟".
وحول الخلفية السياسية، يتفق راماسوامي مع ترامب إلى حد كبير بشأن معظم القضايا السياسية مثل إلغاء وزارة التعليم وشن ضربات عسكرية ضد المكسيك، إضاف لرفع سن التصويت إلى 25 عاما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات راماسوامي غناء ترامب الولايات المتحدة غناء الانتخابات ترامب راماسوامي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المرشح اليميني المتشدد جورج سيميون يطالب بألغاء نتائج الانتخابات في رومانيا بعد هزيمته
مايو 20, 2025آخر تحديث: مايو 20, 2025
المستقلة/- قال المرشح القومي المتطرف المهزوم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الرومانية إنه سيطلب من المحكمة العليا في البلاد إلغاء التصويت لنفس الأسباب – التدخل الأجنبي – التي أدت إلى إلغاء الاقتراع الأصلي العام الماضي.
وقال جورج سيميون، الذي هُزم في جولة الإعادة يوم الأحد أمام عمدة بوخارست الليبرالي، نيكوسور دان، يوم الثلاثاء إنه سيطلب من المحكمة الدستورية إلغاء الاقتراع “للأسباب نفسها التي ألغت الانتخابات” العام الماضي.
وكانت هذه الانتخابات، التي فاز بها دان بهامش 53.6% مقابل 46.4%، هي المرة الثانية التي يُجرى فيها التصويت. فقد ألغت المحكمة الجولة الأولى، في نوفمبر الماضي، وسط مزاعم بانتهاكات تمويل الحملات الانتخابية وحملة تدخل روسي “واسعة النطاق”.
ومُنع الفائز في التصويت الملغي، كالين جورجيسكو، اليميني المتطرف، من الترشح مرة أخرى، ويخضع لتحقيق رسمي بتهم تشمل الإبلاغ المضلّل عن إنفاق الحملة الانتخابية، والاستخدام غير القانوني للتكنولوجيا الرقمية، والترويج للجماعات الفاشية. ينفي ارتكاب أي مخالفات.
وقال سيميون، الذي ينتقد الاتحاد الأوروبي ويعجب بترامب، في بيان لوسائل الإعلام المحلية: “كما أُقيل كالين جورجيسكو وأُلغيت الانتخابات، سنطعن في انتخاب نيكوسور دان للأسباب نفسها تمامًا”.
وقال سيميون، الذي أقرّ رسميًا بهزيمته أمام دان مساء الأحد بعد أن أعلن فوزه أولًا: “لماذا؟ لأنه كان هناك شراء للأصوات. لأن الموتى صوّتوا في 18 مايو، ولا يمكن لأي حساب في العالم أن يُظهر لنا أن أكثر من 11.5 مليون روماني صوّتوا”.
زعم سيميون مرارًا وتكرارًا حدوث تزوير انتخابي دون تقديم أدلة. قراره المتأخر بالطعن في نتائج الانتخابات، وإن كان من غير المرجح أن ينجح، سيُطيل أمد حالة عدم اليقين السياسي في رومانيا، التي تخضع لحكومة انتقالية.
وقال القومي المتطرف، الذي أجرى أنصاره فرزًا موازيًا للأصوات في بعض مراكز الاقتراع، إن الأصوات “عُدّت بشكل صحيح”، لكن “المراقبين الدوليين” لاحظوا “تدخلًا أجنبيًا” و”تلاعبًا بوسائل التواصل الاجتماعي والخوارزميات”.
وادعى وجود “أدلة دامغة” على تدخل فرنسا ومولدوفا ودول أخرى في “جهد مُدبّر للتلاعب بالمؤسسات، وتوجيه الروايات الإعلامية، وفرض نتيجة لا تعكس الإرادة السيادية للشعب الروماني”.
وأشار سيميون إلى اقتراح من مؤسس تطبيق تيليجرام، بافيل دوروف، بأن باريس طلبت منه “إسكات الأصوات المحافظة” في رومانيا. وقد “رفضت فرنسا رفضًا قاطعًا” ما وصفته بـ”الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة”.
يخضع دوروف، المولود في روسيا والذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضًا، للتحقيق من قبل فرنسا على خلفية مزاعم بنشاط إجرامي على التطبيق، بما في ذلك صور إساءة معاملة الأطفال والاتجار بالمخدرات. أكدت تيليجرام التزامها بقانون الاتحاد الأوروبي وتنفي أن المنصة تُسهّل أنشطة غير قانونية.
وقال المرشح اليميني المتطرف إنه هنأ دان ليلة الانتخابات لأنه “أحب رومانيا والشعب الروماني، ولا أريد أبدًا أن أرى سفك دماء”. وأضاف أن العد ربما كان صحيحًا، “ولكن قبله وأثناءه، كان هناك تلاعب”.
وأقر بأن “احتمال قبول طلبي للمحكمة ضئيل”، لكنه قال إنه “يناشد جميع الرومانيين ذوي النوايا الحسنة … المطالبة بإلغاء هذه المهزلة”. وقال إنه سيُقدم نموذجًا لمن يرغب.