عشرات الموقوفين في لندن خلال تظاهرة مؤيدة لـفلسطين أكشن رغم قرار حظرها
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
شهدت لندن تظاهرة مؤيدة لمجموعة "فلسطين أكشن" المحظورة، أسفرت عن توقيف عشرات الأشخاص، بينما أعلن المنظمون عزمهم مواصلة التحركات رغم قرار الحظر الحكومي. اعلان
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن، أنها أوقفت حتى الساعة السادسة مساءً من اليوم السبت 9 آب/أغسطس 365 شخصا بتهمة دعم منظمة محظورة، في حين ألقت القبض على سبعة آخرين في قضايا منفصلة، بينهم خمسة متهمون بالاعتداء على ضباط شرطة.
شهدت لندن اليوم أكبر احتجاج مؤيد لمجموعة "التحرك من أجل فلسطين" المعروفة باسم "فلسطين أكشن" منذ أن حظرتها الحكومة البريطانية الشهر الماضي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب. وقالت الشرطة إنها تتوقع تنفيذ المزيد من التوقيفات في ساحة البرلمان، مؤكدة أنها ستعتقل "كل من يرفع لافتة تعبر عن التأييد للمجموعة". وأوضحت أن عددا من الموجودين في الساحة كانوا مجرد متفرجين وليسوا مشاركين فعليين في التظاهرة.
دعوات لإلغاء الحظرالفعالية نُظّمت من قبل مجموعة "دافعوا عن هيئات المحلفين" (Defend Our Juries) ضمن حملتها التصعيدية تحت شعار "ارفعوا الحظر"، التي تهدف إلى إلغاء قرار الحكومة بشأن "فلسطين أكشن". واتهمت المجموعة الشرطة بمحاولة عرقلة تحركاتها، مشيرة إلى أن شركة استضافة مواقع إلكترونية أوقفت موقعها خلال الأسبوع. وأضافت أن أعدادا غير مسبوقة شاركت في الاحتجاج، رغم ما وصفته بـ"المخاطرة بالتوقيف وربما السجن"، مؤكدة في بيانها: "سنواصل تحركنا، وأعدادنا تتزايد بالفعل استعدادا لموجة جديدة من الفعاليات في أيلول/سبتمبر المقبل".
Related اعتقالات في لندن خلال احتجاجات ضد تصنيف حركة "فلسطين أكشن" منظمة إرهابيةاعتقال أكثر من 20 متظاهرا في لندن خلال احتجاجات تندد بتصنيف"فلسطين أكشن" منظمة إرهابيةاعتقال متظاهرين مؤيدين لـ"بالستاين أكشن" في بريطانيا بعد تصنيف الحركة منظمة إرهابيةومنذ ساعات الظهيرة، احتشد المتظاهرون قرب مبنى البرلمان حاملين لافتات كتب عليها "عارضوا الإبادة، ادعموا فلسطين أكشن"، ورفعوا الأعلام الفلسطينية. وكان من بين المشاركين كريغ بيل، اختصاصي العلاج النفسي البالغ من العمر 39 عاما، والذي حمل لافتة مؤيدة للمجموعة. ومع بدء الشرطة في توقيف المحتجين، علت هتافات "عار عليكم" من بعض المشاركين، فيما صفق آخرون للموقوفين.
خلفية قرار الحظرفرضت الحكومة البريطانية حظر "فلسطين أكشن" في 5 تموز/يوليو، بعد أن نفذ عدد من أعضائها عملية اقتحام لقاعدة جوية في جنوب إنكلترا، ألحقوا خلالها أضرارا بطائرتين عسكريتين عبر رشّهما بالطلاء الأحمر، بتكلفة تقدَّر بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني (9,3 ملايين دولار). وقالت وزارة الداخلية قبل احتجاجات اليوم إن المجموعة متهمة أيضا بـ"هجمات خطيرة" تضمنت "أعمال عنف وإصابات بالغة وأضرار جنائية جسيمة". ومنذ إعلان الحظر، نفذت شرطة العاصمة وقوات أمنية أخرى في أنحاء المملكة المتحدة عشرات التوقيفات المشابهة خلال عطلات نهاية الأسبوع.
الجدل الحقوقي والقضائيأثارت الخطوة الحكومية انتقادات واسعة من منظمات حقوقية مثل العفو الدولية وغرينبيس، التي وصفت القرار بأنه تجاوز قانوني وتهديد لحرية التعبير. وأرسل ساشا ديشموك، الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، رسالة إلى قائد شرطة لندن مارك رولي، دعا فيها إلى ضبط النفس في التعامل مع من يرفعون لافتات مؤيدة للمجموعة، مؤكدا أن هذه التوقيفات تمثل انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان. ومن المقرر أن تنظر محكمة بريطانية في وقت لاحق من العام الجاري في الطعن القانوني المقدم ضد قرار تصنيف "فلسطين أكشن" كمنظمة إرهابية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل الصين فلسطين دراسة فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب إسرائيل الصين فلسطين دراسة فولوديمير زيلينسكي غزة فلسطين لندن دونالد ترامب إسرائيل الصين فلسطين دراسة فولوديمير زيلينسكي سوريا إسبانيا إيران إيطاليا أوكرانيا قطاع غزة فلسطین أکشن
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون باحات المسجد الأقصى
الثورة نت/وكالات جدد قطعان المستوطنين الصهاينة صباح اليوم الخميس، تدنيسهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي. وذكرت مصادر مقدسية، أن عشرات المستوطنين في مجموعات منظمة بينهم عائلات بحماية قوات العدو اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت المصادر ذاتها، أن المقتحمين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم أثناء الاقتحام، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد. وفرضت شرطة العدو الإسرائيلي قيودًا على دخول الفلسطينيين للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين الصهاينة وشرطة العدو الإسرائيلي، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.