الكرملين يرجح تحطم طائرة قائد فاجنر نتيجة حادث مُدبر.. والتحقيقات مازالت جارية

أعلنت الرئاسة في روسيا الاتحادية «الكرملين»، قبل قليل، أن التحقيقات الجارية في حادث تحطم الطائرة الخاصة بقائد مجموعة فاجنر العسكرية، يفجيني بريجوجين، والذي أسفر عن مصرعه و9 آخرين، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، تأخذ في الاعتبار إمكانية أن يكون الحادث قد تم تدبيره بشكل متعمد، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».

المتحدث باسم الكرملين: احتمالية أن يكون الحادث مُدبر

وأضاف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أنه يتم اعتبار روايات مختلفة في التحقيق، بما في ذلك احتمالية أن يكون الحادث قد تم تدبيره بشكل متعمد، مشيراً إلى أن التحقيق لم يتوصل بعد إلى استنتاجات رسمية حول ملابسات الحادث، وأكد ضرورة انتظار نتائج التحقيق الروسي.

وفي المقابل، ألمحت الإدارة الأمريكية، في بيان صدر عن البيت الأبيض، في وقت سابق أمس، إلى احتمال تورط الكرملين في وفاة بريجوجين، وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إلى تاريخ الكرملين في اغتيال المعارضين، وأكدت أن هذا معروف للجميع.

بوتين: «طعنة غادرة في الظهر»

وقُتل بريجوجين فى حادث تحطم طائرة يوم الأربعاء الماضي، وذلك عقب تمرده الفاشل ضد قادة الجيش الروسي، حيث سيطر مجموعته العسكرية على مدينة «روستوف» الجنوبية، وتقدمت نحو موسكو قبل أن تتراجع وتكون على بعد 200 كيلومتر من العاصمة.

ومن جانبه، تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حينها وقال إن تمرد بريجوجين «طعنة غادرة فى الظهر»، ومع ذلك تم عقد لقاء بينهما فى وقت لاحق بالكرملين.

ونفى الكرملين بشدة ما تم تداوله من أنباء حول أمر الرئيس بوتين بقتل بريجوجين انتقامًا منه بعد محاولة التمرد ضد الجيش الروسي، ووصف هذه الادعاءات بأنها أكاذيب تامة.

المصدر: الوطن