لماذا تتجعد أصابعنا في الماء؟.. تفسير طبي
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
#سواليف
أفاد العلماء بأن سبب ظهور #التجاعيد على #الأصابع عند التعرض المطول للماء لا يرتبط بتورم #الجلد، بل بتفاعل #الجهاز_العصبي.
تشير مجلة Popular Science إلى أنه وفقا للدكتور دانيلو ديل كامبو، أخصائي الأمراض الجلدية، تلعب البنية الفريدة للجلد في راحتي اليدين وباطن القدمين دورا رئيسيا في هذه العملية، حيث تسمى هذه المناطق من الجلد بـ”الجلد العاري” (Glabrous skin)، وهو مصطلح مشتق من الكلمة اللاتينية (glaber).
وبحسب الدراسة، تتشكل التجاعيد نتيجة تضييق الأوعية الدموية الناجم عن نشاط الجهاز العصبي الودي.
مقالات ذات صلةويذكر أن العالم نيك ديفيس من جامعة مانشستر أجرى في عام 2021 تجربة لدراسة تأثير تجاعيد الأصابع على القدرة في الإمساك بالأشياء تحت الماء، واتضح له أن الأشخاص ذوي الأصابع المتجعدة كانوا قادرين على الإمساك بالأشياء المبللة بسهولة أكبر من غير المتجعدة.
نفس الأنماط تظهر على الأصابع المبللة
ويشير هذا الاكتشاف إلى ميزة تطورية محتملة لأسلافنا، تتمثل في القدرة على الإمساك بالأسماك أو السباحة عبر الأنهار بشكل أفضل دون التعرض لخطر الانزلاق.
وبحسب الدراسة، فإن تجاعيد الأصابع ليست مجرد ظاهرة عرضية، بل هي نتيجة تكيف مفيد ليس فقط في الحياة اليومية، بل أيضا تُستخدم كمؤشر في تشخيص الحالة الصحية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التجاعيد الأصابع الجلد الجهاز العصبي
إقرأ أيضاً:
فضل ماء زمزم.. اعرف بركته واحذر من استعماله بهذا الأمر
أكدت نصوص الشرع على خصوصية ماء زمزم وأفضليته وأنه ماء مبارك، فعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال عن مياهها: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» رواه مسلم.
ومن فضل ماء زمزم وبركته أنه ينفع الشارب في الأغراض التي يشربه من أجلها، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ فَإِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ اللَّهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذًا عَاذَكَ اللَّهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ» رواه الحاكم في "المستدرك"، ورواه ابن ماجه، وأحمد من رواية جابر رضي الله عنه بألفاظ متقاربة.
أما عن استعماله في غير الشرب، فهذا الاستعمال لا يخلو من أمرين: إما أن يكون في شيء ليس فيه امتهان للماء عند استعماله كالوضوء والاغتسال، وإما أن يكون في شيء يُنبئ عن امتهان الماء عند الاستعمال كنحو إزالة النجس به مثلًا.
استعمال ماء زمزمفإذا كان استعماله في شيء لا يوحي بامتهان الماء عند استعماله كالوضوء والاغتسال فإن جمهور الفقهاء على جواز استعماله بلا كراهة، ونص بعضهم على استحبابه في الوضوء والغسل كالمالكية.
وإذا كان استعماله في شيء يُنبئ عن امتهان الماء عند الاستعمال كنحو إزالة النجس به مثلًا، فإن هذا الاستعمال مكروه، تشريفًا للماء، كما نص على ذلك فقهاء المذاهب، وذكر بعضهم حرمته.
وعلى ذلك فينبغي عدم استعمال ماء زمزم في إزالة النجاسة؛ وذلك حيث وجد غيره، فإن لم يوجد غيره وتعين ماء زمزم في إزالة النجاسة فلا بأس باستعماله حينئذٍ؛ إذ الكراهة محلها عدم الحاجة، فإن وجدت الحاجة إلى ذلك اندفع حكم الكراهة، كما هو مقرر عند الفقهاء