تخريج ٣٠ شابا من برنامج جُسور لتعزيز قدرات الشباب بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
صحار ـ «الوطن»:
احتفل أمس بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة بتخريج ٣٠ شابًّا من برنامج جسور لتعزيز قدرات الشَّباب «صَنعَة» الذي نفَّذته مؤسَّسة جسور، برعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وعدد من مديري المؤسَّسات الحكومية والخاصة بالمحافظة.
وأضاف: تمثل البرنامج الذي جاء بتمويل من شركة أوكيو وصحار ألمنيوم وفالي في عُمان على تدريب تخصصي في التصميم ثلاثي الأبعاد والرسوم المتحركة، استهدف ٣٠ شابًّا من أبناء محافظة شمال الباطنة بواقع ثلاث دفعات، بما مجموعه (٨٠) ساعة تدريبية لكلِّ دفعة، ليحقق البرنامج بذلك أهدافه لتأهيل مجموعة من الشَّباب العُماني في محافظة شمال الباطنة بتدريب عملي مكثف، ثم دعم الخريجين من البرنامج بتوفير حواسيب بمواصفات عالية مخصصة للتصميم ليتمكن الخريج من البرنامج من مواصلة رحلة التعلمن ثم بدء العمل المستقل أو بدء عمل تجاري وخلق دخل وفرص عمل في السوق. تضمن الحفل على عرض مرئي جسد المراحل التدريبية التي مرَّ بها المشاركون في البرنامج، والذي جمع ما بين التعليم النظري والتدريب العملي، وفي الختام قام سعادة الدكتور وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات راعي المناسبة بتسليم شهادات التخرج من البرنامج على المشاركين.
المشاركون في البرنامج أكدوا على أهميته في فتح آفاق جديدة للحياة العملية وفتح مشاريع رائدة في المجالات التخصصية التي ركز عليها البرنامج، وهي والتصميم ثلاثي الأبعاد والرسوم المتحركة، حيث يوضح أحمد آل عبدالسلام أنَّ البرنامج أسهم في إكسابه مهارات عملية وتطبيقات أكثر تخصصية في التصاميم ثلاثية الأبعاد عبر سلسلة من المواد التعليمية التي تلقاها ضِمن البرنامج، وبما أسهم في تنويع الأفكار التي يمكن من خلالها توظيف التصميم ثلاثي الأبعاد في مشاريع تجارية أو فرص عمل مستقبلية. وترى ميثاء بنت عبدالله البريكية أنَّ البرنامج كان تخصصيًّا بدرجة عالية أسهم في زيادة دافعيتها ونقلها من مرحلة الأساسيات في التصميم والرسم ثلاثي الأبعاد إلى مستوى أعلى تخصصية وتعمق في فهم الأعمال المنجزة ببرامج التصميم ثلاثي الأبعاد، وهو ما يُمكِن أن يكونَ نافذة جديدة بالنسبة لها لإيجاد فرص عمل في هذا المجال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وتقنیة المعلومات شمال الباطنة من البرنامج
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل تكرر في شمال الضفة الأساليب القتالية التي اتبعتها في غزة
واصلت القوات الإسرائيلية، هذا الأسبوع، تدمير المنازل والمباني في مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما تتحرك الجرافات الإسرائيلية بين أنقاض مبان وطرقا تتناثر الأنقاض والكتل الأسمنتية على جانبيها، وأخذ السكان يكدسون أمتعتهم من مقاعد وأغطية وأدوات طهي فوق الشاحنات، وفق ما ذكر تقرير لوكالة رويترز اليوم، الأربعاء.
وقال محافظ طولكرم، عبد الله كميل، إن أعمال الهدم زادت في الأسابيع الماضية، وجرى تدمير 106 منازل و104 مبان أخرى في مخيمي طولكرم ونور شمس القريبين. وشدد على أن "ما يجري في طولكرم جريمة مستمرة بقرار سياسي إسرائيلي، الموضوع لا علاقة له بالأمن".
وأضاف كميل أن "العملية مستمرة، تدمير البنية التحتية مستمر، لم يبقوا شيئا في المخيم، أصبح عبارة عن مخيم أشباح لا يوجد فيه إلا القناصة في عدة أماكن في المخيمات".
وبدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، في كانون الثاني/يناير، وهي واحدة من أكبر العمليات التي تنفذها إسرائيل منذ الانتفاضة الثانية قبل أكثر من 20 عاما. وتشارك فيها عدة فرق من الجيش مدعومة بطائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر، وكذلك دبابات قتالية ثقيلة للمرة الأولى منذ عقود.
وأفادت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية تجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية على ترك منازله، وأن حوالي 40 ألفا من سكان مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين نزحوا بسبب العمليات العسكرية هذا العام.
وتزعم إسرائيل ان عملياتها العسكرية تهدف إلى مواجهة نشاط مسلحين فلسطينيين، بما في ذلك في مدينتي طولكرم وجنين. واعتبر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، أمس، أن "هذا يتطلب هدم مبان للسماح للقوات بالعمل بحرية والتحرك دون عوائق داخل المنطقة".
وأثارت عمليات الهدم الإسرائيلية انتقادات دولية واسعة النطاق وتزامنت مع تزايد المخاوف بين الفلسطينيين من جهود منظمة من جانب إسرائيل لضم الضفة الغربية رسميا.
وفي موازاة محاولات التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة وتبادل أسرى في مفاوضات بين إسرائيل و حماس في الدوحة، عبّر مسؤولون دوليون وجماعات حقوقية عن قلقهم أيضا من الأوضاع المضطربة في الضفة الغربية بسبب العدوان الإسرائيلي.
وقال شاي بارنيس مدير التواصل في "بتسيلم"، شاي بارنيس، إن "إسرائيل بدأت في شمال الضفة الغربية تكرار الأساليب والعقائد القتالية التي اتبعتها في هجومها الحالي على غزة. وهذا يشمل زيادة تدمير المنازل والبنية التحتية المدنية عن عمد وعلى نطاق واسع، والتهجير القسري للمدنيين من الأماكن التي حدد الجيش أنها مناطق قتال".
وذكر المحافظ، عبد الله كميل، أن النزوح يشكل ضغطا على مجتمع يعاني اقتصاديا بالفعل. ولجأ الآلاف إلى مساجد ومدارس ومنازل يكتظون فيها مع ذويهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لعدد شهداء وإصابات العدوان الخارجية تحذر المجتمع الدولي من مخاطر التعايش مع جرائم هدم المنازل نتنياهو يغادر البيت الأبيض – كواليس ما يجري في الدوحة وواشنطن بشأن غزة الأكثر قراءة ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين إداريا إلى 22 الكنيست يرفض مشروع قانون لحظر العلاقات التجارية مع قطاع غزة إسرائيل تُلغي تصنيف "منطقة عسكرية مغلقة" عن مستوطنات غلاف غزة بلدية جباليا النزلة تطالب بوقف الحرب لإنهاء الكارثة واستئناف أعمالها المهمة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025