340 مدرسة وملتقى صيفي تستقطب 17 ألف طالب وطالبة بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
بدأ نحو 17,963 طالبًا وطالبة الدراسة في 340 مدرسة وملتقى صيفي بمختلف ولايات محافظة شمال الشرقية، وهي: المضيبي، وإبراء، وبدية، والقابل، ودماء والطائيين، ووادي بني خالد، وسناو، وذلك ضمن البرنامج الصيفي الذي تشرف عليه إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة.
وأوضح الدكتور محمد بن خميس الريامي، مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الشرقية، أن هذه المدارس الصيفية تقدم برامج تعليمية متنوعة تشمل تعليم وتحفيظ القرآن الكريم وعلومه، وأحكام التجويد، والفقه، والسيرة النبوية، بإشراف معلمين ومتطوعين يسهمون في غرس القيم الإسلامية في نفوس الناشئة، وتوجيههم نحو السلوك القويم.
وأشار إلى أن أهمية هذه الملتقيات تكمن في شغل أوقات الإجازة الصيفية بما هو مفيد وبنّاء، وتعزيز الانتماء الديني والوطني، وتنمية المهارات الشخصية، مشيرًا إلى أن أولياء الأمور والطلبة عبّروا عن سعادتهم بهذه البرامج التي وفّرت بيئة تعليمية آمنة وموجّهة تسهم في بناء الشخصية السليمة وتنمية السلوك الإيجابي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لتطوير الكفاءات المهنية.. جامعة باومان تحتضن مدرسة الفضاء الدولية للشباب في موسكو
تستضيف جامعة بومان التقنية الحكومية في موسكو مدرسة الفضاء الدولية للشباب، تحت عنوان «استكشاف الفضاء: النظرية والتطبيق» «SDTP-2025»، ويهدف الحدث إلى تطوير الكفاءات المهنية والإدارية والتواصلية لدى الطلاب والباحثين بالدراسات العليا من جامعات روسية وأجنبية، من خلال العمل على مشاريع علمية مشتركة وتبادل الخبرات مع خبراء قطاع الفضاء.
ويشارك في الدورة هذا العام 100 طالب بالحضور المباشر ونحو 50 آخرين عن بُعد، حيث يعملون على تطوير مشروع «تصميم قاعدة مأهولة طويلة الأمد في غلاف كوكب الزهرة»، ومن المقرر عرض نتائج المشروع في 18 يوليو أمام لجنة تحكيم تضم متخصصين في صناعة الفضاء وعلماء وأساتذة ورواد فضاء.
وفي تصريحات حصرية لشبكة «TV BRICS»، الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ «صدى البلد» تحدث عدد من المشاركين والمنظمين عن أهمية هذا الحدث.
من جانبها، أكدت نائبة وزير العلوم والتعليم العالي الروسي، أولغا بيتروفا، أن المدرسة تُعقد للمرة الثلاثين، قائلة: "من المهم جدًا أن يأتي إلى هنا شباب من جامعات مختلفة وتخصصات متنوعة، لينغمسوا لمدة أسبوعين في عالم الفضاء بتاريخه وحاضره ومستقبله. ومن الرائع أن تُعقد المدرسة هذا العام في الحرم الجامعي الجديد لجامعة بومان، فأجواء الفضاء ملهمة".
وأوضح طالب الدكتوراه في معهد موسكو للطيران، كيسبى ميندوزا مايكل فينسنت، من بوليفيا، أنه طالما حلم بالمشاركة في هذا الحدث. وأضاف: "بفضل هذه المدارس، يمكن للمتخصصين الشباب تعميق معرفتهم في قطاع الفضاء وتبادل الخبرات والاستماع إلى آراء الخبراء، هذا مفيد للغاية. آمل أن أتمكن في المستقبل من تنظيم حدث مماثل في بوليفيا أو في دول أخرى بأمريكا اللاتينية".
وأشارت طالبة الدكتوراه في جامعة بومان، فيرونيكا كامينيفا، إلى القيمة العملية للمدرسة، وقالت: "يتيح لنا العمل ضمن فرق رؤية كيفية تنفيذ المشاريع الكبرى في الفضاء، من المحطات المدارية إلى مهمات المريخ. يمكن للطلاب أن يصبحوا جزءًا من الحلول الهندسية المستقبلية. كما أن الزيارات الميدانية لمراكز صناعة الفضاء واللقاءات مع رواد الفضاء والمتخصصين تكتسب أهمية كبيرة، فهذا يساعد على تحديد المسار المهني".
وأضافت كامينيفا أن الطابع الدولي للمشاركين يقدم رؤية حول المناهج المختلفة للتعليم وتنفيذ المشاريع في مجال الفضاء، مشيرة إلى أنه على مدار سنوات انعقاد المدرسة، شارك فيها أكثر من 3500 طالب من روسيا ودول أخرى.
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح