مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية: لي وترامب سيعقدان قمتهما الأولى في 25 أغسطس بالبيت الأبيض
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
كوريا ج – افاد مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية إن الرئيس لي جيه ميونغ والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقدان قمتهما الأولى بواشنطن في 25 أغسطس لمناقشة قضايا الأمن والتعاون في الصناعات المتقدمة.
وصرحت المتحدثة باسم الرئاسة كانغ يو جونغ للصحفيين بأن لي سيغادر إلى الولايات المتحدة في 24 أغسطس في زيارة تستغرق 3 أيام، وهي أول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه في أوائل يونيو 2025.
وقالت كانغ: “يخطط الزعيمان لمناقشة سبل تطوير التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى تحالف استراتيجي شامل وموجه نحو المستقبل، استجابة للتغيرات في البيئة الأمنية والاقتصادية الدولية”.
وأضافت: “سيناقشان أيضا سبل إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية والتنسيق بشأن نزع السلاح النووي، مع مواصلة تعزيز موقف الردع القوي المشترك بين كوريا والولايات المتحدة”.
وصرحت بأنه من المتوقع أن يناقشا أيضا التعاون الصناعي في قطاعات أشباه الموصلات والبطاريات وبناء السفن، بناء على الاتفاق التجاري الذي توصل إليه البلدان في وقت سابق من هذا الشهر.
وتأتي القمة بعد أسابيع من توصل سيئول إلى اتفاقية تجارية مع واشنطن لتخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية المتبادلة من 25% إلى 15% مقابل تعهد سيئول باستثمارات تبلغ قيمتها 350 مليار دولار أمريكي وشراء منتجات الطاقة الأمريكية بقيمة 100 مليار دولار، فضلا عن التزامات بالتعاون الصناعي.
ومن المتوقع أن تتناول المحادثات بعض القضايا الخلافية بما في ذلك تفاصيل التعهدات الاستثمارية، ومستقبل التحالف العسكري بين البلدين، وتنسيق السياسات بشأن كوريا الشمالية.
وتسعى كوريا الجنوبية إلى تعزيز علاقاتها الأمنية مع واشنطن كما تعمل من أجل الحفاظ على علاقات مستقرة مع الصين أكبر شريك تجاري لها.
وفي حين كانت هناك تكهنات بأن لي قد يزور اليابان في طريقه إلى الولايات المتحدة، أكدت كانغ إن زيارة لي المحتملة إلى اليابان لم تتقرر بعد.
المصدر: “يونهاب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.