الثورة نت:
2025-12-14@07:36:10 GMT

أمسيات في مديرية معين ابتهاجاً بالمولد النبوي

تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT

أمسيات في مديرية معين ابتهاجاً بالمولد النبوي

الثورة نت /..

نظمت في مديرية معين بأمانة العاصمة اليوم، أمسيات ثقافية وخطابية ابتهاجاً بالمولد النبوي الشريف .

حيث أقيمت الأمسيات في حارات السلام بحي شملان وآزال بمنطقة مذبح وعصر السفلى وأبو عمار بالسنينة، وشارك فيها عضو رابطة علماء اليمن العلامة صالح الخولاني ومديرا مكتب المالية بأمانة العاصمة الدكتور محمد الجنيد وشؤون الاحياء شرف الوريث وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية وجموع من أبناء الحارات.

وتطرقت كلمات الأمسيات للمعاني الكبيرة والدلالات العظيمة التي تجسدها ذكرى المولد النبوي الشريف، في تعزيز التمسك بالقرآن الكريم وتجديد العهد والولاء لرسول الله وسيد البشرية والتأسي بقيمه وصفاته وأخلاقه ومبادئه السامية قولا وعملا.

وأوضحت بأن إحياء ذكرى المولد النيوي هذا العام تأتي في ظل ظروف استثنائية ومصيرية تمر بها الأمة، معتبرة اياها محطة مهمة لتعزيز الوحدة الإسلامية لمواجهة الأعداء ومؤامراتهم الإجرامية ونصرة المقدسات والشعب الفلسطيني في غزة.

ودعت الكلمات إلى ضرورة الحشد والمشاركة الواسعة في الفعاليات التحضيرية والأنشطة المختلفة لإحياء المولد النبوي الشريف.

تخللت الأمسيات قصيدة للشاعر صقر اللاحجي وفقرات ثقافية وخطابية وأناشيد ورقصات شعبية عبرت عن الابتهاج والاحتفال بمولد الرسول الأعظم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة

خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه. 

ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها.  ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.

بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.

مقالات مشابهة

  • ضمن مشروع «صانع أثر 4».. مبادرة مديرية صيرة تدشّن لوحات بلغة الإشارة في العاصمة عدن
  • جامعة القاهرة تنظم فعالية ثقافية عن الأمن القومي بالفرع الدولي
  • جامعة العاصمة تنظم زيارة ثقافية لطلابها الوافدين إلى شارع المعز
  • اختتام دورة حول اختبارات المواد وضبط الجودة بأمانة العاصمة
  • تدشين حملة النظافة والتوعية المجتمعية 12/12 بأمانة العاصمة
  • المحكمة الجزائية بأمانة العاصمة تستعرض أدلة الإثبات في قضية التخابر مع العدو الأمريكي
  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
  • فعالية ثقافية في مديرية التحرير بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • معين عبدالملك: ما أدلى به جباري إدعاءات غير صحيحة مطلقًا
  • فعاليات ثقافية وتوعوية تعزّز قيم الوعي خلال بطولة الكاراتيه للمحافظات بصنعاء