رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد إنشاء مصنع مجموعة سايلون الصينية للإطارات
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد إنشاء مصنع "مجموعة سايلون - Sailun Group" الصينية، لتصنيع الإطارات الأوتوماتيكية بأنواعها.
وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ووقع العقد كل من: "تساو خوي"، المدير التنفيذي لمجموعة تيدا مصر، و"شي شاوهونج"، رئيس مجموعة سايلون للإطارات.
ويمثل هذا المشروع منشأة عالمية المستوى على ثلاث مراحل، حيث يقام بنطاق المطور الصناعي شركة "تيدا مصر" داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على مساحة تبلغ 350 ألف م2، باستثمارات إجمالية تقدر بنحو مليار دولار (تعادل نحو 50 مليار جنيه)، ويتم تنفذه خلال ثلاث سنوات، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمرحلة الأولى من المصنع المُزمع إنشاؤه 3 ملايين إطار لسيارات الركوب، و600 ألف إطار للشاحنات والحافلات، ومن المخطط الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى في عام 2026، كما من المُقدّر أن تتجاوز الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمشروع بمرحلتيه 10 ملايين إطار سنويًّا، ويستهدف المشروع تغطية احتياجات السوق المحلية، وكذلك التصدير للخارج.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الدولة المصرية تمضي قدما نحو تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتوطين صناعة السيارات، والسلاسل التصنيعية المتعلقة بها، مُثمنًا الجهود الترويجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ونجاحها في جذب الاستثمارات بهذا القطاع الذي يعد من القطاعات الرئيسية التي تحرص الدولة على تعميق التصنيع المحلي بها.
ولفت رئيس مجلس الوزراء، إلى أنه ينبغي مواصلة الجهود والتعاون بين القطاعين العام والخاص، لتحقيق الريادة المصرية إقليمياً في صناعة السيارات في زمن قياسي، مشيراً إلى دور الدولة والمشروعات القومية بمجال الطرق والأنفاق وتطوير المواني، في تعزيز جاهزية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وربط مناطق التصنيع والإنتاج والخدمات اللوجستية بالأسواق العالمية المُستهدفة، لاسيما في ظل ما تتمتع به المنطقة من حوافز استثمارية مُميزة، وما تتبناه من سياسات تُساهم في خلق مناخ جاذب للاستثمار العالمي.
من جانبه، أوضح وليد جمال الدين، أن مشروع تصنيع الإطارات ــ الذي جرى توقيعه، اليوم ــ يمثل أحد ركائز صناعة السيارات المُستهدف توطينها ضمن الرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ حيث تعمل الهيئة على إيجاد تجمعات صناعية متكاملة لتوطين صناعة السيارات وسلاسل القيمة المُرتبطة بها، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات التي أطلقتها الحكومة المصرية من قلب منطقة شرق بورسعيد المُتكاملة التابعة لاقتصادية قناة السويس.
وأضاف رئيس الهيئة، أن الجولة الترويجية الأخيرة التي أطلقتها الهيئة للصين تضمنت زيارات ميدانية ولقاءات بمسؤولي كبرى شركات صناعة السيارات خاصة الكهربائية وبطارياتها، كما شملت الجولة المشاركة بمائدة مستديرة ضمت 6 شركات تمثل كبار مصنعي قطع غيار السيارات والكماليات بالصين، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات والمباحثات جاءت في ضوء استهداف الهيئة لتوطين صناعة السيارات، وبهدف التعرف على التكنولوجيا الحديثة في صناعة السيارات، بالإضافة للوصول لتصور شامل لمختلف الاحتياجات الاستثمارية للمشروعات المماثلة من طاقة ومرافق ومساحة وحجم عمالة وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن "مجموعة سايلون" تعد من كبرى الكيانات الصناعية الصينية في قطاع صناعة إطارات السيارات والمركبات بأنواعها، وتمتلك مصانع في الصين وفيتنام، بطاقة إنتاجية إجمالية تزيد على 26.6 مليون إطار TBR، و88 مليون إطار PCR، و310,000 طن من إطارات OTR سنويًّا، كما تمتلك قاعدة مبيعات وخدمات لوجستية تغطي أكثر من 180 دولة ومنطقة حول العالم، كما يعتبر مصنع المجموعة المزمع إقامته في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قاعدة تصنيعية مركزية إقليميًّا لتلبية احتياجات السوق المحلية والأسواق المجاورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية منطقة السخنة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الاقتصادیة لقناة السویس لتوطین صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
شراكة جديدة بين فورد ورينو لمنافسة السيارات الصينية
كشفت شركة فورد عن شراكة جديدة بينها وبين شركة رينو ، وذلك من أجل تطوير السيارات الكهربائية الصغيرة لصالح فورد وستقدم للأسواق الأوروبية، ويتعاونوا أيضا علي إنتاج سيارات تجارية لخفض التكاليف ومواجهة المنافسة المتزايدة من المنافسين الصينيين.
ومن جانبه أوضح جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، قائلا "نعلم أننا نخوض معركة من أجل البقاء في صناعتنا، ولا يوجد مثال أفضل من هنا في أوروبا".
وتواجه شركات صناعة السيارات الأوروبية التقليدية تدفقًا للمنافسين الصينيين بدءًا من BYD وصولًا إلى Changan وXpeng
موعد وصول السيارات التي سيتم إنتاجها بالشراكةستصل أولى سيارتين كهربائيتين صغيرتين من مصنع رينو شمال فرنسا، إلى صالات عرض السيارات الأوروبية عام ٢٠٢٨.
وستكون هذه السيارات أصغر حجماً من أي سيارات تخطط فورد لطرحها في السوق الأمريكية، وستسد فجوة في تشكيلة سيارات الشركة، وسيعمل المصنعان معاً على تطوير السيارات الصغيرة التي تحمل علامتي رينو وفورد للسوق الأوروبية.
تاريخ شركة فورد في صناعة السياراتتأسست شركة فورد للسيارات عام 1903 على يد هنري فورد، وأحدثت ثورة في الصناعة بتقديم سيارة موديل تي (Model T) عام 1908، وقامت بإدخال خط التجميع المتحرك (Assembly Line) عام 1913، مما جعل السيارات ميسورة التكلفة للجميع، معتمدة على الإنتاج الضخم لتصبح واحدة من أكبر وأربح الشركات، وما زالت عائلة فورد تديرها وتضم علامتي فورد ولينكولن.
تأسست شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات عام 1899 على يد لويس رينو وإخوته، وبدأت بقوة في سباقات السيارات، ثم اعتمدت الإنتاج الكمي مبكرًا في عام 1905 وأدخلت تقنيات حديثة .
وساهمت رينو في الحرب العالمية الأولى بإنتاج الدبابات والمدرعات، ومرت بالتأميم بعد الحرب وتوسعت عالمياً بسيارات شعبية منها رينو R4 و R5، وأبرمت عقود مع كبرى شركات صناعة السيارات ومن ضمنها نيسان عام 1999، لتصبح اليوم لاعب عالمي في صناعة السيارات.