بأوامر الدبيبة.. القبض على المصور سليم الشبل بعد بيان ضد التطبيع
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بأوامر من حكومة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، كشفت مصادر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قيام جهاز الأمن الداخلي بالقبض على المصور سليم الشبل.
وأوضحت المصادر، أن القبض على الشبل، جاء إثر إلقائه، بيان الشباب المتظاهرين ضد التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بالأمس، وذلك أمام مقر قناة ليبيا الوطنية.
ودعا النشطاء كافة أنباء طرابلس للتظاهر بعد غدٍ الجمعة الموافق للأول من سبتمبر تحت عنوان جمعة الأقصى رفضا للتطبيع وللمطالبة بإسقاط حكومة التطبيع والعمالة الخائنة للشعب الليبي.
وشهدت العاصمة طرابلس احتجاجات لثلاث أيام على التوالي مظاهرات تنديدا بلقاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي، ومطالبين بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي محتجين يقطعون الطريق قرب جسر 27 على الطريق الساحلي الواصل بين طرابلس والزاوية.
كما أشعل محتجون النار في إطارات السيارات بإحدى طرق منطقة قرجي في طرابلس. ورُفع العلم الفلسطيني في وسط بنغازي، بينما كان محتجون قد تظاهروا أمام مقر وزارة الخارجية ليل الأحد، مما سبب بعض الأضرار خارج المبنى.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأحد أنّ الوزير إيلي كوهين التقى في العاصمة الإيطالية روما نظيرته في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
المزوغي: اشتباكات طرابلس تضع على مجلس النواب مسؤولية سرعة تشكيل حكومة جديدة
أعرب المرشح للحكومة الجديدة محمد المزوغي، عن بالغ أسفه حيال اشتباكات طرابلس فجر اليوم، وقال إن نتيجتها كانت ترويع الآمنين وزعزعة حياة المدنيين الأبرياء، وتأكيداً جديداً على هشاشة الوضع الأمني والسياسي الذي تعاني منه بلادنا، وضرورة تحرك الجميع بشكل عاجل ومسؤول لتجنيب وطننا مزيداً من الانزلاق في الفوضى والعنف.
أضاف في بيان، “إننا نؤكد أن المسؤولية الأخلاقية والوطنية تقع بالدرجة الأولى على عاتق مجلس النواب الليبي للإسراع في اتخاذ القرار الوطني المنتظر بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، حكومة تكون جامعة وقادرة على فرض الاستقرار وبسط هيبة الدولة، والمساهمة بشكل حاسم في نزع فتيل الأزمات المتكررة التي يدفع ثمنها أبناء الشعب الليبي في مختلف المدن والمناطق”.
وتابع قائلًا “في هذا السياق، لم يعد أمام المجتمع الدولي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ودول الجوار، والدول المعنية بالشأن الليبي أي عذر أو مبرر للتلكؤ أو المماطلة في دعم هذا الخيار الوطني الجامع، بشكل عاجل وواضح لا يحتمل التأخير أو الغموض. فاستمرار الوضع الراهن لا يخدم سوى الفوضى ومصالح من يتغذى على الانقسام والفراغ السياسي”.
ورأى أن ليبيا اليوم بحاجة ماسة إلى موقف حاسم ومسؤول من كل الأطراف، داخلياً وخارجياً، لصالح استقرارها ووحدة شعبها، بعيداً عن الحسابات الضيقة والمصالح العابرة.