إنقاذ ذراع طفلة بعد بترها في عملية نادرة بمستشفيات البشير
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
صراحة نيوز-في إنجاز طبي يُضاف إلى سلسلة النجاحات المتواصلة، نجح فريق طبي متكامل في مستشفيات البشير بإعادة زراعة طرف مبتور لطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، بعد تعرضها لإصابة بالغة نتيجة حزام مضخة ميكانيكية.
وكانت الطفلة قد أُسعفت بدايةً إلى مستشفى ذيبان الحكومي، حيث أجرى أخصائي الجراحة العامة الإسعافات الأولية والسيطرة على النزيف، قبل التواصل المباشر مع فريق جراحة الأوعية الدموية في مستشفيات البشير، الذي قدم إرشادات دقيقة لحفظ الطرف المصاب بأفضل الظروف تمهيداً لنقله.
عند وصول الطفلة إلى مركز الجراحات التخصصية في مستشفيات البشير، كانت الفرق الطبية على أهبة الاستعداد. وأوضح مستشار جراحة الأوعية الدموية، الدكتور عمر الزعبي، أن أولى الخطوات كانت التأكد من جاهزية جميع الفرق، ليتم إدخال المريضة فوراً إلى غرفة العمليات.
وذكر الدكتور إياد العجارمة، مستشار جراحة الأوعية، أن الكشف الأولي بيّن وجود بتر شبه كامل في العضد الأيسر، مصحوب بكسر في عظم العضد، فتم تهيئة الشرايين والأوردة لترميمها، ووضع تحويلة مؤقتة لإعادة التروية لحين تثبيت الكسر.
تثبيت العظم ثم إعادة التروية
باشر فريق جراحة العظام والمفاصل بتثبيت العظم، حيث افاد رئيس قسم العظام والمفاصل الدكتور جاسر زبيدي انه عمل على تثبيت الكسر بتقصير طرفي عظم العضد بمقدار 4 سم واجراء تثبيت معدني صلب للعظم المكسور، مما هيأ الظروف المثالية لترميم الأنسجة.
وأشار رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، الدكتور علي ذنيبات، إلى أنه بعد تثبيت العظم، جرى ترميم الشرايين والأوردة وإعادة التروية للطرف بشكل كامل، مع التأكد من استجابة العضلات والأعصاب. ثم أُنجز ترميم الأنسجة والعضلات المحيطة، واستغرقت العملية ست ساعات، نُقلت بعدها المريضة إلى وحدة العناية الحثيثة، ثم إلى قسم جراحة الأوعية الدموية، حيث حالتها العامة جيدة، والطرف يتماثل للشفاء بشكل ملحوظ.
جهد جماعي ومنظومة متكاملة
وأكد الدكتور ذنيبات أن مثل هذه العمليات الدقيقة تتطلب منظومة متكاملة، تبدأ من سرعة استقبال الحالة في المستشفى الأولي، مروراً بالتنسيق الفوري لنقلها، وصولاً إلى جاهزية الفريق الجراحي المتعدد التخصصات، المدعوم بكوادر تمريضية وتخدير، وغرف عمليات مجهزة بالكامل.
من جانبه، أوضح عطوفة الدكتور علي العبداللات، مدير إدارة مستشفيات البشير، أن استحداث قسم متكامل لجراحة وقسطرة الأوعية الدموية والشرايين الطرفية شكّل نقلة نوعية في الخدمة الطبية المقدمة بهذا الاختصاص الذي يعد من اهم الاختصاصات الجراحية التي كانت تفتقرلها وزارة الصحة ولسنوات طويلة إذ تجاوز عدد التدخلات الجراحية في هذا الاختصاص 2000 حالة خلال العام الأخير، مع تزايد مستمر في الأشهر الأخيرة. كما تم استحداث عيادة يومية لمتابعة المرضى في مبنى عيادات الجراحات التخصصية الحديث.
ويعكس هذا الإنجاز الجراحي مستوى الجاهزية العالية لمستشفيات البشير وقدرتها على التعامل مع أكثر الإصابات تعقيداً بكفاءة واحترافية، ما يعزز مكانتها كمركز مرجعي متقدم على مستوى المملكة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال جراحة الأوعیة الدمویة مستشفیات البشیر
إقرأ أيضاً:
وحدة جراحة الوجه والفكين بمستشفى سوهاج الجامعي تستقبل ٩٦٠٠ مريض وتجري ١٢٠٠ عملية جراحية على مدار عام ٢٠٢٥
صرّح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بأن وحدة جراحة الوجه والفكين وأورام الرأس والرقبة تُعد واحدة من أهم الوحدات الجراحية المتخصصة داخل مستشفيات جامعة سوهاج، لما تقدمه من خدمات طبية دقيقة وفق أحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم هذه الوحدة التي تخدم قطاعًا واسعًا من المواطنين داخل المحافظة وخارجها، خاصة محافظات الجنوب مثل أسوان والأقصر وقنا والبحر الأحمر، إضافة إلى بعض محافظات الشمال، وذلك لما تمتلكه من خبرة وشهرة تمتد لأكثر من ربع قرن في تقديم الرعاية الجراحية المتقدمة.
وأضاف “النعماني” أن الوحدة استقبلت علي مدار العام ما يقرب من ٧٢٠٠ حالة بالعيادات الخارجية، إلى جانب ٢٤٠٠ حالة حوادث وطوارئ باستقبال الجراحة، فضلًا عن إجراء نحو ١٢٠٠ عملية جراحية سنويًا، معظمها من الجراحات الكبرى التي تتطلب مهارة خاصة. مشيداً بخدمات الوحده البحثية و العلمية وتدريب شباب الأطباء في هذا التخصص من داخل الوطن و مختلف الجامعات المصرية والعربية.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن فكرة إنشاء الوحدة بدأت عام ١٩٩٦م، ومنذ ذلك الحين شهدت تطورًا كبيرًا جعلها تضم فريقًا طبيًا مؤهلاً ومدربًا داخل مصر وخارجها في جامعات مرموقة مثل بريطانيا واليابان وإسبانيا، إلى جانب مراكز طبية رائدة مثل جامعة الإسكندرية ومعهد الأورام بالقاهرة.
وأكد الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن الوحدة أصبحت اليوم نموذجًا للخدمة المتخصصة عالية الجودة، حيث تقدم كشفًا طبيًا شاملًا ومتابعة دقيقة للحالات، إلى جانب إجراء مختلف الجراحات المعقدة باستخدام أحدث التقنيات، خاصة في استئصال الأورام الحميدة والخبيثة للفم والفكين والخد واللسان وأورام الرقبة بجميع أنواعها.
ومن جانبه، قال الدكتور مينا ظريف رئيس قسم الجراحة العامة، إن وحدة جراحة الوجه والفكين أصبحت مركزًا متميزًا في جراحات إعادة البناء والترميم، خاصة باستخدام تقنية السدائل المنقولة بالجراحة الميكروسكوبية لتعويض الأنسجة والعظام المفقودة، وهو ما أسهم في رفع كفاءة الخدمة المقدمة وتحقيق نسب نجاح عالية.
وأضاف الدكتور كمال الشرقاوي مدير الوحدة، أن الفريق الطبي يعمل على مدار الساعة للتعامل مع مختلف حالات الحوادث مثل كسور عظام الوجه والفكين، وإصابات الرقبة بما فيها الذبح والطلق الناري، إلى جانب التخصص في جراحات مفصل الفك، والتشوهات الخلقية، والوحمات الدموية، والشفة الأرنبية وسقف الحلق المشقوق، بالإضافة إلى جراحات الغدة الدرقية والغدد جار الدرقية وأورام الرقبة.