في خطوة استراتيجية تعكس تحول الزمالة إلى شهادة عالمية تنافس أهم الشهادات المهنية، وتعزز المكانة الراسخة للقطاع المحاسبي السعودي، أعلنت الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين، إتاحة زمالة "سوكبا" على المستوى الدولي، من خلال عقد الاختبار باللغة الإنجليزية بالتزامن مع عقده باللغة العربية.

وتتيح هذه الخطوة للمحاسبين والمهنيين من مختلف دول العالم التقدم للحصول على الزمالة، وأداء الاختبار باللغة الإنجليزية ابتداءً من الدورة الثالثة لعام 2025م، المقرر عقدها سبتمبر المقبل.

وتأتي هذه المبادرة في ظل ما تحظى به زمالة "سوكبا" من اهتمام عالمي متزايد، واعترافات رسمية من قبل عددٍ من الجهات المهنية الرائدة حول العالم، نظرًا لما تتميز به من معايير احترافية ومحتوى علمي متقدم، ما جعلها واحدة من أبرز الشهادات المهنية في مجال المحاسبة والمراجعة.

وستواصل الهيئة إتاحة اختبار الزمالة باللغتين العربية والإنجليزية في الدورات القادمة، بما يتيح للمتقدمين مرونة اختيار اللغة الأنسب.

الجدير بالذكر أن الزمالة تتكون من 6 مواد رئيسة تغطي الجوانب المحاسبية والمهنية، وتشمل: المحاسبة المالية، والمحاسبة الإدارية والحكومية، والمراجعة، والزكاة والضريبة، وبيئة الأعمال، والأنظمة، كما تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، بما يعزز جاهزية الحاصلين عليها لممارسة المهنة بكفاءة عالية، ويؤهلهم لتولي مواقع قيادية في القطاعين العام والخاص.

أخبار السعوديةالهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبينالزكاة والضريبةزمالة سوكباالمحاسبة الماليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين الزكاة والضريبة المحاسبة المالية

إقرأ أيضاً:

وسام فتوح: تمويل البنوك العربية لمشروعات المياه والزراعة أصبح أمرا ضروريا

 أكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح، أهمية المشاركة في القمة الاقتصادية السادسة بين الدول العربية وفرنسا، والمنعقدة حاليا في العاصمة (باريس) تحت عنوان "المياه والبيئة: في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي" مشددا على ضرورة أن يهتم القطاع المصرفي العربي بتمويل مشروعات تتعلق بالمياه والزراعة.


وقال الدكتور فتوح - في تصريح خاص لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس - إن العالم العربي يمثل 10% من مساحة العالم، ولكن وفقا للدراسات هناك شح كبير بالمياه بالرغم من وجود أنهار وبحيرات بكامل الدول العربية، مضيفا أن هذا الأمر يتطلب استثمارات كبيرة في مجال التحلية وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وهو "ما نعتبره أحد أهم أهداف القطاع المصرفي العربي للتمويل". 


وشدد على أنه يجب على القطاع المصرفي العربي أن يهتم بتمويل مشروعات تتعلق بالمياه وبالزراعة ، وبالتالي مشاركة اتحاد المصارف العربية اليوم بالقمة الاقتصادية العربية الفرنسية هو التزام لما قام به في قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة ، أن يلتزم بالعمل مع القطاع المصرفي العربي لتحقيق التمويل، مشددا على أنه هناك تمويلات "ولكننا نركز على التمويلات التي تصب في صالح أهداف التنمية المستدامة". 


كما أضاف أنه سلط الضوء خلال مشاركته في أعمال القمة الاقتصادية العربية الفرنسية ، على التعاون العربي الفرنسي، حيث أن فرنسا تتمتع بالتأكيد بالتكنولوجيا والانفتاح، إلا أن العالم العربي لديه كل الموارد اللازمة. 


وأكد الدكتور فتوح أن "العالم العربي لا ينقصه موارد مالية ولكن ينقصنا فكرة أين نوجه هذه الموارد المالية"، مشيرا إلى التعاون أيضا مع اتحاد الغرف العربية. 


ووجه رسالة الى الجانب الفرنسي مؤكدا أهمية التعاون بين العالم العربي وفرنسا في عدة مجالات منها التمويل والاقتصاد والتعاملات التجارية المتبادلة، مشيرا في هذا الصدد إلى انعقاد القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2025، التي نظمها اتحاد المصارف العربية في باريس في يونيو الماضي. 


هذا وشارك الدكتور فتوح في جلسة بعنوان "الإطار الجيوسياسي والاقتصادي"، تحدث خلالها أيضا أمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، وسفير جيبوتي لدى فرنسا وهو عميد السلك الدبلوماسي العربي، وذلك على هامش أعمال القمة الاقتصادية العربية الفرنسية والتي انطلقت بالأمس، وتستمر ليومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية. 


وتنعقد هذه القمة تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه والبيئة، والسيادة الغذائية، واستراتيجيات الاستثمار، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة من الجانبين. 

طباعة شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح القمة الاقتصادية السادسة بين الدول العربية وفرنسا العاصمة باريس المياه والبيئة القطاع المصرفي العربي تمويل مشروعات تتعلق بالمياه والزراعة

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الدولي للكانوي يقيم أول دورة للبارا كانوي باللغة العربية في مصر
  • كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
  • في ذكرى ميلاده.. «نجيب محفوظ» رجل صاغ القاهرة من طين الحكايات وصنع للروح العربية مرآتها الحقيقية
  • أكاديمية الأزهر العالمية تستقبل وفدًا يضم 50 إمامًا وداعية من ست دول
  • «أسبوع الشارقة للبطولات العالمية 2025» ينطلق 19 ديسمبر
  • نقابة الصحفيين تهنئ «عاين» بفوزها بجائزة التوليب العالمية
  • وسام فتوح: تمويل البنوك العربية لمشروعات المياه والزراعة أصبح أمرا ضروريا
  • أمين الجامعة العربية: العالم وشك الانزلاق نحو حرب باردة ثانية
  • جوجل تستعد لإطلاق أقوى نظارات AI في العالم
  • قبل الإقرار.. «المراجعين» تدعو المختصين لشرح معايير الاستدامة الجديدة