واشنطن على خط المواجهة.. خطوة أمريكية وشيكة لإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وتزامن الملفات الأمنية والسياسية على الساحة الدولية، أدلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بسلسلة من التصريحات التي تعكس توجهات الإدارة الأمريكية تجاه عدد من القضايا الحساسة، من بينها ملف تصنيف جماعة الإخوان ، والموقف من الحرب في قطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطينية.
تصريحات روبيو جاءت في وقت يشهد فيه الإقليم تحولات استراتيجية وضغوطًا سياسية متزايدة، خاصة في أعقاب المواقف الأوروبية الأخيرة تجاه القضية الفلسطينية.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن بلاده بصدد اتخاذ خطوات نحو تصنيف جماعة الإخوان كـ"جماعة إرهابية"، لكنه شدد على أن هذه الخطوة تعد "عملية طويلة وتحتاج إلى تدقيق دقيق". وأوضح روبيو أن الإدارة الأمريكية ستجري عملية مراجعة داخلية شاملة قبل الإقدام على هذا التصنيف، بهدف ضمان عدم إمكانية الطعن عليه أمام المحاكم الأمريكية، مؤكدًا أن الجانب القانوني يعد عنصرًا أساسيًا في اتخاذ مثل هذه القرارات الحساسة.
الموقف من الحرب على غزةوفي سياق آخر، تناول روبيو الوضع في قطاع غزة، مؤكدًا أن الحرب ستتوقف "في اليوم الذي لا تشكل فيه حركة حماس تهديدًا عسكريًا".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترى أن استمرار حكم حماس للقطاع أمر غير مقبول، وأن أي حلول مستقبلية يجب أن تضمن إنهاء قدرتها العسكرية.
كما لفت وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الاعترافات الأوروبية الأخيرة بدولة فلسطينية جاءت نتيجة "ضغوط سياسية داخلية" في هذه الدول، مشيرًا إلى أن الموقف الأمريكي حيال هذه القضية يظل مختلفًا من حيث آليات التعامل مع الملف الفلسطيني.
الاعتراف بدولة فلسطينية: الموقف الأمريكيأكد روبيو أن "المستقبل المتعلق بالاعتراف بدولة فلسطينية لن يُحدد بقرار من الأمم المتحدة"، في إشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة تعتبر أن هذا الأمر يجب أن يكون نتاج عملية تفاوضية مباشرة بين الأطراف المعنية، وليس عبر قرارات أممية أو ضغوط دولية أحادية الجانب.
تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تكشف عن توجهات واضحة للإدارة الأمريكية في التعامل مع الملفات المعقدة في الشرق الأوسط، حيث توازن بين المسار القانوني في القضايا الداخلية مثل تصنيف الإخوان المسلمين، والموقف الحازم تجاه جماعة حماس في غزة، وبين رفض الخطوات الأحادية في الاعتراف بالدولة الفلسطينية. هذه المواقف من شأنها أن تؤثر على مسار العلاقات الأمريكية مع حلفائها في المنطقة وأوروبا، وتعيد صياغة أولويات السياسة الخارجية الأمريكية في المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان غزة قطاع غزة وزیر الخارجیة الأمریکی بدولة فلسطینیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: جماعة الإخوان الإرهابية أسستها المخابرات البريطانية
قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إن جماعة حسن البنا منذ أن تأسست وحتى فترة الاجتياح الأمريكي للعراق، كان دورها مع المخابرات البريطانية ثم الأمريكية لإسقاط الرموز الوطنية وإضعافها.
وتابع وزير الثقافة الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن جماعة الإخوان الإرهابية أسستها المخابرات البريطانية، ثم أصبحت مع المخابرات الأمريكية، مضيفا: فكروا في اغتيال جمال عبدالناصر، وأنور السادات، ومع الاحتلال الأمريكي على إيران، وتحول مخطط الجماعة الإرهابية من إضعاف الدول لمحاولة إسقاطها.
كما أضاف الكاتب الصحفي حلمي النمنم، أن في 7 ديسمبر الماضي، كان هناك خضوع مطلق من قبل سوريا لإسرائيل، معلقا: هل يعقل أن تكون جلسات المباحثات بين إسرائيل وسوريا، لتأمين العلاقات في الجنوب وليس في الجولان .. سوريا تركت الجولان لإسرائيل".
وأضاف: ثورة 30 يونيو أسقطت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وهناك خطأ ثقافي، البعض يقول عرب 48، ولكن في الحقيقة هم يحملون الجنسية الإسرائيلية، وهم جزء من تنظيم الدولة.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لها موقف عدائي تجاه الأمن في كل الدول، معلقا:" الإخوان الإرهاب متواجدين في إسرائيل، وولائهم لإسرائيل .. كانوا في إسرائيل ويرسلوا أفراد إلى سوريا للتظاهر ضد بشار الأسد، الإخواني منصور عباس عضو في الكنيست ويخدم الاحتلال ويدافع عن مجرم الحرب نتنياهو.
وأوضح: هناك مصلحة إسرائيلية أمريكية ضد مصر، اتقال من بعض قيادات حماس افتحوا المعابر المصرية للفلسطينيين، فكرة تهجير الفلسطينيين مطروحة قبل قيام دولة إسرائيل، وهذا أحد أسباب قتل النقراشي باشا .. مكنش عميل صهيوني بل اللي قتلوه هم العملاء.
وذكر: مصر رفضت كل مخططات نتنياهو لتهجير اللشعب الفلسطيني، معلقا: جماعة الإخوان الإرهابية عايزين يفضلوا في إسرائيل وعدوهم هو مصر، عزام عزام لما اتقبض عليه محدش قال إنه فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، الإخوان كانوا يقاتلوا مع الاحتلال ضد الجيش المصري في حرب 1973.