كشف بيني زهافي، وكيل أعمال النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، اليوم /الأربعاء/، أن مهاجم برشلونة رفض عرضًا ضخمًا من أحد الأندية السعودية يصل إلى 100 مليون يورو في الموسم الواحد، مفضلًا البقاء في كامب نو لمواصلة المنافسة على الألقاب الكبرى مثل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

وقال زهافي - في تصريحات لصحيفة "فاكت" البولندية -: "قبل عام، تلقى عرضًا من السعودية بـ100 مليون يورو في الموسم الواحد! لكنه لم يرغب في الرحيل.

أراد القتال من أجل ألقاب مهمة، أراد المنافسة على الليجا ودوري الأبطال مع برشلونة، وقد اقترب من تحقيق كل ذلك".

وأشار الوكيل إلى أن قرار ليفاندوفسكي لم يكن بدافع المال، بل لرغبته في الاستمرار مع برشلونة، حيث يعيش بسعادة ويقدم أداءً قويًا.

وينص عقد ليفاندوفسكي، الذي تم تمديده تلقائيًا حتى يونيو 2026 بعد وصوله لعدد محدد من المباريات الموسم الماضي، على أن أمامه موسمًا واحدًا على الأقل للاستمرار، مع إمكانية التمديد إذا تم التوصل لاتفاق جديد مع النادي.

ويؤكد المهاجم البالغ من العمر 37 عامًا أنه قادر على اللعب في أعلى المستويات لموسم إضافي على الأقل، بينما سيتحدد مستقبله بناءً على مستواه التهديفي وحالته البدنية في موسم 2025-2026.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برشلونة ليفاندوفسكي رحيل ليفاندوفسكي بيع ليفاندوفسكي

إقرأ أيضاً:

مانشستر يونايتد على مفترق طرق.. هل تنجح عملية الإحياء في موسم الحسم؟

سلط موقع "أوبتا" المتخصص في إحصائيات كرة القدم، مع انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز موسم (2025 - 2026) هذا الأسبوع، الضوء على مانشستر يونايتد والتحديات التي تواجه مشروع إعادة بناء الفريق، الذي كان موسم (2024 - 2025) هو الأسوأ لها في تاريخ النادي في البريمييرليج، حيث جمع 42 نقطة فقط، وهو أحد أدنى المعدلات منذ موسم (1973 - 1974) حين هبط الفريق للدرجة الثانية، ولم يسجل الفريق سوى 44 هدفًا في الدوري، وهو عدد ضئيل يعكس ضعفًا هجوميًا كبيرًا، مع خسارة نهائي الدوري الأوروبي مما أضاف خيبة أمل إضافية، رغم أن الفوز على توتنهام في النهائي لم يكن ليغير كثيرًا من آمال الموسم.

ويبدأ يونايتد الموسم الحالي بدون المشاركة في البطولات الأوروبية لأول مرة منذ موسم (2014 - 2015)، وهو أمر غير معتاد حيث شارك الفريق في كافة بطولات الاتحاد الأوروبي منذ عام 1982 تقريبًا.. وهذا الجانب له إيجابيات وسلبيات، فغياب الضغط الناتج عن كثرة المباريات يمكن أن يمنح الفريق فرصة أفضل للتدريب والتطور التكتيكي، رغم الخسائر المالية من غياب عوائد الاتحاد الأوروبي.

وأشار مدرب الفريق روبن أموريم، سابقًا، إلى أنه لصعوبة إحداث تغييرات تكتيكية جذرية في ظل الجدول المزدحم ومع تقليل عدد المباريات، قد يتمكن الفريق من بدء الموسم بقوة أكبر والتكيف بشكل أفضل مع طريقة اللعب الجديدة 3-4-2-1.

وعلى الجانب الهجومي، أحرز الفريق 44 هدفًا فقط، وهو أسوأ معدل تهديفي له في الدوري الممتاز، حيث كان الفريق أقل من المتوقع بشكل ملحوظ في عدد الأهداف المتوقعة دون احتساب ركلات الجزاء، وكان الأسوأ بين جميع الفرق تقريبًا، ما عدا كريستال بالاس، وذلك لافتقاره للإبداع، كما كان الهجوم الحاد واضحًا، حيث لم يتعدَ عدد اللاعبين الذين صنعوا فرصًا الثلاثة فقط مقارنة بخمسة لفرق، مثل: أستون فيلا وبورنموث وكريستال بالاس، وستة لفرق كمانشستر سيتي وتشيلسي ونيكاسل، وسبعة لليفربول.

ومن المتوقع أن يعالج اللاعبون الجدد (ماثيوس كونها وبريان مبومو) جزءًا من هذه المشكلة، فهما يملكان مهارات هجومية وقدرة على خلق فرص وأهداف من مناطق ضيقة، وهو ما كان ينقص الفريق الموسم الماضي، كما أن كونها يُظهر قدرة أكبر على المساهمة في الاستحواذ والتمريرات مقارنة بأليخاندرو جارناشو، الذي عانى في نظام أموريم بسبب ميوله للعب أوسع على الجناح بدلًا من التحرك مركزيا.

وفي خط الوسط، لا تزال مشكلة إيجاد الثنائي المناسب قائمة رغم وجود خيارات، مثل (برونو فرنانديز، كوبّي ماينو، كاسيميرو ومانويل أوجارتي).. ويظهر المدرب أموريم ترددًا في الثنائي (فرنانديز، وماينو) بسبب نقص القدرات الدفاعية والجسدية، ما يجعل الثنائي الأكثر ترجيحًا فرنانديز مع كاسيميرو أو أوجارتي، لكن هذه الخيارات ليست مثالية، فأوجارتي لا يتمتع بالهدوء الكافي للسيطرة على إيقاع اللعب، وكاسيميرو يعاني مع سرعة الدوري الممتاز.

وفي حراسة المرمى، يبدو أن الترقب قائم حول مستقبل أندريه أونانا الحارس الكاميروني، الذي تلقى انتقادات بسبب الأخطاء التي أدت لأهداف كثيرة خلال الموسمين الماضيين، مما يضعه تحت ضغط كبير للحفاظ على مكانه الأساسي هذا الموسم، خاصة مع ضعف أداء البديل ألتاي بايندير.

أما على صعيد المهاجمين، أبرم يونايتد صفقة مهمة بضم اللاعب السلوفيني الشاب بنجامين سيسكو مقابل 66 مليون جنيه إسترليني، في محاولة لتعويض الإخفاقات مع راسموس هويوند الذي سجل أربعة أهداف فقط الموسم الماضي وكان ضعيفًا في المواجهات الثنائية والكرات الهوائية.

ويعتبر سيسكو لاعبًا متعدد المهارات، فهو سريع وطويل القامة وقوى البنيان، ويتمتع بمعدل نجاح في المواجهات الثنائية أعلى بكثير من هويلوند، رغم أنه لايزال بحاجة لتطوير حس التمركز في منطقة الجزاء، لكنه يطلق المزيد من التسديدات، ويساهم بشكل أكبر في اللعب الهجومي.

مقالات مشابهة

  • ليفاندوفسكي رفض "عرضا سعوديا ضخما".. وكيل أعماله يكشف الرقم
  • ليفاندوفسكي: لامين جمال لاعب مميز وبرشلونة قادر على صناعة التاريخ
  • مانشستر يونايتد يعرض 80 مليون يورو لضم نجم برشلونة فيرمين لوبيز
  • ليفاندوفسكي يكشف سبب فشل انتقاله إلى مانشستر يونايتد!
  • بعد خلاف حول شارة القيادة.. مدرب بولندا يكشف عن موقف ليفاندوفسكي في العودة للمنتخب
  • مانشستر يونايتد على مفترق طرق.. هل تنجح عملية الإحياء في موسم الحسم؟
  • الخسائر 700 مليون يورو.. «الليجا» تحذّر المشجعين من البث غير القانوني
  • بيان مهم من السياحة بشأن حجوزات موسم الحج 2025-2026.. تفاصيل
  • الخسائر 700 مليون يورو.. «الليجا» تحذّر المشجعين من البث غير القانوني!