أصول صندوق الاستثمارات السعودي المدارة ترتفع نحو تريليون دولار
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
زادت أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي المدارة خلال عام 2024 إلى 3.42 تريليونات ريال (913 مليار دولار) بزيادة 19% مقارنة مع العام السابق عليه.
وحقق 7.2% إجمالي عائد للمساهمين على أساس سنوي منذ 2017، وزادت إيراداته 25% خلال العام الماضي، وفق تقريره السنوي الصادر اليوم.
وحسب التقرير، حافظ الصندوق على مستويات السيولة والموجودات النقدية لديه، مع استقرارها على أساس سنوي، وأظهر التقرير تقدما ملحوظا في تنفيذ مستهدفات إستراتيجية الصندوق الاستثمارية، مما يعزز مكانته كأحد أكبر وأسرع صناديق الثروة السيادية نمواً في العالم.
وارتفعت مساهمة صندوق الاستثمارات العامة في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي لتبلغ 910 مليار ريال (242.5 مليار دولار) خلال الفترة من 2021 إلى 2024 بشكل تراكمي.
وقال رئيس الإدارة العامة للمالية في صندوق الاستثمارات العامة، ياسر بن عبد الله السلمان: "شهد عام 2024 توجيه 213 مليار ريال (56.76 مليار دولار) للقطاعات ذات الأولوية، ليصل إجمالي استثمارات الصندوق في هذه القطاعات منذ عام 2021 إلى أكثر من 642 مليار ريال (171.1 مليار دولار)".
وقالت كبيرة الإداريين المكلّفة والأمينة العام لمجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، مرام الجهني: "أسهم الصندوق بما يصل إلى 10% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي (في المملكة) وبلغت قيمة مساهمته 910 مليارات ريال خلال الفترة من 2021 إلى 2024، وتعكس محفظة الصندوق التركيز على تنويع الاقتصاد السعودي حيث بلغ عدد شركات محفظة الصندوق 225 بنهاية 2024 من بينها 103 شركات أسسها الصندوق".
وأضافت: "يُظهر التقرير انتقال الصندوق من التحول الرقمي إلى الريادة الرقمية، ليصبح الذكاء الاصطناعي والأتمتة جزءا حيويا من عملياته، وتُوجت جهود الصندوق بتحقيق إنجازات ملموسة على مدار العام، منها إتمام 58 مشروعا رقميا، وإطلاق 15 تطبيقا جديدا، وأتمتة أكثر من 477 عملية، مما يمكّن القدرات المعرفية والإستراتيجية، ويحقق قيمة اقتصادية مضافة".
إعلانوواصل صندوق الاستثمارات العامة تنويع مصادر تمويله خلال عام 2024، إذ بلغت إجمالي القروض العامة نحو 36.85 مليار ريال (9.82 مليارات دولار)، إلى جانب قروض خاصة بقيمة ما يقارب 26 مليار ريال (7 مليارات دولار).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات صندوق الاستثمارات العامة ملیار دولار ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
فوود أفريكا : سوق الحلال العالمي يصل إلى 2.7 تريليون دولار خلال نمو سنوي 7.6%
فى إطار فعاليات اليوم الثالث للمعرض التجارى الدولى للأغذية والمشروبات "فوود أفريكا" فى دورته العاشرة، انطلقت الجلسة النقاشية الثامنة بعنوان "حلالًا طيّبًا – مفهوم وصناعة الحلال"، بحضور مكثف من رجال الأعمال والخبراء والمتخصصين في الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية، وقد افتتح المعرض نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، مؤكدًا أهمية دعم صناعة الحلال كقطاع تنموى واعد.
شارك فى الجلسة الدكتور زغلول خضر، مدير الإدارة الفنية بشركة حلال القاهرة، بحضور داليا قابيل، المدير التنفيذي لشركة كونسبت. وتم خلال الجلسة استعراض مفهوم الحلال عالميًا، وأبرز شروط الذبح الشرعية، وحقوق الحيوان، وضمان سلامة الغذاء وجودته خلال جميع مراحل التصنيع والنقل والتغليف، بما يعزز ثقة المستهلك والمستثمرين على حد سواء.
تطور صناعة الحلال
كما تطرقت الجلسة إلى تطور صناعة الحلال من التزام فردي إلى صناعة عالمية متكاملة، حيث يصل حجم سوق الحلال العالمي إلى 2.7 تريليون دولار بمعدل نمو سنوي مركب يقارب 7.6%، ويستهدف السوق المسلمين وغير المسلمين لما يقدمه من فوائد صحية وضمان جودة الغذاء وتعزيز الشمولية الثقافية.
كما تم عرض خدمات شركة حلال القاهرة، والتي تأسست عام 2020 وتم اعتمادها من المجلس الوطني للاعتماد، وتشمل إصدار شهادات الحلال للمنتجات الغذائية والمكملات ومستحضرات التجميل وخدمات المطاعم والفنادق، مع وجود فروع للشركة في مصر وأمريكا وأوروبا والبرازيل وأستراليا ونيوزيلندا والهند والصين لتسهيل الوصول للأسواق العالمية.
وأشار المشاركون إلى أن الحلال لم يعد يقتصر على اللحوم فقط، بل امتد ليشمل المواد الخام والتعبئة والتغليف والمنتجات النهائية مثل العسل والبلح والأعشاب الطبيعية، مؤكدين على أهمية دمج المعايير الصحية مع الشرعية لإنتاج غذاء آمن وعالي الجودة. وفي ختام الجلسة، أعلنت شركة حلال القاهرة عن عرض خاص لاعتماد المنشآت بنسبة 100% خلال المعرض من الساعة 9 صباحًا حتى 12 ظهرًا، عبر التسجيل بالـQR code أو زيارة جناح الشركة.