قدّم فرع ثقافة الدقهلية، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بمساكن كوبري سندوب، ضمن فعاليات المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة "بديل العشوائيات"، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بهدف دعم سكان مناطق الإسكان الآمن وتعزيز قيم الانتماء والهوية.

 

استهلت الفعاليات بلقاء تثقيفي بعنوان "ظاهرة التنمر: أسبابها ومعالجتها اجتماعيًا" قدمه الأديب طارق العوضي، الذي أوضح أن من أبرز أسباب التنمّر الشعور بالضعف أو العجز، والحاجة إلى فرض السيطرة، والتعرض للعنف في المنزل أو المدرسة، إضافة إلى التأثر بالمشاهد العنيفة في وسائل الإعلام.

 

كما تناول أنواع التنمر، ومنها الجسدي كالضرب، والاجتماعي كإطلاق الشائعات، والعرقي الذي يستهدف العرق أو الدين أو اللون أو الجنس. وفي ختام اللقاء، أوصى بضرورة تربية الأبناء تربية صحية خالية من العنف، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ومتابعتهم لاكتشاف أي مؤشرات للتعرض للتنمّر، مع توفير برامج توعية فعّالة لنشر الوعي بخطورته.

 

أعقب ذلك محاضرة بعنوان "القيم الأخلاقية" ألقاها الشيخ بهاء عبد البديع المغازي، إمام وخطيب مسجد فريد المصري بالمنصورة، استعرض خلالها أبرز القيم التي ينبغي التحلي بها، ومنها: الصدق، وتجنب الكذب والخداع، والإنصاف، والعدالة، والمساواة، وتحمل المسؤولية، والاحترام، وتقدير الآخرين، والرحمة، والأمانة، والتواضع.

 

كما قدمت فرقة الحالاتية بقيادة الفنان محمد قطامش عرضا مسرحيا للعرائس تضمن استعراضا راقصا بالعرائس على أنغام الفن الشعبي، واختتم اليوم بورشة رسم للفنان محمد حسني غازي شهدت تفاعلا كبيرا من الأطفال.

نفذت الفعاليات في إطار المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة، بإشراف د. جيهان حسن، وبرنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر.

قصور الثقافة تحتفل بعيد وفاء النيل مع أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالإسكندرية قصور الثقافة تحتفل بعيد وفاء النيل في محافظات وسط الصعيد قصور الثقافة تحتفي بمسيرة الشاعر إبراهيم غراب بمسقط رأسه بكفر الشيخ.. غدًا ورشة فنية لدعم المرأة المعيلة لذوي الهمم ضمن أنشطة قصور الثقافة قصور الثقافة تحتفي بـ"النيل عنده كتير" في إقليم القناة وسيناء بأعمال تستلهم تراث سيناء.. قصور الثقافة تطلق ملتقى الرسوم المتحركة الأول أعمال تستلهم تراث سيناء.. قصور الثقافة تطلق ملتقى الرسوم المتحركة الأول قصور الثقافة تكرم الفائزين في مسابقة النشر الإقليمي لعام 2024 فلكلور نوبي وموسيقى الأنفوشي ضمن عروض قصور الثقافة غدا في العلمين قصور الثقافة تطلق مسابقتين للأطفال ضمن مبادرة "النيل عنده كتير"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الانشطة الثقافية صور الثقافة المشروع الثقافي هيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية شاء الثقافية والفنية الأنشطة الثقافية والفنية المركزية للدراسات والبحوث الجدیدة الآمنة قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

«الأعلى للثقافة» ينظم ندوة احتفاء بـ عيد وفاء النيل

عقد المجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان «وفاء النيل عند المصريين فى الثقافة الشعبية»، في إطار الاحتفال بعيد وفاء النيل وضمن مبادرة «النيل عنده الكثير» التي يشرف على تنفيذها مستشار وزير الثقافة للحوار والتنمية أكير تادرس، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أشرف العزازى.

أدار النقاش بالندوة وفقا لبيان المجلس، الدكتورة إيمان نجم رئيسة الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات، وشارك فيها نخبة من الباحثين والأكاديميين والمبدعين وهم الدكتورة أمانى الجندى مدير عام الإدارة العامة لمنح التفرغ ورعاية الفنانين والأدباء، والدكتورة علا العبودى الأستاذة بكلية الآثار والحضارة المصرية القديمة جامعة القاهرة، والدكتور محمد عفيفى أستاذ التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة، وبحضور كوكبة من المهتمين بالشأن الثقافي والتراث الشعبي.

وأكد الدكتور محمد عفيفي، أن شهر أغسطس يمثل شهر الفيضان هو رمز الخير الوفير لمصر، وهذا بفضل ما يقدمه نهر النيل من عطاء في ذلك التوقيت كل عام، موضحا أنه إن ذكر النيل ذكر التاريخ فبدونه ما كان وجد لمصر تاريخ، بل وما وجدت مصر من الأساس، فبدونه تتحول خريطة مصر إلى مجرد صحراء جرداء ممتدة شرقًا وغربًا.

وتابع مستندًا إلى عبارة المؤرخ الإغريقي هيرودوت «مصر هبة النيل»، لافتا إلى أن مصر في حقيقة الأمر تُعد كذلك هبة المصريين القدماء الذين أحسنوا التعامل مع هذا النهر العظيم وترويضه، واكتشفوا الزراعة وتنقلوا عبره بكل براعة، ومن هنا ولدت أول دولة مركزية فى التاريخ، مشيرًا إلى أن الحضارات بشكل عام دائمًا ما كانت تولد وتتشكل على ضفاف الأنهار.

وأوضح «أن أول مدارس للري وجدت في مصر القديمة كذلك، وهو ما يؤكد اهتمامهم بالنيل لدرجة أن حكام مصر القديمة كان أول ما يشغل بالهم هو تأمين منابعه جنوبًا»، مؤكدا أن نهر النيل هو أساس الحياة لمصر وسيظل كذلك، كما أنه منذ فجر التاريخ يمثل خط الدفاع الأول لها في ذات الوقت.

من جانبها.. قالت الدكتورة علا العبودي: «إن نهر النيل يمثل نبض القلب للحضارة المصرية»، منتقدة الاعتقاد الشائع بأن أصل كلمة «نيل» يعود إلى الحضارة الفينيقية، مؤكدة أن هذا الطرح في حد ذاته يمثل انتقاصًا من شأن الحضارة المصرية القديمة التي كانت السباقة في صياغة المفاهيم، والتي مازالنا نردد العديد من كلمات لغاتها حتى يومنا هذا.

وأوضحت أن نهر النيل كان عنصرًا يُعتمد عليه لانتظام فيضانه وعدم تدميره للأرض، مما ساهم في نشوء مراكز حضارية توحدت لاحقًا في ممالك تحت حكم ملك واحد، وقد ازدهرت الزراعة والتجارة والحرف في مصر القديمة على ضفتي وادي النيل، وأكدت أن «حجر بالرمو» وثقَّ أهم أحداث العام التي عاشها المصري القديم، وفي مقدمتها ارتفاع منسوب فيضان النيل، وبيّنت أن للنيل حدودًا طبيعية ساهمت في حماية حدود مصر، مثل دلتا النيل ذات الأحراش والجنادل والصخور الجرانيتية جنوبًا، والتي شكلت حواجز طبيعية بدورها، كما عُرف المصري القديم ببراعة البناء والتحصين، مثل برك التماسيح التي كانت تمثل حصونًا مائية في أبهى صور العبقرية والبراعة في استغلال عناصر الطبيعة لحماية أرض الوطن، ويظهر ذلك في مقبرة «أورخيا» بسقارة، والتي ترجع إلى عهد رمسيس الثاني، حيث صوّرت عبور الجيش المصري القديم جسرًا تحته بركة صناعية مليئة بالتماسيح.

وحول النيل في الموروث الملكي والثقافي لمصر القديمة، أشارت إلى أن ارتفاع منسوب النيل مؤشرًا مباشرًا للرخاء أو القحط، وذلك على النحو التالي: 12 ذراعًا هو فيضان منخفض يسبب قلة المحاصيل و14 ذراعًا يمثل وفرة ملائمة لإنتاج المحاصيل و16 ذراعًا هو فيضان مثالي يجلب الخير والرخاء، كما ارتبط النيل بمواسم الزراعة الثلاثة في مصر القديمة وهي أخِت «Akhet» موسم الفيضان من منتصف يوليو حتى منتصف نوفمبر، وبرِت «Peret» موسم البذر والنمو من منتصف نوفمبر حتى منتصف مارس، وشِمو «Shemu» موسم الحصاد من مارس حتى يوليو.

وأشارت إلى أهمية النيل وقيمته الكبيرة في الثقافة الشعبية المصرية، موضحة أنه شكّل مسرحًا حيًّا احتضن الفنون الأدبية والفلكلورية كالأراجوز وحكايات الانتماء للأطفال، باعتباره وعاءً يضم ملامح الثقافة المصرية بأسرها، موضحة أن سيرة «سيف بن ذي يزن» الملك الحبشي ذو الجذور العربية ورحلة حروبه الطويلة التي كان بطلها النيل، وما تخلل ذلك من محاربته للأحباش من أجل الحصة المائية، مضيفة أن أهل النوبة اعتادوا منذ القدم إلقاء القصائد الشعرية في النيل ليزداد خصوبة، إذ يُعد رمزًا للحياة والعطاء.

وعن علاقة النيل بالأغنية المصرية، أشارت إلى ما قدمه كبار الفنانين مثل كوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، مما ساهم بدوره في تخليد صورة النهر في الوجدان المصري والعربي بل وعلى الصعيد العالمي كذلك، وفي اختتام حديثها استشهدت ببيت شعري للشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش «لا أحَدٌ يُسَمِّى نفسَهُ أَحدًا (أنا اُبنُ النيل - هذا الاسم يكفيني)، ومنذ اللحظة الأولى تُسَمِّى نفسك «ابن النيل» كي تتجنَّب العَدَم».

اقرأ أيضاًالمجلس الأعلى للثقافة يعلن عن الدورة الثانية لبرنامج التدريب الصيفي للشباب

وزيرة الثقافة تجتمع بمقرري لجان الأعلى للثقافة | صور

للتصويت على جوائز الدولة 29 يوليو.. انعقاد المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد

مقالات مشابهة

  • فرق الفنون الشعبية وكورال الأطفال تواصل إبداعاتها في صيف بلدنا بمطروح
  • فلكلور نوبي في ليالي صيف بلدنا بالإسكندرية
  • المسرح المتنقل ينطلق من الشواشنة بالفيوم بفعاليات ثقافية وفنية متنوعة
  • دوري المكتبات يواصل فعالياته في ثقافة القليوبية
  • «الأعلى للثقافة» ينظم ندوة احتفاء بـ عيد وفاء النيل
  • وزارة الأوقاف تطلق الأسبوع الثقافي بـ 27 مسجدًا على مستوى الجمهورية
  • اليوم.. قصور الثقافة تطلق فعاليات المسرح المتنقل بقرية الشواشنة في الفيوم
  • قصور الثقافة تنشط بالمسرح والملتقيات والندوات العلمية في القاهرة وجنوب سيناء
  • عبد الله الثقافي البلنوري يمثّل الهند في مؤتمر الإفتاء