كشف الإعلامي أحمد موسى، عن تفاصيل خاصة بمحاولة اغتيال الأديب الكبير نجيب محفوظ في التسعينات، قائلا إنه كان الصحفي الوحيد الذي جلس برفقة الإرهابي محمد ناجي الذي حاول اغتيال الأديب الكبير، موضحا أن الجماعة الإسلامية قررت اغتيال نجيب محفوظ بعد أن حصل على جائزة نوبل. 

أحمد موسى يكشف تفاصيل عن محاولة اغتيال نجيب محفوظ 

وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه كان الصحفي الوحيد الذي نجح في لقاء هذا الإرهابي، و تحدث معه عن تفاصيل الحادث، وطريقة التخطيط لاغتيال هذا الكاتب الكبير، موضحا أنه من طلب مواجهة هذا الإرهابي، لافتا إلى أن الإرهابي كان واحد من أعضاء الجماعة الإسلامية، وحصل على تكليف بقتل نجيب محفوظ عند منزله في منطقة العجوزة، وقال له الإرهابي إن الخطة كانت ذبح نجيب محفوظ أمام أسرته 

وتابع: "دول الإرهابيين اللي خططوا لقتل نجيب محفوظ، واتكلمت مع الإرهابي عن الخطة لاغتيال نجيب محفوظ، وقالي  يدوب اتحرك جري عليه وضربه في رقبته من الجنب اليمين وهو بيركب العربية، وكان هيكمل عليه ولكن الناس بدأت تجري وتلحقه، وهربت المجموعة الإرهابية وقتها، وحصل على تصريحات حول الجماعة الإسلامية وتكليفاتها في عام 1994".

 

وواصل أحمد موسى، أن الكاتب الصحفي الراحل مكرم محمد أحمد كان يرغب في إجراء هذا الحوار، ألا أنه سبقه، ولكن هنأه على هذا الحوار، "أستاذ مكرم محمد أحمد أرسل لي تحية على إجراء هذا الحوار، وهذه شهادة كبيرة بالنسبة ليا أن كاتب كبير زي ده يرفع سماعة التليفون ويكلمك". 

واستكمل أحمد موسى: "الحوار ده خدت عليه مكافأة كبيرة بعد الحصول على الحوار ده، عشان الحوار ده وقتها عمل ضجة كبيرة في وسائل الإعلام الدولية". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى نجيب محفوظ الجماعة الإسلامية اغتيال نجيب محفوظ جائزة نوبل اغتیال نجیب محفوظ أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

فرنجية يكشف عن المطلوب حاليًا: للذهاب الى الحوار أو لجلسة انتخاب

اشار رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الى انه "معنى ان نكون من المسيحيين والموارنة في لبنان، يعني أن نؤمن بالتنوّع وبالرأي الاخر وحقّ الإختلاف ولا نكون طائفة الرأي الواحد والموقف الواحد".   وخلال الاحتفال بالذكرى بالذكرى الـ 46 لـ 13 حزيران 1978، لفت فرنجية الى انه "بتاريخ الجمهورية الاولى، اعطى الموارنة للبنان أفضل شخصيات لرئاسة الجمهورية بشارة الخوري، كميل شمعون، فؤاد شهاب، سليمان فرنجيه وبعهدهم كان إزدهار لبنان وعصره الذهبي"، مشيرًا إلى ان "بشارة الخوري كان أقلية بالشارع المسيحي، كميل شمعون اصبح بطرك المسيحيين السياسي من بعد ما ترك رئاسة الجمهورية، فؤاد شهاب خلق نهجا وطنيا ولم يعمل كي يكون زعيما مسيحيا، والرئيس شارل الحلو كمّل بنفس النهج"، مذكّرا بأن "الرئيس الاسبق سليمان فرنجيه ما كان الأقوى مسيحياً في أواخر الستينات، ومن كان لديه الاكترية الشعبية حينها كان الشيخ بيار الجميل والرئيس شمعون، ومع ذلك انتخب نواب المجلس سليمان فرنجيه رئيسا للجمهورية". وأوضح أنه "بعد اتفاق الطائف، اختلف مفهوم رئاسة الجمهورية وتغيّرت طبيعة النظام، واصبح الرئيس حَكم أكتر ما هو رئيس فعلي للسلطة التنفيذية، واشتكى قسم كبير من المسيحيين من تراجع دور الرئيس وقدرته على التأثير بالنظام السياسي، ومن بعد الـ 2005 طرح فريق الرئيس السابق ميشال عون معادلة تقول: "متل ما رئيس المجلس هو الاقوى تمثيلاً عند الشيعة ورئيس الحكومة هوى الاقوى تمثيلاً عند السنة يجب ان يكون رئيس الجمهورية الاكتر تمثيلاّ عند المسيحيين"، وقد تُرجمت هذه المعادلة في 2014 بلقاء بكركي الذي شاركت فيه، وكان لدي ملاحظات واضحة وصريحة لتوصيف وتصنيف الرئيس القوي، ورغم ذلك وافقت كي لا يقال وقفت ضد الإجماع والتوافق".

وأضاف:"اقولها ضميرياً إذا اردنا الاستمرار بنظرية ومنطق الرئيس عون والتيار الوطني الحر، فيجب ان يكون رئيس القوات سمير جعجع المرشح الطبيعي للتيار الوطني الحر للرئاسة، وتابع متسائلا: "لماذا التيار لا يعمل بهذه النظرية بالرغم من ان المردة والقوات والكتائب كانوا ضدها؟ أو "منبرم دينة الجرّة متل ما بدّا مصلحتنا؟".   وأكمل: "انو يكون عنا رئيس مسيحي ماروني قوي، بيعني إنو يكون عنا رئيس قادر على جمع اللبنانيين على خطة واضحة لمعالجة ملف النزوح السوري، وما تكون لا عنصرية او طائفية. وإنو يكون عنا رئيس مسيحي ماروني قوي، بيعني إنو يكون عنا رئيس قادر على تحفيز الحلول الاقتصادية اللي بتضمن الاقتصاد الحرّ للبلد، رئيس بيحمي عملية الاصلاح الاقتصادي والمالي وبيضمن حلّ واقعي لأموال المودعين. وانو يكون عنا رئيس مسيحي ماروني قوي، بيعني انو يكون عندو حيثية وشخصية بخلوه ما ينبهر بحدا ولا يخاف من حدا".   إلى ذلك، قال فرنجية: المطروح اليوم، خياران سياسيان، فإما الذهاب الى الحوار والتوافق على سلة متكاملة تحفظ حقوق الجميع وإما جلسة انتخاب، ولتطرح الخيارات على النواب ولتتحمّل الكتل النيابية مسؤوليّتها، وعلى أساس النتيجة نبني على الشيء مقتضاه ونتابع تكوين السلطة استناداً الى قاعدة المشاركة المتوازنة".  

مقالات مشابهة

  • صديق سفاح التجمع يكشف سبب شعوره بعقدة النقص.. تفاصيل
  • محفوظ: نأمل أن يعود الحبتور عن قراره بوقف قناة HTV
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل جديدة عن اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي (فيديو)
  • أحمد موسى مهاجما منتقدي المنتخب: لماذا الوقيعة بين حسام حسن ومحمد صلاح؟ (فيديو)
  • أحمد موسى يكشف آخر تطورات واقعة اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي (فيديو)
  • أحمد موسى عقب تعادل مصر أمام غينيا: "كان ممكن نخلص المباراة في آخر ثانية" (فيديو)
  • مصر في 24 ساعة| لميس الحديدي: أصيبت بالسرطان منذ 10 سنوات.. وأحمد موسى يكشف ملامح الحكومة الجديدة
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل جديدة عن الحكومة المقبلة وموعد الإعلان عنها (فيديو)
  • أحمد موسى يكشف ملامح الحكومة الجديدة وموعد الإعلان الرسمي
  • فرنجية يكشف عن المطلوب حاليًا: للذهاب الى الحوار أو لجلسة انتخاب