عبد اللهيان من دمشق: تصريحات إيجابية صدرت من السعودية تجاه سوريا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، عن وجود "تصريحات إيجابية" صدرت من السعودية تجاه سوريا، فيما بيّن انه سيناقشها مع المسؤولين السوريين.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بعد وصوله إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد للقاء مسؤولين سوريين رفيعي المستوى، "بالنظر إلى التطورات الجديدة في المنطقة والصفحة الجديدة والإيجابية للعلاقات التي نشهدها في المنطقة، فقد تلقيت خلال زيارتي إلى المملكة العربية السعودية مؤخراً تصريحات إيجابية من السلطات السعودية بشأن سوريا".
وأضاف حسين أمير عبد اللهيان "واليوم نحن في دمشق لمناقشة هذه القضايا".
وتابع الوزير الإيراني قائلا "إنهم سيناقشون أيضا القضايا ذات الاهتمام المشترك والإقليمية والدولية.
وأشار أيضا أن متابعة الاتفاقات التي توصل إليها الرئيسان الإيراني إبراهيم رئيسي، والسوري بشار الأسد، خلال زيارة رئيسي الأخيرة إلى دمشق والزيارة الأخيرة للوفد السياسي والاقتصادي من سوريا إلى طهران، هي من الأهداف الأخرى للزيارة.
جدير بالذكر أن الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وافقت في مايو الماضي على عودة سوريا إلى المنظمة بعد 11 سنة من غيابها.
كما قدم السفير السوري حسام الدين آلا، أوراق اعتماده لأمين عام جامعة الدول العربية مندوبا لسوريا في الجامعة.
وشغل السفير آلا، منصب مندوب سوريا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف لمدة ثماني سنوات، كما شغل منصب سفير سوريا المعتمد لدى الفاتيكان، وكان سفيرا لسوريا في إسبانيا، كما عمل في بعثة سوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك بين عامي 1996 و2001.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي ايران السعودية سوريا عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
مجلس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق: أي سلاح خارج سيطرة الدولة هو غير قانوني ويؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا
دمشق-سانا
أكد عدد من أعضاء مجلس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق أن أي سلاح خارج سيطرة الدولة هو غير قانوني، ويؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا، مطالبين النخب المجتمعية بالقيام بدورها في التوعية من مخاطر الانجرار نحو الفتنة بين أبناء الشعب السوري.
وفي تصريح لمراسل سانا، دعا المحامي نضال البدوي عضو مجلس النقابة النخب المجتمعية ووسائل الإعلام الوطنية إلى التوعية تجاه خطورة التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية السورية، ووضع المواطنين بصورة ما يحصل في سوريا على أرض الواقع حول أي حادثة تثير الجدل ولا سيما الحوادث التي يتم طرحها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى تأجيج مشاعر المواطنين تجاه قضية ما وإثارة الفتنة بينهم.
وأكد المحامي البدوي أهمية جعل العدالة الانتقالية أولوية في عمل الحكومة السورية، مشيراً إلى أن من شأن تحقيق هذه العدالة التخفيف من الاحتقان الحاصل والمساهمة في تعزيز الاستقرار وحالة السلم الأهلي وتأمين ضمانة حقيقية للشعب السوري وأهالي الشهداء والمتضررين من حكم النظام البائد، وبعث الطمأنينة في نفوسهم بأن حقوقهم لن تضيع هباء، داعياً كل من يحمل السلاح إلى تسليمه فوراً لفرض هيبة الدولة واضطلاعها بمهامها في حماية المواطنين والممتلكات.
المحامي عبد الرزاق التيناوي عضو مجلس النقابة، بين في تصريح مماثل أن الحكومة الجديدة عملت منذ اللحظة الأولى لسقوط النظام البائد على تعزيز الأمن والاستقرار في عموم الأراضي السورية، وتعاملت مع جميع مكونات الشعب على مسافة واحدة في الحقوق والواجبات، مشيراً إلى رفض فلول النظام وغيرها من المجموعات الخارجة عن القانون الاندماج في الجيش السوري حتى أنها عملت على مواجهته والاعتداء عليه وإثارة الفوضى وزعزعة الأمن، رغم أن هذا الجيش اكتسب شرعيته من قبل السوريين كافة بالإجماع منذ إعادة تشكيله.
وشدد التيناوي على أن أي سلاح خارج عن سيطرة السلطات الشرعية هو غير قانوني، ويؤدي إلى زعزعة استقرار الدولة، مطالباً من يحمل أي سلاح غير مرخص من قبل الدولة إلى المبادرة فوراً إلى تسليمه لقوى الأمن العام، بهدف حماية حقوق المواطنين وممتلكاتهم، وعدم تعريض نفسه للمساءلة القانونية، كون هذا السلاح يعتبر أداة جريمة يعاقب عليها القانون.
من جهته استنكر المحامي محمد الحلبي عضو مجلس النقابة التوترات الأمنية الأخيرة التي حصلت في جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، جراء اعتداء مجموعات خارجة عن القانون على قوات الأمن العام، والمدنيين في تلك المناطق، ما أدى الى إراقة دماء عدد من الأبرياء وإشاعة حالة من الفوضى والرعب بين السكان، مؤكداً ضرورة تقديم مرتكبي هذه الاعتداءات للقانون لينالوا القصاص العادل جزاء ما ارتكبت أياديهم من جرائم.
تابعوا أخبار سانا على