(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا "ممكن"، وذلك بعد أيام فقط من توغل عسكري إسرائيلي في بلدة بيت جن بريف العاصمة دمشق أسفر عن مقتل 13 شخصًا.

وفي حديثه بمستشفى في تل أبيب أثناء زيارته للجنود الجرحى في الهجوم، قال نتنياهو إن مطلب إسرائيل هو أن توافق سوريا على منطقة منزوعة السلاح في المسافة من دمشق إلى المنطقة العازلة المتاخمة لمرتفعات الجولان المحتلة.

وأضاف أن إسرائيل ستواصل السيطرة على الأراضي التي استولت عليها في الأسابيع التي تلت انهيار نظام الأسد قبل عام.

وقال: "بروح طيبة وفهم لهذه المبادئ، من الممكن أيضًا التوصل إلى اتفاق مع السوريين، لكننا سنتمسك بمبادئنا في أي حال".

كانت الغارة العسكرية الإسرائيلية في منطقة بيت جن، الأسبوع الماضي، أعنف هجوم تشنه دولة أجنبية في سوريا منذ سقوط نظام الأسد. قُتل ما لا يقل عن 13 شخصًا وجُرح 24 آخرون أثناء محاولة إسرائيل "القبض على مطلوبين". كما أصيب ستة جنود إسرائيليين، ثلاثة منهم إصاباتهم خطيرة.

الاثنين الماضي، حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل على الامتناع عن أي أعمال "من شأنها أن تعيق تطور سوريا إلى دولة مزدهرة". 

وأشار ترامب صراحةً إلى رغبته في تعزيز العلاقات مع حكومة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.

وطالب ترامب إسرائيل بعدم التدخل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو ريف دمشق

إقرأ أيضاً:

ترامب يستضيف رئيسي رواندا والكونغو لتوقيع اتفاق سلام الخميس

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيستضيف زعيمي رواندا بول كاغامي وجمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي يوم الخميس لتوقيع اتفاقية سلام.

وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أمس الاثنين بذلك، مشددة على أن الرئيسين سيوقعان "اتفاقية سلام واقتصادية تاريخية بوساطة ترامب".

يأتي هذا بعد أن وقع وزيرا خارجية الدولتين الأفريقيتين اتفاقية سلام واتفاقا اقتصاديا أوليا في فعالية بالبيت الأبيض في يونيو/حزيران الماضي. وبعد أشهر أيضا من المحادثات، التقيا في قطر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ووقعا إطار عمل بوساطة أميركية يهدف في النهاية إلى إنهاء سنوات من القتال.

ولم تتضح تفاصيل اتفاق السلام الذي أشار إليه البيت الأبيض.

وفي قطر، وقع الجانبان بروتوكولين من أصل 8 بروتوكولات تنفيذية، بما في ذلك بند بشأن مراقبة وقف إطلاق النار وآخر بشأن تبادل الأسرى.

لم يُتفق بعد على بروتوكولات أخرى تتعلق بالجدول الزمني، وتفاصيل إيصال المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين.

ومن القضايا الأخرى التي لم تُحل آنذاك استعادة سلطة الدولة، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وإعادة دمج الجماعات المسلحة في الحكومة، والقضاء على الجماعات الأجنبية.

وقد شنت حركة "إم 23" المزعوم أنها مدعومة من رواندا، هجوما خاطفا في شرق الكونغو هذا العام، حيث سيطرت على أكبر مدينتين في المنطقة وهما غوما وساكي الواقعتان شرقي الكونغو، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.

وتعد حركة "إم 23" الأكثر بروزا بين أكثر من 100 جماعة مسلحة تتنافس للسيطرة على شرق الكونغو الغني بالمعادن، وتحظى بدعم نحو 4 آلاف جندي من رواندا المجاورة، وفقا للأمم المتحدة.

وأدى القتال إلى نزوح أكثر من 6 ملايين شخص في المنطقة حيث تُرك ما لا يقل عن 350 ألف شخص بلا مأوى بعد تقدم المتمردين إلى غوما.

إعلان

وقال ترامب مرات عدة أن صراع الكونغو وراوندا هو واحد من عدة صراعات ساعد في إنهائها منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.

مقالات مشابهة

  • تصعيد متواصل رغم دعوات التهدئة الأمريكية.. نتنياهو يخطط لمنطقة «منزوعة السلاح» في سوريا
  • ما الذي سيفعله ترامب إزاء تجاهل نتنياهو الواضح لأهدافه في سوريا؟
  • ترامب يستضيف رئيسي رواندا والكونغو لتوقيع اتفاق سلام الخميس
  • مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان
  • بعد ثنائه على الشرع.. هل يلزم ترامب إسرائيل بوقف هجماتها على سوريا؟
  • البيت الأبيض: ترامب يعيد النظر في نشاط جميع المهاجرين الأفغان
  • ترامب يدعو إسرائيل للحفاظ على حوار إيجابي مع دمشق
  • ترامب: هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف
  • ترامب يكشف فرص التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا