كشفت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أن وجود إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية في غزة من بين الخطوط العريضة الخمسة لخطة الحكومة لإنهاء الحرب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

مصر ترسم ملامح الغد الفلسطيني .. رؤية القاهرة لإعمار غزة ودعم حقوق شعبهاوفد حماس يشيد بالجهود المصرية لدعم غزة ووقف إطلاق النار

أوضحت الخارجية الإسرائيلية أن الخطوط العريضة لإنهاء الحرب على غزة تشمل إطلاق سراح المحتجزين ونزع سلاح حماس واحتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على القطاع.

طباعة شارك الخارجية الإسرائيلية غزة خطة الحكومة إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الإسرائيلية غزة خطة الحكومة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن الموافقة على الخطوط العريضة لخطة الهجوم على غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنّ رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير وافق على الخطوط العريضة لخطة الهجوم على مدينة غزة، ضمن قرار تل أبيب بإعادة احتلال القطاع بشكل تدريجي.

وأشار الجيش في بيان إلى أنّ رئيس الأركان صدق على الأفكار الرئيسية بشأن احتلال مدينة غزة.

وتأتي هذه المصادقة على وقع تظاهر طيارين إسرائيليين مساء الثلاثاء، أمام مقر هيئة الأركان في تل أبيب، رفضا لخطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة، محذرين من أن هذه الخطوة تمثل "حكماً بالإعدام" على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.

وأقر المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) فجر الجمعة الماضي، خطة عسكرية للسيطرة الكاملة على غزة، وسط اعتراضات داخلية واسعة.

وتشمل الخطة احتلال مدينة غزة أولاً عبر تهجير نحو مليون من سكانها إلى الجنوب، ثم تطويقها وتنفيذ عمليات توغل في أحيائها، يعقبها السيطرة على مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي دمر الاحتلال الإسرائيلي أجزاء كبيرة منها منذ بدء حربها في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.



كما أعلن الطيارون الذين هم من جنود الاحتياط والمتقاعدين، دعمهم لرئيس الأركان إيال زامير، الذي يعارض توسيع الحرب ويدعو إلى "خطة تطويق" للضغط على حركة حماس للإفراج عن الأسرى، بدلاً من الانجرار إلى ما وصفه بـ"الأفخاخ الاستراتيجية".

وفي بيانهم، أكد الطيارون أن الحرب المستمرة منذ 676 يوماً تفرض "ثمناً باهظاً لا يُحتمل على الأسرى"، وتعرض الجنود للخطر "بلا طائل"، وتتسبب في إيذاء واسع للمدنيين، وتدفع بمكانة الاحتلال الإسرائيلي الدولية نحو "انحدار غير مسبوق".

والأحد الماضي، جرت مباحثات هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتناولت الخطط التي أقرتها تل أبيب بشأن إعادة احتلال قطاع غزة.

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن ترامب، أنّ "حماس لا يمكن أن تبقى في قطاع غزة، ويجب على إسرائيل أن تتخذ قرارا حاسما بشأن مستقبل الحركة داخل القطاع".

وتابع قائلا: "الوضع الحالي لا يسمح بحل وسط، وحماس لم تُظهر أي مؤشرات للاستعداد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة"، مؤكدا أنه أجرى اتصالات هاتفيا إيجابيا مع نتنياهو، وناقش خلاله إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما على الأقل، في ظل جهود وساطة مصرية وقطرية.

ولفت ترامب إلى أن "القرار في النهاية بيد إسرائيل بشأن العملية العسكرية، ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد يوافق قريبا على خطة الهجوم الكامل على غزة".

مقالات مشابهة

  • القاهرة تكثف اتصالاتها لتجاوز الخلاف بشأن اتفاق بغزة
  • الاحتلال يحدد خطوطه الحمراء بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى
  • نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تحدد خطة لإنهاء الحرب في غزة تشمل إدارة مدنية
  • مصدر أمني إسرائيلي: شروط حكومة نتنياهو لإنهاء الحرب غير قابلة للتطبيق
  • عدوان عنيف على مدينة غزة تزامنًا مع التصديق على "الخطوط العريضة" لاحتلالها
  • الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة
  • جيش الاحتلال يعلن الموافقة على الخطوط العريضة لخطة الهجوم على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة
  • صحيفة: مصر تطلع وفد حماس على "مبادرة متكاملة" لإنهاء الحرب من مرحلتين