مقتل 6 طيارين أوكرانيين في محور أرتيوموفسك
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن رئيس اللواء الثامن عشر المنفصل التابع لقوات كييف الجوية، يفغيني راكيتا، مقتل 6 طيارين أوكرانيين في محور أرتيوموفسك (باخموت).
إقرأ المزيدونقلت صحيفة "سترانا" الأوكرانية عن راكيتا قوله: "بالأمس قتل 6 طيارين من لواء طيران الجيش المنفصل 18 الذي يحمل اسم "إيغور سيكورسكي" أثناء قيامهم بمهمة قتالية في محور أرتيوموفسك"، مشيرا إلى أن جميع القتلى يحملون رتبة "ضابط".
وكشف القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين عن تفاصيل الأوضاع حول مدينة أرتيوموفسك (باخموت)، مشيرا إلى انخفاض وتائر العمليات القتالية.
وأشار بوشيلين في حديث للصحفيين، يوم الثلاثاء، إلى أن الوضع على الجناحين حول أرتيوموفسك لا يزال "ساخنا"، وأن القوات الأوكرانية تحاول التقدم بالقرب من كليشييفكا وأندرييفكا.
وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه.
إقرأ المزيدومن جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور، ما أثار استياء حلفائها الغربيين.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فقد خسرت قوات كييف خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين وحدهما، أكثر من 43 ألف شخص، وأكثر من 4.9 ألف قطعة سلاح.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أرتيوموفسك أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك لوغانسك
إقرأ أيضاً:
نيران صديقة .. مقتل 31 جنديا إسرائيليا على يد زملائهم في قطاع غزة
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 31 جنديا من أصل 72 لقوا حتفهم منذ السابع من أكتوبر 2023، قتلوا نتيجة "نيران صديقة"، في واحدة من أبرز الإخفاقات الميدانية التي تواجه جيش الاحتلال خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وأوضحت الإذاعة أن بقية القتلى سقطوا جراء أسباب متنوعة، منها تفجيرات ذاتية، أو حوادث دهس، أو انهيارات داخل الأنفاق والمباني خلال العمليات العسكرية.
وأضافت أن 23 جنديا قتلوا بسبب انفجارات أسلحة وذخائر، بينما لقي 7 آخرون مصرعهم نتيجة دهسهم بواسطة ناقلة جند مدرعة، و6 في حوادث إطلاق نار دون توضيحات إضافية.
ومنذ استئناف العدوان على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، قتل عسكريان إسرائيليان في "حوادث عملياتية" داخل القطاع من أصل 32 قتيلا خلال تلك الفترة، أي ما نسبته نحو 6%.
وأثارت هذه الأرقام المتزايدة انتقادات في الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، لا سيما في ظل ما وصفته بعض الجهات بـ"الإخفاقات المتكررة" في التنسيق والتقدير الميداني، خاصة في المناطق التي تشهد مواجهات عنيفة ومعقدة مثل حي الشجاعية وخان يونس.
في المقابل، تواصل آلة العدوان الإسرائيلي حصد الأرواح في قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 57,338، فيما بلغ عدد الجرحى 135,957 منذ 7 أكتوبر.
ومنذ 18 مارس وحدها، استشهد 6,780 فلسطينيا وأصيب 23,916 آخرون.
وأفادت مصادر طبية، اليوم السبت، أن عدد شهداء "المساعدات" الذين وصلوا للمستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية بلغ 23 شهيدا وأكثر من 54 إصابة، ليرتفع العدد الإجمالي لشهداء "لقمة العيش" إلى 743 شهيدا و4,891 مصابًا.
وخلال اليوم الأخير، استقبلت مستشفيات القطاع 70 شهيدا و332 إصابة، في وقت لا تزال فيه أعداد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.