مباحثات سورية إيرانية في دمشق لمتابعة تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
ناقش وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مساء اليوم الاربعاء، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أهم القضايا الثنائية، بما في ذلك التحديات والسياسات العدوانية من قبل الأمريكيين والغرب .
ونقلت وكالة أنباء ” فارس ” عن المقداد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عبد اللهيان، قوله: “أجرينا مناقشات مطولة حول الكثير من القضايا، وحول العلاقات الثنائية التي تسير دائما باتجاه إيجابي ومتابعة تنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق “.
وأضاف: “ناقشنا التحديات والسياسات العدوانية ضد بلدينا من قبل الأمريكيين والغرب ولاسيما سياسة استثمار الإرهاب.. موقفنا المشترك ضد المؤامرات الغربية كفيل بتحقيق الانتصار عليها”.. كما تم مناقشة القضية الفلسطينية، وأهمية صمود الشعب الفلسطيني في الجولان بوجه العدو الصهيوني”.
بدوره صرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: “أجرينا مباحثات جيدة جدا بشأن القضايا الثنائية والدولية “.
وندد عبد اللهيان بشدة “الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية، وأحدثها على مطار حلب الدولي”.. مؤكدا أنه “لن تبقى أي ممارسة إجرامية واعتداء من قبل الكيان الصهيوني دون رد “.
ويذكر أن وزير الخارجية الإيراني وصل، مساء اليوم، إلى مطار دمشق الدولي، في زيارة رسمية.
وتأتي هذه الزيارة بعد حوالي شهر من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى طهران، على رأس وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين السوريين، بينهم وزير الاقتصاد والتجارة ووزير الاتصالات والتكنولوجيا .
هذا واستضافت سوريا في شهر مايو من هذا العام، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد السياسي والاقتصادي المرافق له بعد 13 عاما.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد رفض وزير الخارجية اللبناني الذهاب لطهران
صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الخميس، بأنه سيتوجه إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض في اليوم السابق زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيرانوفي يوم الأربعاء، قال وزير الخارجية اللبناني، يوسف راجي، إن "الظروف الراهنة" تحول دون سفره إلى طهران، لكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
وأبلغ راجي وكالة رويترز في وقت متأخر من مساء الأربعاء أنه وجّه دعوة رسمية لعراقجي "للحضور إلى بيروت لإجراء محادثات".
وقال عراقجي في منصة "إكس" إنه "سيقبل بكل سرور دعوة الحضور إلى بيروت"، على الرغم من أنه وجد موقف راجي "مُحيّراً".
وأضاف أن وزراء خارجية الدول التي تربطها "علاقات دبلوماسية كاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد للاجتماع.
وتابع عراقجي: "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماماً سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
قال راجي يوم الأربعاء إن لبنان مستعد لفتح مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل.
وأضاف أنه لا يمكن بناء دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حمل السلاح، في إشارة واضحة إلى الدعوات لنزع سلاح حزب الله، الجماعة اللبنانية المسلحة المتحالفة مع إيران.