مستوطنون يقتلعون أشجار زيتون وعنب في رام الله ونابلس
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
رام الله - صفا قطع مستوطنون، يوم الجمعة، أشجار زيتون في قرية أبو فلاح شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا سهل "مرج سيع" الواقع بين قريتي المغير وأبو فلاح، وقطعوا عددًا من أشجار زيتون تعود للمواطن عاطف حمايل. وفي نابلس، اقتلع مستعمرون، صباح اليوم، عددًا من أشجار الزيتون والعنب من أراضي قرية دوما جنوب المدينة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نابلس رام الله مستوطنون
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون مركبات ومنازل الفلسطينيين.. وحملة اعتقالات بالضفة (شاهد)
تصاعدت اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة فلسطينيين، وإحراق ممتلكات، واعتقال عدد من المواطنين بينهم نساء، في استمرار لنهج القمع المنهجي المدعوم من الجيش الإسرائيلي.
وبحسب شهود عيان فقد هاجمت مجموعة من المستوطنين بلدة المزرعة الشرقية شرق رام الله، وأطلقت النار باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين على الأقل، نُقلوا إلى مجمع رام الله الطبي لتلقي العلاج، دون معرفة طبيعة إصاباتهم حتى اللحظة.
واندلعت مواجهات بين الأهالي والمستوطنين خلال الهجوم.
وفي اعتداء متزامن، أقدم مستوطنون على مهاجمة بلدة عطارة شمال رام الله، وأضرموا النار في مركبتين بشكل كامل وثالثة جزئيا، إضافة إلى إشعال النيران في أحد المنازل، ما ألحق به أضرارا مادية.
كما وثق الأهالي قيام المستوطنين بكتابة شعارات عنصرية على جدران البلدة.
وأفادت مصادر محلية بأن الاعتداءات في عطارة شملت إحراق أربع مركبات، وإلقاء زجاجات حارقة على أحد المنازل، فيما هرعت طواقم الإطفاء لمحاولة إخماد النيران.
إرهاب المستوطنين | هجوم على المنازل وحرق مركبة في قرية عطارة شمال رام الله فجر اليوم pic.twitter.com/TrfqjlvdV9 — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) August 15, 2025
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة لتأمين الحماية للمستوطنين المعتدين.
والخميس، أعاد المستوطنون نصب خيام استعمارية على أراضي جبل "خربة طرفين" قرب مدخل عطارة، رغم قيام جيش الاحتلال بهدمها أربع مرات سابقا، في محاولة للاستيلاء على الجبل الذي تبلغ مساحته نحو ألفي دونم ويعد منطقة أثرية.
وكانت البؤرة الاستيطانية قد أُقيمت لأول مرة يوم الاثنين الماضي.
على صعيد الاعتقالات، اقتحمت قوات الاحتلال الجمعة مدينة قلقيلية من المدخل الشرقي، وداهمت أحياء "كفر سابا" و"حي جعيدي" و"غياظة"، واعتقلت خمس نساء، منهن دنيا مصطفى داود (50 عاما)، والدة الشهيد طارق داود، إضافة إلى امرأتين لم تُعرف هويتهما بعد.
كما داهمت منازل عائلتي الشهيدين جبريل جبريل وعلي خليل، واعتلت بناية في حي غياظة ونشرت قناصتها على سطحها، وأطلقت النار على الشبان في حي كفر سابا، وصدمت مركبة عمومية عمدا، دون تسجيل إصابات.
من اقتحام الاحتلال لمدينة قلقيلية قبل قليل.. pic.twitter.com/5i8WwPxQSW — فلسطين بوست (@PalpostN) August 15, 2025
وفي قلقيلية أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال فجرا قرية باقة الحطب شرق المحافظة، وداهمت الحارة التحتا، واعتقلت المواطنة امتياز حكام رفيق، ونجلها مؤمن نضال عبد الغني، وجدته زهية حمزة عبد الغني، بعد تفتيش منازلهم.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية العساكرة، وداهمت منزل المواطن فادي محمود عساكرة وعبثت بمحتوياته، دون اعتقالات.
كما شهدت بلدة يطا جنوب الخليل اعتقال ثلاثة مواطنين هم٬ محمود عبد المحسن رشيد، وعماد عبد المحسن رشيد، وعلي صباح أبو علي، بعد تفتيش منازلهم.
وتأتي هذه التطورات في سياق موجة متصاعدة من الاعتداءات منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت في الضفة الغربية عن استشهاد ما لا يقل عن 1014 فلسطينيا برصاص الجيش والمستوطنين، وإصابة نحو سبعة آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفا و500 مواطن، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وفي غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي تنفيذ مجازر وعمليات تجويع وتدمير وتهجير قسري، متجاهلة القرارات الدولية، بما فيها أوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
وأسفرت هذه الإبادة عن استشهاد 61 ألفا و722 فلسطينيا، وإصابة 154 ألفا و525 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقدان أكثر من تسعة آلاف شخص، وتشريد مئات الآلاف، ووفاة 235 شخصا بينهم 106 أطفال جراء المجاعة.