سموتريتش لـ نتنياهو: حان وقت فرض السيادة الإسرائيلية بشكل كامل وكل شيء جاهز
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها بأن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال إن فكرة الدولة الفلسطينية خطر وجودي على إسرائيل ونحن مصممون على إنهائها.
ووجه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه حان وقت فرض السيادة الإسرائيلية بشكل كامل وكل شيء جاهز.
وقال وزير المالية الإسرائيلي إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تأت برئيس يدعم إسرائيل مثل الرئيس الحالة دونالد ترامب.
وفي وقت سابق؛ قال سموتريتش: "نصادر آلاف الدونمات ونستثمر المليارات لإدخال مليون مستوطن للضفة الغربية"، مؤكدًا أن نتنياهو يدعم خطة توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وأوضح وزير المالية الإسرائيلي: "نعمل على إبقاء القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ولن نتراجع حتى إحلال السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سموتريتش الدولة الفلسطينية إسرائيل السيادة الإسرائيلية الاحتلال نتنياهو وزیر المالیة الإسرائیلی السیادة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.