“بعض الرحيق.. الخرطوم تقرا وتلعب بالتراب ”.. إصدارة جديدة للكاتب الصحفي عبدالله رزق
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- صدر للأستاذ الصحفي المخضرم عبدالله زرق أبو سيمازه كتاب جديد بعنون “بعض الرحيق ..الخرطوم تقرا وتلعب بالتراب ” والذي تمت طباعته بدار ارام للطباعة والنشر ، وكانت لوحة الغلاف من أعمال الفنان التشكيلي أحمد النحَّاس أما تصميم الغلاف فتم من قبل الفنان بكري خضر.
وهذا الكتاب. قال عنه مؤلفه رزق : لم تعد الخرطوم، كما كانت في ماضي ارتعاشات الظلال، وطفولة الشجر، وذاكرة النار، تقرأ ، وحسب.
وتابع لم تعد الخرطوم تكتفي بالقراءة لاستكناه الآتي، الذي يتعثر خطوه على عتبة المجيء، ورصيف جمر الوداع ط. ها هي تكتب، حين الكتابة ، فعل تجاوز وعشق . فالخرطوم تقرأ وتكتب ، ايضا . تتوهج وتهز جذوع المعنى . ترج نهر الأسئلة من ضفة الحلم المرائي الى تخوم القصيدة، حين تكف القصيدة من أن تكون إطارا للموارب، والمبيت، عمدا في نسغ النسيان .
وأضاف الخرطوم تقرأ وتقرأ، ما لم تكن القراءة، ساعتئذ شبح إطلالة كسلى من شباك عابر ، إضاءة ناعسة على الشارع المجاور للحلم وللأغنيات ، وللأفق الهارب من مسار الافول ، انما تحليق في آمداء لم تنشر خرائطها الرياح ، بعد . زغرودة تنسرب من جذور الروح وإليها .
وأورد الخرطوم تكتب وتكتب، حتى في الطريق ، من والى الروضة . حين الكتابة ، ليست مجرد طريق أو خاطر مموسق إلى البيت ، وانما هي تغيير ، فعل بحجم انبثاق نيل عات تحفه الشموس. لم تتخل الخرطوم عن اشتعالها في الكتابة، حياتها في مجاز الحياة، حتى حين تأتي النيران على أصابعها ، وعلى الاحبار في أغوار إلهامها . هاهي : تنهض من الرماد حروفها ، لتحترق.
وقال إنها تكتب ، تتخلق في الكتابة ، لأن في اعماق صمتها ثمة ما يتعين قوله ، ما ينكفئ على ذاته بركانا مؤجلا، في مدخل القصيدة مذ كانت القصيدة لا كرة من اللهب المقدس، بقدر ما هي حنين جارف ، وترقب حارق، وانتظار. تأتلق في البال حفلة خرطومية ترتج بالنيلي من كل نبض وايقاع ، حيث يكون الاحتفال ، ميلادا متجددا ، وحياة .لا املا يومض وينطفيء . واختتم بقوله يحتشد افقا مهجوسا بالنور ، يزرع شموعه الخضراء في الانحاء القصية ،عمرا للنهارات الشاسعة . ليس انعطافة نحو اللاشيء ، وانما انحناءة البرق ، في متن الغيم المراوغ ، للقادم على ايقاع المطر . هاهي الخرطوم ، تحتفي بنفسها ، تلتبس بالشجن وجمر الحنين ، مرة اخرى ، وبالصاعق من كل ما هو حب او جنون ، وبالشاعري ، من كل خلجة في قرارة الصمت . تكتب وتمحو، تكتب وتتهجأ ذاتها في صفحة الماء. تكتب ، وتكون
عبدالله رزق“بعض الرحيق ..الخرطوم تقرا وتلعب بالتراب ”المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: عبدالله رزق
إقرأ أيضاً:
من الخرطوم .. تحذير من مدير جهاز المخابرات السوداني .. الخطر ما زال قائمًا
متابعات تاق برس- قال المدير العام لجهاز المخابرات العامة بالسودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، أن خطر المتعاونين مع “التمرد” والخلايا النائمة ما زال قائماً.
وشدد على أهمية توخي الحيطة والحذر.
وزار مدير جهاز المخابرات اليوم الاثنين حكومة ولاية الخرطوم، وامتدح التحسن الأمني والخدمي في العاصمة.
وشدد على أهمية رتق النسيج الاجتماعي ونبذ خطاب الكراهية عبر مناشط مشتركة مع أهل الفن والثقافة، وأعلن جاهزية جهاز المخابرات للمشاركة في هذا الدور.
مدير جهاز المخابرات ووالي الخرطوموأوضح ان الغرض الأساسي من زيارته هو الوقوف على الترتيبات الجارية في تهيئة بيئة عمل جهاز المخابرات والعمل على تطوير مقدراته .
وقال إنه لمس التحسن المستمر في العاصمة كما أن العديد من المناطق صارت تنعم بالخدمات ودعا لمزيد من الاهتمام بقضايا البيئة واستكمال بقية الخدمات.
وطالب مفضل بأخذ الحيطة والحذر فالتمرد لايزال قائما بنشاط المتعاونين مع من اسماهم المليشيا والخلايا النائمة .
لافتاً لأهمية رتق النسيج الاجتماعي ونبذ خطاب الكراهية وذلك من خلال المناشط المشتركة مع أهل الفن والثقافة بما يخدم القضايا الوطنية وان جهاز المخابرات جاهز ليكون شريكاً في هذا المجال.
وتقدم والي الخرطوم احمد عثمان حمزة بالشكر للمدير العام لجهاز المخابرات العامة علي زيارته ودعمه للولاية طوال فترة الحرب كما ثمن دور الجهاز في معركة الكرامة .
وقدم تنويرا تناول فيه الخطط التأمينية التي اتبعتها الولاية عند تحرير المناطق المختلفة بالولاية وأنه تم تكليف لجنة من أمن الولاية لإعداد خطة لتأمين الولاية وستفرغ اللجنة من عملها خلال الأيام القادمة.
كما أشار لقرار رئيس مجلس السيادة بالرقم (153) والذي قدم سند كبير للولاية خصوصاً في قضايا إخلاء العاصمة من المظاهر العسكرية وإزالة السكن العشوائي وترحيل الأجانب .
كذلك تحدث الوالي عن الخدمات وبشر بأن الولاية استطاعت حل مشكلة المياه ولكن تواجه الولاية مشكلة في توفير الكهرباء حيث تحتاج الولاية لأكثر من (13) ألف محول للقطاع السكني.
الخرطومالخلايا النائمة من قوات الدعم السريعمدير جهاز المخابرات