رئيس أمان السابق: خططنا لاغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
بثت "القناة 12" العبرية تسجيلات للرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" أهارون حاليفا، يتحدث فيها عن أحداث 7 أكتوبر، ومسؤوليته عن الفشل، وخطط الشاباك السرية للقضاء على قياديين في "حماس".
وقال أهارون حاليفا إن "الشاباك بدأ يخطط لاغتيال القياديين في حماس محمد الضيف ويحيى السنوار قبل 7 أكتوبر" مضيفا "أنهم كانوا يشرحون له، أنه بعد الأعياد، ستبدأ مع الشاباك عملية إعادة تنظيم لجمع معلومات عن الضيف والسنوار لقتلهم".
وبين حاليفا أن أحداث السابع من أكتوبر "تتطلب تصحيحا أعمق بكثير"، مضيفا: "الأمر لا يتعلق بإصلاح شخصي لو استبدلنا الآن رئيس الأركان، هل سيعود كل شيء جيدًا؟ أنا ضد فكرة أن ما حدث كان مجرد حادث، وهناك من يقول: 'قدت سيارتك، وصدمت مسامير، أحضرنا سيارة أخرى، بدلنا أربع عجلات، واستمررت في القيادة'. أنا أزعم أن ما حدث لنا أكبر بكثير، ويتطلب تفكيكا وإعادة تجميع".
وتطرق إلى إحدى أصعب مشاكل الاستخبارات قائلا: "الاستخبارات حتى 7 أكتوبر كانت تقول: أنا قادرة على كل شيء. هذا لا يتعلق بالغطرسة والغرور، بل هو أعمق من ذلك. عندما سُئلت عدة مرات في مناسبات مرور 50 عامًا على يوم الغفران (حرب أكتوبر)، عما إذا كان يمكن أن يحدث مرة أخرى، قلت نعم. يمكن أن يحدث مرة أخرى لأنني أعرف ما حدث في بيرل هاربر، وأعرف ما حدث في 11 سبتمبر، وأعرف ما حدث في حرب يوم الغفران عام 73. وأقول لك اليوم أيضا: يمكن أن يحدث مرة أخرى".
وتحدث اللواء المتقاعد عن تحقيق الإخفاق: "قالوا لي حينها: 'لماذا تجري كل هذه الدراسات وتستخلص كل هذه الدروس؟' قلت لهم: هل تعلمون لماذا؟ حتى لا يحدث مرة كل خمسين عاما، بل مرة كل مئة عام. إذا نجحت في تحقيق ذلك، فإنه لن يحدث مرة كل خمسين عامًا، بل مرة كل مئة عام".
ووصف حاليفا اللحظات التي سبقت أحداث 7 أكتوبر ليلتها: "ماذا تظنون؟ هل هرتسي (هاليفي، رئيس الأركان السابق) مهمل؟ هرتسي ليس شخصا مهملا، إنه شخص مصاب بجنون العظمة. أنا أعرف هرتسي منذ صغره، إنه مصاب بجنون العظمة.. لذا، كونه يحدد تقييما للوضع في الساعة 8:30 صباحا، فهذا يعني أن كل من زوده بالمعلومات - وهذا ليس أنا - كل من زوده بالمعلومات أعطاه انطباعا بأن هناك حدثا غير عادي، لكنه ليس فوريا".
وعن ليلة السابع من أكتوبر قال حاليفا، "اتصلت بي مساعدتي مرة واحدة. قالت لي إن هناك حدثًا، و"أليف" (ضابط استخبارات قيادة المنطقة الجنوبية) و"هيه" (المسؤول عن التشغيل) يعالجان الأمر، وإذا كان هناك شيء خاص، فسوف توقظني مرة أخرى. هذا كل شيء".
وأوضح، "هناك وثائق من الشاباك من تلك الليلة تقول: 'تقديرنا أن الهدوء سيستمر'، لا يوجد أي شيء، كل شيء موثق، هذا ليس هو الموضوع. أعتقد أن الليلة (ليلة 7 أكتوبر) ليست ذات صلة. عندما تدخل ليلة معينة بمفهوم قوي جدا بأن الاستخبارات ستوفر لك المعلومات، إذا تصرفت بناء على كل معلومة فردية، فوفقا للمعلومات الفردية، لدى إيران الآن عشر قنابل نووية. الأمر لا يسير هكذا"،
وتابع، "هل تعلم كم عدد المعلومات الفردية الموجودة دائما؟ الاستخبارات هي لغز جنوني. إذا تصرفت بناء على كل معلومة من هذا القبيل، ستحتاج إلى إبقاء 300 ألف جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي كل يوم. حتى الآن في الضفة الغربية، في لبنان، في سوريا. إنه عالم مجنون، الاستخبارات".
وبخصوص عدد الضحايا في غزة، قال "حقيقة أن هناك بالفعل 50 ألف قتيل في غزة أمر ضروري ومطلوب للأجيال القادمة. حسنا، لقد أذللتم، ذبحتم، قتلتم، كل هذا صحيح. الثمن، قلت قبل الحرب... على كل ما حدث في 7 أكتوبر، يجب أن يموت 50 فلسطينيا مقابل كل شخص في 7 أكتوبر. لا يهم الآن الأطفال، أنا لا أتحدث بدافع الانتقام، بل أتحدث عن رسالة للأجيال القادمة، لا مفر من ذلك.. هم يحتاجون إلى نكبة من وقت لآخر ليشعروا بالثمن. لا يوجد خيار آخر، في هذا الحي المضطرب"، على حد وصفه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الشاباك غزة غزة الاحتلال المقاومة الشاباك 7 اكتوبر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ما حدث فی یحدث مرة مرة أخرى مرة کل کل شیء على کل
إقرأ أيضاً:
ناشطون وإعلاميون: العميد أبو مشعل الكازمي صمام أمان أبين ورجل دولة يعمل بإمكانيات محدودة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أجمع ناشطون وإعلاميون على أن مدير أمن محافظة أبين، العميد علي ناصر أبو مشعل الكازمي، يمثل صمام الأمان للمحافظة بفضل مواقفه الوطنية وجهوده الميدانية في تعزيز الأمن والاستقرار، رغم التحديات الكبيرة والإمكانيات المحدودة المتاحة أمامه.
وأكد الناشطون أن الكازمي يجسد نموذج رجل الدولة المخلص، الذي يضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، ويواصل أداء مهامه الأمنية بكل تفانٍ وإخلاص، متحملًا أعباء العمل الأمني في ظروف استثنائية تمر بها البلاد.
وأشاروا إلى أن مواقفه الحازمة ضد الجريمة والإرهاب، وحرصه الدائم على حماية الأرواح والممتلكات، أكسبته احترام وثقة أبناء المحافظة، وجعلت منه رمزًا للأمن والاستقرار في أبين.
وفي السياق ذاته، أطلق عدد من النشطاء والإعلاميين دعوات واسعة تطالب العميد الكازمي بالتراجع عن أي نية للاستقالة، مؤكدين أن المرحلة الراهنة تتطلب بقاءه في موقعه لما يمثله من توازن أمني وحصانة للمحافظة في ظل الظروف الصعبة.
وثمّن الإعلاميون قدرته على العمل بروح الفريق الواحد مع جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشددين على أن ما يحققه من إنجازات على الأرض، رغم شح الموارد، هو دليل على كفاءته القيادية وإيمانه برسالته الأمنية والوطنية.