قوات الاحتلال تقمع وقفة للتضامن مع موقع أثري مهدد بنابلس
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
نابلس - صفا
قمعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت، وقفة نقابية نظمت للمطالبة بحماية موقع أثري في منطقة المسعودية التاريخية شمال غربي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت منطقة المسعودية ومنعت فعالية نقابية بعنوان "إعادة إحياء برقة الوطنية في منطقة المسعودية"، التي كانت مخصصة للتضامن مع الموقع الأثري المهدد بذريعة أن المنطقة "عسكرية مغلقة".
وأكد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد أن استهداف المسعودية يندرج ضمن محاولات الاحتلال المستمرة لطمس المعالم التاريخية الفلسطينية والسيطرة على الأراضي، داعيًا كافة المؤسسات الحقوقية والنقابية والدولية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وأوضح سعد أن إجراءات الاحتلال في منطقة المسعودية تمنع من تشغيل حديقة أخرى تعود ملكيتها للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وفق ما نقلته وكالة "وفا".
ومنطقة المسعودية تعتبر مقصدًا للسياحة الفلسطينية الداخلية، وفيها بقايا معالم محطة سكة قطار الحجاز إبان الحكم العثماني، التي كانت تربط بين مدينة حيفا والأردن والسعودية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شاهر سعد المسعودية موقع أثري نابلس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحذر قوات سوريا الديمقراطية من عملية عسكرية محتملة
أنقرة (زمان التركية) – أثيرت ادعاءات عن تحذير الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية بشأن عدم حماية التحالف الدولي لها في حال عدم التزامها بالاتفاق المبرم مع الإدارة السورية في 10 مارس/ آذار وذلك مع تبقي أيام على انتهاء مهلة 30 يوم الممنوحة لها لتسليم السلاح والاندماج بالجيش السوري.
وكانت تركيا والولايات المتحدة أمهلت قوات سوريا الديمقراطية الشهر الماضي 30 يوما لتسريع عملية الاندماج بالإدارة السورية.
ومع اقتراب نهاية هذه المهلة، تتزايد التحركات العسكرية والدبلوماسية بالمنطقة.
وخلال الشهر الماضي، ذكر موقع ميديل إيست آي أن تركيا والولايات المتحدة أمهلت مجموعة مظلوم عبدي 30 يوما لتسريع عملية الانضمام لدمشق خلال اجتماعها مع مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية. وتنتهي هذه المهلة خلال الأيام القادمة.
وذكر مصدر في حديثه مع موقع ميدل إيست آي أن المسوؤلين الأمريكيين حذروا قوات سوريا الديمقراطية من عدم حماية التحالف الدولي لهم في حال بدء دمشق عملية عسكرية نتيجة لعدم انصياعهم لاتفاق العاشر من مارس/ آذار.
تركيا لن تتدخل بشكل مباشروأكدت المصادر الأمنية أن تركيا لن تتدخل بشكل مباشر ضد قوات سوريا الديمقراطية غير أنها قد تقدم دعم غير مباشر لعملية محدودة سينفذها الجيش السوري.
وأضافت المصادر أن الاستعدادات لعملية كهذه انتهت بالفعل
مهلة إضافيةوتبين أن المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا وسفير واشنطن لدى أنقرة، توم باراك، طلب خلال لقائه مع المسؤولين الأتراك في أنقرة مهلة إضافية من أجل الجهود الدبلوماسية والمفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية.
وتشير المعلومات إلى أن المسؤولين الأتراك أكدوا بلغة دبلوماسية أن حكومة دمشق هى المخولة باتخاذ قرار كهذا وأن تركيا ستتعامل بإيجابية مع أي طلب دعم سيرد من دمشق بموجب التعاون العسكري بينهما وحساسيات الأمن القومي لتركيا.
استمرار التوترات في شرق حلبفي تلك الأثناء، اندلعت مواجهات متقطعة بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي في قرية دير حافير ومحيط سد تشرين في شرق حلب وحمل الطرفان بعضهما البعض مسؤولية التوترات المتصاعدة.
زيارة الوفد الوزراي السوري لأنقرةوأكدت المصادر الأمنية السورية أن زيارة الوفد السوري إلى أنقرة تركز على هذا الإطار وبحثت التهديدات المشتركة والأمن الحدودي ومتابعة الاتفاقيات والاستثمارات الاقتصادية المحتمية
هذا وأوضحت المصادر أن سوريا طلبت الدعم الأمني من تركيا رسميا خلال الشهر الماضي وأن المباحثات المتعلقة بتمركز القوات التركية في سوريا ستكون جزء من المفاوضات.
Tags: اتفاق 10 مارسالتطورات في سورياالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكعملية عسكرية محتملة في سورياقوات سوريا الديمقراطية