عين ليبيا:
2025-08-16@21:34:58 GMT

موقع صدام الجديد.. ترتيب عائلي أم شيء أكبر؟

تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT

لقد كان أمراً جد مؤسف فعلا، أن تتصل بي قناة عالمية لتسألني عن رأيي بتعيين خليفة حفتر لنجله صدام نائباً له.. وذلك لجهة إذا ما كنت مع هذا التعيين.. أو ضده؟!.

ولقد كان سبب هذا السؤال السخيف.. هو تحضير القناة لاستضافتي عبر استطلاع رأيي أولا.. إن كنت (مع) أو (ضد) قرار تعيين صدام نائبًا لوالده.. وذلك وكأن مهمة النخبة الليبية تنحصر بين هز الذيل والنباح!.

وكان لا بد هنا من جعل مندوب القناة الذي أجرى معي الحوار بقصد اختبار رأيي.. يفهم بأنه قد بات يتأكد لي شخصيا على الأقل في كل مرة أكون فيها طرفا بمناقشة تطور من تطورات الأزمة الليبية، بأن أزمتنا قد باتت القضية الأكثر والأشد ظلما في الإعلام الخارجي العربي والدولي!.

حيث إن كل تطورات القضية الليبية لا تُطرح فقط في أعقاب البرامج الحوارية (أو فيما بقى من مصماص كرشة أوقاتها) وبإشراك متحاورين غالبا ما تتراوح أعدادهم بين الثلاث والأربع أشخاص، لتضيع تلك الحلقات بين فتافيت المداخلات الوميضية للضيوف.. وضمن وقت لا يتجاوز غالبا إلا اقل من ربع الوقت الذي يمنح لقضايا مصر و لبنان وإيران والعراق وسوريا واليمن.. إلخ!.

ولعل هذا ما جعل تطورات القضية الليبية غالبا ما تكون هي آخر فقرة بين ترتيب الفقرات المطروحة للنقاش بكل حلقة من الحلقات التي تكون الأزمة الليبية حاضرة فيها!.

بيد أن هذه المرة تجاوز الأمر تجني ضيق الوقت الذي تُحشر فيه مناقشات قضايا ليبيا عادة.. إلى تسخيف وتسطيح قضاياها بتحويل أحد أخطر تطورات الأزمة الليبية إلى قضية (مع و ضد)، و(تطبيل وجلد) و(تفضيل ونفور)، و(حب وكراهية)!.

ولقد وجدت بأنه من المهم والضروري توضيح ما يلي لمندوب تلك القناة العالمية.. الذي أراد دعوتي إلى برنامجه عبر اختياري بين أن أكون بوقا أو هجَّاء، بواحد من أخطر تطورات الأزمة الليبية… فقلت له:

أولا: لا اعتقد أنكم كقناة (كبيرة) يليق بكم أن تفتحوا منبركم لتحقيق الطموحات الشخصية الرخيصة بفتح شاشتكم.. أمام مادح لصدام ليحقق منه مغنم.. أو ذام له.. ليحقق مغنم من غرمائه!.

وأما ثانيا: فإن ما يهم أغلبية الليبيين الذي يغرقون بفوضى أوحال وغوائط من أسقطوا بلادهم شر إسقاط من ذلك العام المشؤوم وحتى ساعتنا هذه.. لا يهمهم تأثير منصب صدام الجديد بمريديه وكاريهيه! بل يهمهم معرفة تأثير هذا المنصب الجديد.. على أزمة بلادهم ومستقبل شعبهم المنكوب!.

وأما ثالثا: فإن المفترض بكم كقناة عالمية.. ليس فتح بورصة بين الطبالين والجلادين.. للاسترزاق من منصب جديد.. بل يفترض بكم تقديم تحليل يراعي مصلحة المتلقي الليبي الذي يتابع شاشتكم.. والذي يتحدد من خلال رصد مشاهدته لقناتكم هو وغيره.. عبر شركات الرصد المحايدة.. مستقبل حظوظكم وفرص حصتكم من سوق الحملات الإعلانية.. ما يعني أن مراعاة مصلحة هذا المتلقي، كان يجب أن تكون سابقة على مراعاة فرص وحظوظ الطبالين والجلادين!.

وأما رابعا: فإن السؤال الأهم الذي كان يجب أن تقيموا عليه برنامجكم.. ليس هو: هل أنت مع المنصب الجديد وتريد أن نظهرك على شاشتنا لتكون (زمزامة)!!؟ أو إذا ما كنت ضد المنصب الجديد.. وتريد أن تكون (سكيرا شتاما)!.

بل إن السؤال الأكبر والأخطر والأهم الذي كان عليكم إقامة حلقتكم حوله.. هو لماذا عيَّن خلفية حفتر نجله صدام نائبا له الآن!؟ وما التأثير المتوقع لهذا التعيين على الأزمة الليبية ومصير الليبيين وبلادهم!؟.

ولان مندوب تلك القناة كان متلهفا لمعرفة الجواب.. ولأنني كنت بحاجة لأعطيه درسا بأن طرحهم للسؤال أعلاه كان أهم وأنفع للمتلقي من طرحهم لبورصة (ال مع والضد)، وإقامة برنامجهم على مزاد هذا السؤال الأجوف.. فقد جاءه جوابي على النحو التالي:

1. لقد بنيت الرزنامة التنفيذية التي قام عليها هذا التطور على ما يلي: يوم 20 يوليو تجرأ خالد المشري على إعلان تحديه لقرار واشنطن (بأن لا مراحل انتقالية بعد دبيبة) باستقباله لطامحين لحكومة انتقالية جديدة أرسلهم له عقيله.. ويسر له دبيبة أمر لقاءه بهم بعقر دار دبيبة لأن هذا الأخير كان يعلم أن في هذا اللقاء مقتل المشري على الأشهاد.. ولم يمض فعلا سوى أسبوع واحد ليستيقظ الليبيين على وقع انقلاب عالمي على المشري بإعلان تكالا رئيسا لمجلس الدولة بانتخابات أجبرت حتى الكلاب السائبة في الشوارع على الاعتراف بشرعيتها.. ولقد جاء هذا الإعلان ليكون تتويجا لزيارة بولس إلى ليبيا التي انتهت بنفس يوم انتقام واشنطن من المشري تحديه لها ومخالفته لإرادتها، ولم تمض خمس أيام أخرى حتى أعلن بصورة مفاجأة وتحديدا بيوم 1 أغسطس عن قمة إسطنبول التي أتمت تتويج ما أنجزه بولس مع دبيبة بإطلاعه على كافة التزاماته خلال المرحلة القادمة وضرورة تقيده بها حرفيا!.

2. لقد قامت زيارة مسعد بولس على ترتيب مراحل (سلام القوة الأمريكي) في ليبيا.. وكان من بين أبرز هذه الترتيبات اتفاق بولس مع كلا من دبيبة وصدام على تشكيل حكومة مشتركة برئاسة دبيبة.. يتقاسم فيها كافة الأطراف المتصارعة على السلطة ريوع الموارد المحلية.. وتُحقق بها واشنطن:

مد عمر دبيبة في الحكم إلى حين انتهاء واشنطن من كل ملفاتها المفتوحة معه.. ولا بأس من إضافة ملفات جديدة إليها! توحيد السلطة السياسية لتحقيق تخفيف الاحتقان الشديد المتصاعد بين الطامعين فيها، ولا سيما من المصريين على انتزاعها من دبيبة نزعا! إعطاء الأمل لليبيين باقتراب أزمتهم من الحل.. وإظهار واشنطن بمظهر البطل بعيون السكان المحليين! تخفيف الاحتقان الشعبي وتوسيع الأمل الأمريكي بين الناس بإجراء انتخابات برلمانية، لإعطاء واشنطن نفسها وللحكومة الجديدة سيطرة أيسر وأكبر وأفضل على البرلمان الغر وتمرير (جوهر الدستور المقرر سلفا) على الليبيين بصورة سلسلة.. وغالبا وسط سعادتهم وتصفيقهم!

3. لقد تم بقمة إسطنبول إنذار دبيبة بضرورة الاحترام الصارم لاقتسام الربوع والموارد بين تماسيح الحكم الذين ستوزع بينهم واشنطن مراكز القوة والنفوذ بالحكومة الجديدة! حيث تقول الأنباء بأنه قد تم تنبيه دبيبة فعلا إلى عواقب تكرار لعبته السابقة وهي منح أحد الأطراف تمثيلا وزاريا.. ثم تحويل الوزير أو الممثل إلى (خيال مآتة) بتعيين وكيل لحساب دبيبة ومنحه كل الصلاحيات على حساب الوزير، بتحويله إلى مجرد (باب على الكلاب)، وهو ما يعتبره المراقبون السبب الرئيس بسحب البرلمان لثقته من دبيبة، وبحالتي العزلة المحلية التي تعيشها حكومة دبيبة، وتصاعد حالتي الاحتقان والاستنفار العنفي بين من يظنون أنفسهم أولى بالحكم منه!

4. ولتوفير أكبر ضمانتين لتحقيق قوة وتماسك الحكومة الجديدة.. وتحجيم طغيان دبيبة السلطوي إلى أقل المستويات.. فقد بنى المخطط الأمريكي على خطوتين بعينهما وهما:

الأولى: هي التحضير لإدماج فتحي باش اغا باعتباره واحدا من أخطر المتصارعين على الحكم، وأحد أقرب فاعلي فبراير إلى قلوب واشنطن ولندن وأنقرة، بوضعه على رأس منصب مهم بالخلطة الحكومية القادمة.. ولقد كان هذا هو ما أبلغه وزير الخارجية التركية لاغا عقب استقباله له بتركيا قبل يوم واحد من قمة إسطنبول.. ولان اغا يعد من صقور أمراء الحرب ومن بين أشد المتعطشين للسلطة.. ولأنه أكثر من يتقاسم القوى المصراتية مع دبيبة، فإن واشنطن ترى بأنه سيكون صمام الأمان الأهم لضمان انضباط دبيبة تجاه حقوق شركاءه بالحكومة الجديدة كما ستحدّدها واشنطن.. كما أن اغا سيكون البديل المناسب لدبيبة بالنسبة لكلا من واشنطن وأنقرة ولندن.. بحال تبث أن دبيبة لم يكن مناسبا لهذا المخطط الأمريكي.. خاصة وأن طبيعة علاقة اغا مع الرجمة.. ستجعله البديل المناسب فعلا لدبيبة بحال أخفق هذا الأخير بلم شمل البلاد على طريقة وهوى واشنطن!.

وأما الخطوة الثانية: فهي الاتفاق مع الرجمة على ترفيع صدام أو منحه (قيمة مضافة) تجعل منه (رجل الرجمة الثاني) بعد أبيه.. ولقد تم الاتفاق على هذا الأمر منذ زيارة بولس لشرق البلاد.. بيد أن تأجيل الإعلان عنه إلى التاريخ الذي أعلن فيه، لم يكن إلا استخداما لفرصة عيد الجيش لاستغلال الفاصل الزمني بين تاريخي الزيارة والإعلان، لإخفاء صلة الأمر بترتيبات زيارة بولس.. ولقد بلغت أهمية هذه الخطوة لواشنطن حد عدم ترددها بتوجيه صفعة للمرة الثانية لصدغ عبدالله اللافي فور إعلانه عن رفضه لخطوة تعيين حفتر لنجله نائباً له، حيث إنه ما فتح اللافي فمه معترضا حتى صرخ المنفي (الذي من الواضح أن ترتيب تنصيب صدام الجديد قد وصله وهو ما يزال بالفرن الأمريكي) وهو يعلن تبرأه من اللافي، بأن موقف هذا الأخير قد يعود إلى ترتيبه مع دبيبة وليس مع ما يسمى بالمجلس الرئاسي!.

كما أن تحول صدام إلى رجل الرجمة الأول (حيث يتوقع أن يتخذ والده خطوات متضاعفة للخلف من الآن فصاعدا) لن يمنحه ميزة أن يكون ندا لدبيبة فقط لإتمام مراحل المشروع بتساوي أكتاف يصعب على دبيبة تجاهله، بل موقع صدام الجديد سيشكل مصدر تهديد أمريكي كبير لدبيبة بحال لم يلتزم (بوعوده المتفق عليها مع واشنطن) وعلى رأسها إنجاح المخطط الأمريكي الذي انطلق عمليا في ليبيا.

وقد يقول قائل طالما إن صدام كان عمليا أو فعليا هو الرجل الثاني بعد أبيه بمناطق نفوذ الرجمة.. ما الداعي لمخاطرة الرجمة بهذا التعيين.. الذي جاءها بإعصار من الرفض والجدل والقيل والقال.. والذين ما كان أغنى الرجمة عنه.. ما دام أن هذا التعيين ما كان ليغير من واقع الأمر شيئا.. وطالما أن لا شيء جديد سيكسبه صدام من هذا التعيين الجديد!؟

وأما جواب هذا السؤال فهو ما يلي:

أولا: طالما أن مخطط واشنطن يعتمد على ثنائية (صدام – دبيبة) بدلا من ثنائية المجلسين المتهالكين التي قاربت على أن تصبح بائدة.. فلقد كان من المهم جدا بالنسبة لواشنطن.. رفع صدام بهذه القيمة المضافة الأخيرة ليصبح ندا فعليا للدبيبة!

وثانيا: لأن مخطط واشنطن يقوم على إقران إنتاج الحكومة الجديدة بإجراء انتخابات برلمانية (تخفف من الاحتقان الشديد على المستوى الشعبي وتنعش الشارع العام).. فقد كان لا بد من تجهيز قوتي صراع جديدتين يكونان بديلا مناسبا لرحيل مجلسي عقيلة.. والآخر العرفي.. طالما أن البرلمان الجديد سواء أكان منفردا أو في صورة مجلس أمن سيصعب عليه جدا لعب هذا الدور بسبب افتقاده لتراكمات الصراعات والغل والتبعية الأجنبية التي راكمها مجلسي أنقرة والقاهرة!.

وأما ثالثا: فإن الشريط المفبرك الذي سربته إحدى الجهات الأمريكية (وغالبا جهة مخابراتية) والذي تحدث فيه ترمب عن تحضيره لجيل من الشباب لقيادة ليبيا.. إنما قصد به صدام عينا.. وإن حاجة واشنطن لإدماج هذا الشاب بمستويات دولية جديدة، إنما يتطلب ترفيعه إلى مستوى يناسب هذه التحولات القادمة أو الإدماجات الجديدة.. بل إن واشنطن باتت ترتب فعليا (في ظل تقدم عمر خليفة حفتر وحالته الصحية) ليكون مرشح الرجمة للانتخابات الرئاسية القادمة هو الفتى صدام وليس والده!.

والآن وبعد إعلان وإنجاز هذه الخطوة الأمريكية المهمة بصنع الأنداد.. وخلق مكافأ قويا لدبيبة، فإنه لم يبق سوى انتظار أقوى الفروض لإتمام نسج خميلة الحكومة الجديدة.. ببلد من بلدي العرابين الذين كلفهما ترمب برعاية المشروع.. وهما:

إما الإعلان عن قمة في روما.. بحضور أردوغان والنديّن!

وإما الإعلان عن قمة أخرى في إسطنبول.. بحضور ميلوني والنديّن!

وأخيرا.. وهذا الأخطر

فإن كل ما كتب أعلاه سيظل مرهونا بنتائج قمة (ترمب – بوتن) المتصلة بليبيا!

فما كتب أعلاه .. هو ما أرادته وتريده واشنطن طبعا!

فها هو المخطط الأمريكي ماض فعلا في ليبيا حتى اليوم كما لو كان سمن على عسل!

بيد إنه بقي أمر واحد.. بالغ الخطورة والشدة.. بل ويمكنه قلب كل هذه الرومانسية الأمريكية في ليبيا.. إلى بارود ودم ودموع وفوضى!

إنه هجوم الدب الروسي الغدَّار.. الذي يمكنه أن يفترس كثيرين قبل أن يهنأوا بجوائزهم الأمريكية!

فهذا الدب ما يزال يراقب ما يجري بتوتر وقلق بالغين.. وغالبا بغضب شديد.. كل أشكال الاحتواء الأمريكي لصدام.. وكل الترتيبات والمحاولات الأمريكية لمحاصرة الروس.. بغية طردهم من البلاد.. بمساعدة من تجهزهم من أعوانها.. وبترتيبات شهر عسلها الذي انطلق فعلا في ليبيا!

ولقد قالتها موسكو عبر جرائدها وقنواتها وعبر باحثيها ومراكزهم.. بل وعلى ألسنة مسؤوليها: “لقد خدعتني أيها الغرب اللعين بأخذ ليبيا مني في أعقاب الحرب العالمية الثانية.. ولن أسمح لكم بنزعها من بين مخالبي هذه المرة بعد أن صرت أجثم عليها بثقلي.. ولا سيما وإن هذه المرة.. قد عادت لي ليبيا.. ليست منفردة.. بل ومعها اسمها القديم… (أفريقيا).. وأنا لا أنوي لا التفريط في ليبيا.. ولا في أفريقيا المربوطة إلى قدميها”!

فهل ستخاطر موسكو بالسماح لواشنطن.. بصناعة حكومة مركزية يكون مقرها طرابلس حيث النفوذ الأمريكي بقمته ومنتهاه!؟

وبحال سمحت فعلا.. كيف ستتعامل مع التهديد الأمريكي الأشد عليها.. وهو الاحتمال الكبير بممارسة واشنطن لكل أشكال الضغوط على الحكومة المركزية الموحدة لإصدار قرار بخروج القوات الروسية من ليبيا!؟.

فهل ينجح ترمب بتجاوز عقبة الروس في ليبيا!؟.

أم إن إصرار الروس المروع على ركوب ليبيا حتى الموت.. سيجعل من كل المخطط الأمريكي الذي جئنا على تفاصيله أعلاه في خبر كان!؟.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحکومة الجدیدة المخطط الأمریکی الأزمة اللیبیة هذا التعیین صدام الجدید فی لیبیا لقد کان

إقرأ أيضاً:

جدول ترتيب الدوري المصري بعد تعادل الزمالك مع المقاولون

سقط نادي الزمالك في فخ التعادل السلبي أمام المقاولون العرب، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة الدوري المصري الممتاز لموسم 2025-2026، والتي أقيمت على ستاد القاهرة الدولي.

ورغم السيطرة الميدانية للفارس الأبيض معظم فترات اللقاء، فشل لاعبوه في ترجمة الفرص إلى أهداف، ليكتفي الفريق بإضافة نقطة واحدة إلى رصيده، ويرتفع إلى 4 نقاط من مباراتين، بعد فوزه في الجولة الأولى.

المصري البورسعيدي يعتلي الصدارة

في المقابل، واصل نادي المصري البورسعيدي بدايته القوية، وتصدر جدول الترتيب بعد الجولة الثانية برصيد 6 نقاط، محققًا العلامة الكاملة بعد فوزه في مباراتيه، وكان آخرها انتصار كبير على طلائع الجيش بثلاثية نظيفة.

ترتيب الدوري المصري الممتاز

المصري البورسعيدي - 6 نقاط

الأهلي - 4 نقاط

زد - 4 نقاط

الزمالك - 4 نقاط

مودرن فيوتشر - 4 نقاط

إنبي - 4 نقاط

بيراميدز - 4 نقاط

الجونة - 3 نقاط

حرس الحدود - 3 نقاط

بتروجيت - 2 نقاط

سموحة - 2 نقاط

غزل المحلة - 2 نقاط

كهربا الإسماعيلية - 1 نقطة

البنك الأهلي - 1 نقطة

وادي دجلة - 1 نقطة

الإسماعيلي - 1 نقطة

المقاولون العرب - 1 نقطة

سيراميكا كليوباترا - 1 نقطة

طلائع الجيش - 1 نقطة

الاتحاد السكندري - 0 نقاط

مقالات مشابهة

  • جدول ترتيب الدوري المصري بعد تعادل الزمالك مع المقاولون
  • 12 مليون شاهدوا البرنامج الأمريكي الذي فضح واشنطن و(إسرائيل) .. راهبة تكشف جرائم الاحتلال ومعاناة المسيحيين والفلسطينيين
  • بابل.. قتلى ومصابون إثر نزاع عائلي مسلح
  • ابن شقيقه طعنه.. طلال توفي بعد أيام من إصابته بإشكال عائلي في عكار
  • صدام "قضائي" بين واشنطن وترامب بشأن صلاحيات الشرطة
  • محفوظ: الاتفاقيات الاقتصادية الأمريكية لا تغيّر موقف واشنطن من ليبيا
  • ترتيب الدوري بعد فوز بيراميدز على الإسماعيلي
  • في حوار حول فيلمه الجديد Highest 2 Lowest.. دينزل واشنطن: لستُ بحاجة إلى أن أكون معروفًا
  • آبل ترد بقوة على اتهامات إيلون ماسك بالتحيز في ترتيب التطبيقات