بهجت العبيدي: المعاملة بالمثل صون للكرامة المصرية وحماية لدورنا التاريخي في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أشاد بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالموقف الحاسم والواضح الذي عبّر عنه وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي بشأن ضرورة تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في حماية السفارات، مؤكداً أن مصر دولة ذات سيادة وهيبة لا تقبل المساس برموزها أو بعثاتها الدبلوماسية في أي مكان في العالم.
قال العبيدي: “إن مصر كانت ولا تزال السند التاريخي للشعب الفلسطيني، والمدافع الأصيل عن قضيته العادلة، وما يقوم به البعض من محاولات يائسة لتشويه هذا الدور الرائد إنما يخدم أجندات مشبوهة لا تمت بصلة إلى هموم الفلسطينيين الحقيقية ولا إلى نضالهم الشريف”.
أضاف أن مبدأ المعاملة بالمثل هو القاعدة الراسخة في العلاقات الدولية، وأن مطالبة وزير الخارجية بتطبيقه تمثل رسالة واضحة لكل من يظن أن مصر ستتهاون في الدفاع عن مصالحها أو السماح بالاعتداء على سفاراتها ورموزها الدبلوماسية.
ذكر العبيدي أن الجالية المصرية في هولندا وأوروبا أظهرت وعياً وطنياً عميقاً حين تصدت لمحاولات تخريب وتشويه صورة مصر، معبّراً عن تقديره الكبير لمواقف أبناء الوطن بالخارج الذين أثبتوا أنهم خط الدفاع الأول عن كرامة وطنهم.
طالب العبيدي الدول المستضيفة بالالتزام الكامل بواجباتها وفق اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وضمان الحماية اللازمة للمقار والبعثات المصرية، مشدداً على أن أي إخلال بهذه الالتزامات سيُواجَه بحزم، ولن تتردد القاهرة في اتخاذ خطوات مماثلة تجاه بعثات تلك الدول.
وأكد في الختام أن مصر قيادة وشعباً – ماضية في القيام بدورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية، رافضة في الوقت ذاته أي محاولة للمساس بسيادتها أو تشويه صورتها، مشدداً أن كرامة مصر ووزنها الدولي خط أحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهجت العبيدي وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي حماية السفارات العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
تونس: تصريحات نتنياهو عن إسرائيل الكبرى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
أصدرت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الخميس بيانا أدانت فيه تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، فيما يتعلق بمخطط "إسرائيل الكبرى" وهو التصريح الذي استدعى غضب كبير من جانب عدد من الدول العربية.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيانها "تدين تونس بشدّة تصريحات رئيس حكومة الكيان الصهيوني المحتل حول ما أسماه "رؤية إسرائيل الكبرى" وما تشكله هذه التصريحات من تمادِ في سياساته الاستفزازية للدول العربية واستباحة سيادتها، وبما في ذلك من إمعان في الخرق السافر والفاضح للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية وسط عجز دولي عن وضع حد لهذه العربدة الصهيونية وتصرف الكيان كقوة عدوانية فوق القانون وفوق المحاسبة".
وقالت الخارجية التونسية "إن هذه التصريحات لا تعكس سوى العقلية الاستعمارية الاستيطانية العنصرية لكيان مارق ومتورط في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وهي محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية وزعزعة استقرار وأمن المنطقة".
وأوضحت "إذ تعرب تونس عن تضامنها التام مع الدول العربية المستهدفة، فإنها تدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك العاجل والسريع للتصدي لهذه السياسات العدوانية على الأمن القومي العربي باعتبارها تهديدا مباشرا للأمن والسلم الدوليين".