العفو الدولية تدعو للكشف عن مصير المختفين قسرا في 4 دول عربية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الأربعاء إلى ضرورة الكشف عن مصير المفقودين في 4 دول عربية، بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين والمختفين قسرا.
جاء ذلك خلال فعالية في بيروت حضرها أفراد عائلات مفقودين من كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن.
وقالت آية مجذوب نائبة المديرة الإقليمية بالمنظمة لوكالة الصحافة الفرنسية "هذه الدول في الشرق الأوسط لديها عدد كبير جدا من المفقودين والمختفين، وهي دول فشلت حكوماتها المتعاقبة في اتخاذ أي إجراء يضمن حقوق العائلات".
وفي غياب أي إجراءات حكومية فاعلة، بادر أهالي المفقودين في الدول الأربع إلى إنشاء تحالفات تساعدهم على رفع الصوت عاليا.
ويُعد العراق "أحد البلدان التي تضم أكبر عدد من المفقودين في العالم" جراء أزمات متتالية تهزه منذ عقود، وفق "أمنستي".
وقدرت لجنة تابعة للأمم المتحدة أن بين 250 ألفا ومليون شخص اختفوا منذ 1968 في العراق.
وفي سوريا، التي تشهد نزاعا داميا منذ 2011، لا يزال مصير عشرات الآلاف من المفقودين والمخطوفين والمعتقلين مجهولا لدى أطراف النزاع كافة، وخصوصا في معتقلات النظام السوري.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت قرار إنشاء مؤسسة دولية للكشف عن مصير المفقودين في سوريا.
أما في اليمن، الذي يشهد صراعا داميا منذ أواخر 2014، فوثقت المنظمات الحقوقية 1547 مفقودا ومخفيا.
وفي لبنان، لا تزال معاناة الأهالي مستمرة لمعرفة مصير أكثر من 17 ألف مفقود منذ الحرب الأهلية (1975-1990).
وقد أقر البرلمان اللبناني عام 2018 هيئة وطنية مستقلة لتقفي أثر المفقودين، لكن عملها يبدو مليئا بالعقبات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المفقودین فی
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.