وزيرة التنمية تستعرض نتائج مشاركة الوفد المصري في مفاوضات معاهدة البلاستيك
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، تقريرا حول مخرجات مشاركة الوفد المصري برئاسة الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، في الجولة الثانية من الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية (INC-5.2) لوضع صك دولي ملزم قانونًا بشأن التلوث البلاستيكي، متضمنا البيئة البحرية، والذى عقد في جنيف سويسرا، في الفترة من 5 إلى 15 أغسطس 2025، بحضور أكثر من 2600 ممثلا عن 183 دولة عضوًا و400 منظمة مراقبة، بما في ذلك جماعات بيئية، وجامعو مخلفات، وشباب.
وأكّدت الدكتورة منال عوض، اهمية التوصل لاتفاق عالمي لمواجهة تحدى التلوث البلاستيكي والذي يؤثر البيئة والصحة العامة لمختلف الكائنات الحية، والذي يؤثر بدوره على التوازن البيئي واستمرار النمط المعتاد للحياة على الكوكب.
وأوضحت أن الوفد المصري قد ساهم برئاسة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة الدكتور على أبو سنة وبمشاركة كل من وزارات الخارجية والبترول والثروة المعدنية والاتحاد المصري للصناعات ممثلا في كل من غرفة الصناعات الكيماوية ومكتب الالتزام البيئي، في دعم الموقف الوطني التفاوضي خلال كافة مجموعات العمل، حيث تناولت المفاوضات الموضوعات المتعلقة بالإنتاج المستدام للبلاستيك، والمواد الخام المستخدمة في تصنيع المنتجات البلاستيكية، وتحديد مسئولية عن تمويل تنفيذ المعاهدة المستقبلية.
وانتهت الجولة التفاوضية إلى إتاحة الفرصة لممثلي الدول مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق من خلال جولة اخرى سيحدد موعدها لاحقا، للوصول إلى اعتماد معاهدة جديدة لإنهاء التلوث البلاستيكي.
وفى سياق أخر عقد رئيس جهاز شئون البيئة عدد من اللقاءات الثنائية مع ممثلي دول ألمانيا والنرويج وأمريكا وبنجلاديش والمملكة المتحدة، إضافة إلى المشاركة في اجتماعات المجموعات الإقليمية للاتفاق على آليات العمل مثل المجموعة الافريقية والمجموعة العربية ومجموعة العقول متشابهة الفكر، إلى جانب المشاركة في الشق الوزاري في الفترة من 12-13 أغسطس 2025 نيابة عن وزيرة البيئة.
وتأتي أهمية الانتهاء إلى نص توافقي في ظل الحاجة الملحة لمواجهة تلوث البلاستيك كتحدٍ بيئي يتفاقم بسرعة كبيرة، وهو ما يتوجب معه التفاعل على نفس القدر من السرعة والمسئولية من خلال حلول جماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منال عوض معاهدة معاهدة البلاستيك مفاوضات مفاوضات معاهدة البلاستيك البيئة التلوث البلاستيكي الدكتورة منال عوض
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن مشاركة وفدين أمريكيين في مفاوضات غزة.. ويتكوف وعودة لكوشنر
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك محادثات جدية جدا جارية حول قطاع غزة، موضحا: "نريد إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) فورا وفريقنا موجود حاليا للتفاوض وهناك فريق آخر غادر للتو للمشاركة في المحادثات".
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الثلاثاء: "أعتقد أن هناك إمكانية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وأضاف "هناك فرصة حقيقية لتحقيق إنجاز في محادثات غزة وما من دولة أبدت معارضتها لخطة إنهاء الحرب.. نريد إطلاق سراح الرهائن فورا وفريقنا موجود حاليا للتفاوض وهناك فريق آخر غادر للتو للمشاركة في المحادثات".
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تاميز"، أن مبعوث إدارة ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيتوجه إلى مصر للانضمام إلى محادثات إنهاء حرب غزة، في الوقت الذي أبدى فيه البيت الأبيض تفاؤلاً بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق.
وأوضحت الصحيفة أنه "إلى جانب ويتكوف، من المتوقع أن ينضم صهر ترامب ومستشاره السابق للشرق الأوسط، جاريد كوشنر، إلى المفاوضات"، وذلك وفقًا لمسؤولين مطلعين على مسارات رحلتهما، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما.
وقال أحد المسؤولين إن وجودهما في المحادثات، بصفتهما مهندسي خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب، سيشير إلى إحراز تقدم.
وبدأت المفاوضات في شرم الشيخ المصرية أمس الاثنين، بعد أسبوع من عرض ترامب خطته للسلام في غزة.
والجمعة، أصدرت حركة حماس بيانًا أعلنت فيه استعدادها للعمل مع خطة ترامب لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأكد بيان حماس ضرورة توافر "ظروف ميدانية" في غزة لتنفيذ عملية تبادل الأسرى، دون تحديد ماهية تلك الظروف.
يوم الاثنين، صرّحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن إدارة ترامب تعمل جاهدةً "لتسريع وتيرة المفاوضات بأسرع ما يمكن".
وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من أن بيان حماس أعرب عن استعداده لإطلاق سراح الأسرى، إلا أنه لم يدعم أجزاء أخرى كثيرة من خطة ترامب، بما في ذلك نزع سلاح غزة. وأصر نتنياهو على أنه لن يوافق على إنهاء الحرب ما لم تنزع حماس سلاحها".