30 شهيدًا بمجزرة صهيونية بحق منتظري المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
الثورة /..
استشهد 30 مواطنًا فلسطينيًّا وإصابة عدد آخر اليوم الأحد، بمجزرة صهيونية بحق منتظري المساعدات بمناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة “صفا” الفلسطينية، باستشهاد 24 مواطنًا بنيران قوات العدو الصهيوني قرب مركز مساعدات الطينة وموراج جنوب غربي مدينة خانيونس، والشاكوش شمال غرب مدينة رفح.
وأشارت، إلى أن الشهداء، هم: “أمير أيمن مرزوق أبو خاطر، عبد الرؤوف مقبل خطاب بربخ، علي محمد علي السطري، عمران نصرالله عطاالله الهمسي، شاهر ميسرة عطا حسان، أمان موسى دياب الأغا، صالح أكرم صالح السكافي، علاء فايز علي عابد، محمد حسن غانم أبو عراج، محمد فرحان ضيف الله خضير، عبد الرحيم حمد شريقي سلطان، أحمد حامد فراج أبو شنب، أحمد فهد محمد قشطة، منى عاصم ماجد فياض، جواهر محمد موسى أبو جامع، رامي عيسى محمد أبو جامع، علي محمد علي أبو حمدة، إياد حسن سلمي أبو قبلان، ريان سامي حسن أبو عيادة، يوسف نظمي إبراهيم أبو حماد، ناصر كرم كامل أبو حميد، أسامة حسن محمود الشاعر، إلهام محمد عبد الحليم المغير، وسام سفيان عبد الحي عبد ربه”.
ولفتت إلى استشهاد مواطنين اثنين في قصف صهيوني قرب موقع “كيسوفيم” شرقي دير البلح وسط القطاع، وهما: “سعيد حاتم فضل خليفة (32 عاماً)، زاهر كريشان من ذوي الاحتياجات الخاصة”.
وأوضح أن مواطنين اثنين ارتقيا بنيران “جيش” العدو الصهيوني بالقرب من محور “نتساريم” وسط القطاع، وهما: “محمد عارف الدحنون، أحمد محمد محمود القريناوي (25 عامًا)”.
ولفت إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة عدد آخر، بنيران “جيش” العدو من منتظري المساعدات في منطقة زكيم شمال غربي القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 210 ألاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.